نصف مليون حالة تعافٍ من «كورونا» في السعودية منذ بدء الجائحة

أحد مراكز أخذ اللقاح في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
أحد مراكز أخذ اللقاح في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
TT

نصف مليون حالة تعافٍ من «كورونا» في السعودية منذ بدء الجائحة

أحد مراكز أخذ اللقاح في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
أحد مراكز أخذ اللقاح في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

تخطى مجمل حالات التعافي من فيروس «كورونا» في السعودية، نصف مليون حالة، منذ تم تسجيل أول إصابة بالفيروس في مارس (آذار) 2020.
وبلغت حالات الشفاء من أعراض الفيروس 500 ألف و428 حالة، بعد تسجيل 1299 حالة تعافٍ جديدة.
وسجلت وزارة الصحة السعودية، اليوم (الاثنين)، 1252 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد، ليرتفع الإجمالي إلى 519 ألفاً و395 حالة، بينها 10 آلاف و788 حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، منها 1424 حالة حرجة.
وذكرت إحصائية وزارة الصحة السعودية عن مستجدات فيروس «كورونا»، أنه تم تسجيل 12 حالة وفاة، وبذلك ارتفع الإجمالي إلى 8179 حالة وفاة.
وقالت «الصحة»، إنه يمكن حجز موعد الجرعة الثانية من لقاح «كورونا» بعد مضي ثلاثة أسابيع على الأقل من أخذ الجرعة الأولى.
ونصحت بالتواصل مع مركز «937» للاستشارات والاستفسارات على مدار الساعة، والحصول على المعلومات الصحية والخدمات ومعرفة مستجدات فيروس «كورونا».
إلى ذلك، أعادت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد افتتاح 5 مساجد بعد إخلائها مؤقتاً وتعقيمها في 4 مناطق بعد ثبوت 5 حالات إصابة بفيروس «كورونا» بين صفوف المصلين؛ ليصل مجموع ما تم الانتهاء من تعقيمه واكتمال جاهزيته خلال 170 يوماً 1898 مسجداً، ويأتي ذلك في إطار الحرص على سلامة قاصدي بيوت الله.
وأوضحت الوزارة أن المساجد التي جرى تعقيمها احترازياً وإعادة فتحها هي: مسجدان في منطقة القصيم ومسجد واحد في كل من مناطق الرياض والشرقية والباحة.
وبينت أن تلك الإجراءات المتخذة لمزيد من الحرص على سلامة المصلين بالإضافة لعمليات النظافة والصيانة المستمرة لكافة المساجد، كما دعت المصلين إلى الالتزام بالتعليمات الخاصة بالإجراءات الاحترازية عند ذهابهم للمساجد، ومن ذلك لبس الكمامة وإحضار السجادة الخاصة بهم وتحقيق التباعد الجسدي لسلامتهم.


مقالات ذات صلة

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

الصين: شاركنا القدر الأكبر من بيانات كوفيد-19 مع مختلف الدول

قالت الصين إنها شاركت القدر الأكبر من البيانات ونتائج الأبحاث الخاصة بكوفيد-19 مع مختلف الدول وأضافت أن العمل على تتبع أصول فيروس كورونا يجب أن يتم في دول أخرى

«الشرق الأوسط» (بكين)

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.