تحصين أكثر من نصف سكان السعودية بجرعة واحدة على الأقل ضد «كورونا»

«الصحة»: جرعة واحدة من اللقاح لا تكفي لمقاومة «دلتا»

المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبد العالي (الشرق الأوسط)
المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبد العالي (الشرق الأوسط)
TT

تحصين أكثر من نصف سكان السعودية بجرعة واحدة على الأقل ضد «كورونا»

المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبد العالي (الشرق الأوسط)
المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبد العالي (الشرق الأوسط)

أعلنت وزارة الصحة السعودية، أن نصف سكان المملكة باتوا محصنين ضد فيروس كورونا بجرعة واحدة على الأقل، وأن نحو 20 في المائة من السكان تلقوا جرعتين من اللقاح المضاد للفيروس.
وأكدت وزارة الصحة السعودية، أن الفيروس المتحور «دلتا»، هو أكثر المتحورات خطورة بسبب سرعة انتشاره، وأن المتحورات المثيرة للقلق إلى جانب المتحور «دلتا»، هي «ألفا»، و«بيتا، و«غاما»، وأسرعها انتشاراً المتحور «دلتا»، وللوقاية منه يجب أخذ جرعتين من اللقاح المضاد للفيروس.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبد العالي، خلال مؤتمر صحافي، إن جرعة واحدة من اللقاح لا تكفي لمقاومة الفيروس المتحور «دلتا»، وشدد على أهمية المسارعة باستكمال جرعات لقاح «كورونا»، مشيراً إلى أنه جرى التوسع في إتاحة مواعيد أخذ جرعات لقاح «كورونا» بشكل أكبر.
وجدد المتحدث التأكيد على إمكانية أخذ جرعتين من لقاحين مختلفين مضادة لفيروس «كورونا».
وسجلت وزارة الصحة السعودية، اليوم (الأحد)، 1194 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع الإجمالي إلى 518 ألفاً و143 حالة، بينها 10 آلاف و847 حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، منها 1408 حالات حرجة.
وأضافت أن حالات التعافي وصلت إلى 499 ألفاً و129 حالة، بتسجيل 1164 حالة تعافٍ جديدة، في حين سُجلت 12 وفاة رفعت الإجمالي إلى 8167 حالة وفاة.
وأعلنت «الصحة»، عن إمكانية حجز موعد الجرعة الثانية من لقاح «كورونا» بعد مضي ثلاثة أسابيع على الأقل من أخذ الجرعة الأولى.
ونصحت بالتواصل مع مركز «937» للاستشارات والاستفسارات على مدار الساعة، والحصول على المعلومات الصحية والخدمات ومعرفة مستجدات فيروس كورونا.
إلى ذلك، أعادت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد افتتاح مسجدين بعد إخلائهما مؤقتاً وتعقيمها في منطقتين بعد ثبوت حالتي إصابة بفيروس كورونا بين صفوف المصلين، ليصل مجموع ما تم الانتهاء من تعقيمه واكتمال جاهزيته خلال 169 يوماً 1893 مسجداً.
وأوضحت أن المساجد التي جرى تعقيمها احترازياً وإعادة فتحها هي مسجد واحد في كل من منطقتي الرياض وجازان.
وبينت أن تلك الإجراءات المتخذة لمزيد من الحرص على سلامة المصلين، إضافة لعمليات النظافة والصيانة المستمرة لجميع المساجد، داعية المصلين ومنسوبي المساجد بالالتزام بالتعليمات الخاصة بالإجراءات الاحترازية.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
TT

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية، وحاجياتهم الحيوية الملموسة»، متهماً «التصورات المتطرفة» بالمراهنة على تطلعات آيديولوجية تبرر التضحية بطموحات الشعوب في سبيل مشروعات ترى التدمير إنجازاً والتنمية تهمة.

وأشار «اعتدال»، الذي يتّخذ من الرياض مقرّاً له، في تقرير نشر عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، الأربعاء، إلى عدد من الأسباب التي تدفع الفكر المتطرّف إلى مهاجمة الدول المستقرة، لافتاً إلى اعتبارات متطرّفة عدة مقابل ما يقدّمه الاستقرار للتنمية والأمن والمستقبل.

الأزمات «لحظات عابرة»

الدول المستقرّة، وفقاً للتقرير، تعدّ كل أزمة «لحظةً عابرة» ينبغي تجاوزها للعودة إلى مهامها الأساسية القائمة على العناية بجودة الحياة وضمان الأمن، بينما تُعدّ الأزمات «جزءاً من عقيدة التطرف بمختلف مشاربه»، وبيّن أن الاستقرار «محك واقعي لمدى صدق الوعود والعهود التي يطلقها المتطرفون عبر خطابهم الترويجي والاستقطابي»، وللاستدلال على أن «المتطرّفين» لا يملكون أي مشروع حقيقي غير الدعوة إلى التدمير والصراع، أوضح «اعتدال» أن خُلُو العالم من الأزمات، وشيوع الاستقرار بين الدول، «سيحرمهم لا محالة من الوضع المعلق الذي تخلقه الصراعات».

وضمن الأسباب التي تدفع الفكر المتطرف إلى مهاجمة الدول المستقرة، يرى التقرير أن «الاستقرار يُمَتَّنُ حالة الولاء بين المجتمعات وبين الدول»، عادّاً أن ذلك يحول دون «تنامي المشاعر السلبية والانفعالات المريضة والحاقدة بين الناس، مما يُعدّ حرماناً للمتطرفين من مادتهم الأساسية».

ويعتقد يوسف الرميح، وهو مستشار أمني سعودي، أن الفكر المتطرّف «يحاول استهداف الدول المستقرة والدول المضطربة على حدٍّ سواء».

دوافع واختلافات

ويرى الرميح أن «الدول المستقرة ليس لديها هامش للأفكار المضطربة، مما يدفع بالمتطرفين إلى محاولة الاصطياد في الماء العكر واختراق المجتمعات عبر استهداف مواطنين، خصوصاً الشباب، ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات العامة، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي؛ بهدف خلخلة هذا النظام العام في المجتمع».

يذكر أن «اعتدال» يضطلع بمهام رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف، وحجب منافذه بمختلف أشكالها وتعطيل مصادر تغذيتها. وقد دُشّن من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعدد من قادة الدول خلال في مايو (أيار) عام 2017 بالرياض.