وفاة طفل حديث الولادة بعد إعطائه غاز الضحك بدلاً من الأكسجين

طفل حديث الولادة (أرشيف - رويترز)
طفل حديث الولادة (أرشيف - رويترز)
TT

وفاة طفل حديث الولادة بعد إعطائه غاز الضحك بدلاً من الأكسجين

طفل حديث الولادة (أرشيف - رويترز)
طفل حديث الولادة (أرشيف - رويترز)

توفي طفل حديث الولادة في أحد المستشفيات في غرب سيدني في غضون ساعة من إعطائه غاز الضحك عن طريق الخطأ بدلاً من الأكسجين.
وبحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد بدأ الحادث بعد ولادة الطفل جون غانم بمستشفى بانكستاون ليدكومب، حيث تم وضعه في غرفة إنعاش حديثي الولادة عندما لاحظ الأطباء التفاف جزء من الحبل السري حول رقبته ولم يكن يتنفس بشكل صحيح.
وبعد ذلك، قام الأطباء بإعطاء جون «الأكسجين» من خط غاز عليه علامة الأكسجين على لوحة مثبتة على الحائط، ولكن تم إعلان وفاته بعد ذلك بساعة.
وشك الأطباء فيما حدث لجون، وقدموا «طلباً ذا أولوية عالية» لفحص لوحة الغاز في غرفة العمليات ولكن لم يتم تنفيذ ذلك لمدة ستة أيام.
وبعد إتمام الفحص، اكتشف الأطباء أن خط الغاز الذي تلقى منه جون الأكسجين، كان مزوداً بغاز أكسيد النيتروس (غاز الضحك)، وليس الأكسجين.
وأقر المقاول كريستوفر تيرنر، الذي قام بتركيب خط أنابيب الغاز بالمستشفى مؤخراً، بالذنب في هذا الأمر.
وقالت دونا وارد، محامية عائلة جون: «لحسن الحظ لم يحتَج أي طفل آخر إلى الأكسجين خلال الفترة ما بين وقوع الحادث والكشف عنه».
وأشارت وارد إلى أن محكمة ليدكومب كورونرز تجري تحقيقاً في الحادث منذ يوم الاثنين الماضي، ومن المقرر أن يستمر ذلك لمدة أسبوعين، مشيرة إلى أن التحقيق سيركز على ظروف وفاة جون «لمحاولة تقليل فرصة حدوث ذلك مرة أخرى».



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.