واشنطن تطلب من «آسيان» الضغط على النظام في ميانمار

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)
TT

واشنطن تطلب من «آسيان» الضغط على النظام في ميانمار

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)

عبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لنظرائه في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، اليوم الأربعاء، عن «قلقه العميق» من الوضع في ميانمار، داعيا الى «تحرك مشترك» للضغط من أجل إنهاء العنف في هذا البلد.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية نيد برايس إن بلينكن «دعا آسيان إلى تحرك مشترك للضغط من أجل إنهاء العنف واعادة الانتقال الديموقراطي في ميانمار والإفراج عن جميع المعتقلين ظلماً» عقب الانقلاب في بداية فبراير (شباط) الماضي.
وأعرب بلينكن عن «قلقه العميق» بشأن بورما العضو في رابطة جنوب شرق آسيا، مشيرا إلى «مبادئ ميثاق آسيان بشأن سيادة القانون والحكم الرشيد والديموقراطية وحقوق الإنسان»، على حد قول برايس.
ودعا الجمعية إلى تنفيذ خطة النقاط الخمس التي وضعتها في أبريل (نيسان) و«اتخاذ إجراءات فورية لمحاسبة النظام في ميانمار بشأن التوافق وتعيين مبعوث خاص» لميانمار، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وقد فرضت الولايات المتحدة في وقت سابق من الشهر الجاري عقوبات جديدة على 22 شخصا مرتبطين بالانقلاب العسكري والهجمات التي أعقبت ذلك على الحركة المؤيدة للديموقراطية.
وتشهد ميانمار اضطرابات منذ أن أطاح انقلاب عسكري في فبراير الحاكمة المدنية الفعلية للبلاد أونغ سان سو تشي وحكومتها. وقُتل مئات في حملة قمع وحشية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.