السعودية تعتمد «فايزر» لتطعيم الفئة العمرية بين 12 و18 عاماً

توفير الجرعة الثانية لمن تمت الموافقة على أدائهم الحج

تطعيم الطلبة مع اقتراب بدء العام الدراسي (صحة الرياض)
تطعيم الطلبة مع اقتراب بدء العام الدراسي (صحة الرياض)
TT

السعودية تعتمد «فايزر» لتطعيم الفئة العمرية بين 12 و18 عاماً

تطعيم الطلبة مع اقتراب بدء العام الدراسي (صحة الرياض)
تطعيم الطلبة مع اقتراب بدء العام الدراسي (صحة الرياض)

أعلنت وزارة الصحة السعودية البدء في تطعيم الفئة العمرية بين 12 و18 عاماً، بلقاح «فايزر – بيونتك» المضاد لفيروس كورونا، وذلك بعد موافقة هيئة الغذاء والدواء على هذه الخطوة، بعد استكمال جميع الدراسات العلمية التي تثبت فاعلية لقاح «فايزر» لهذه الفئة.
وتسعى «الصحة» إلى تحقيق «المناعة المجتمعية» والتوسع في إعطاء اللقاح، بعد تطعيم 70 في المائة من السكان البالغين في السعودية. وتكمن أهمية تطعيم هذه الفئة العمرية في اقتراب العام الدراسي الجديد من البداية في أغسطس (آب) المقبل، الذي سيكون حضورياً بعد عامين من التعليم عن بعد، وتحقيقاً لخطة وزارة التعليم لعودة آمنة عبر اشتراط التطعيم لكل منسوبيها لمنع انتشار العدوى.
كما تستعد الوزارة لاستقبال الطلاب والمعلمين بعد انقطاع دام عاماً ونصف العام بسبب تداعيات فيروس كورونا، عبر إجراءات صحية مكثفة، منها تعقيم المدارس وزيادة التوعية الصحية والحرص على وصول اللقاح للطلاب قبل بدء العام الدراسي. وكانت وزارة الصحة قد بدأت، مؤخراً، إعطاء الجرعة الثانية لمن هم فوق الـ50 سنة، لافتة إلى النزول في العمر بشكل مستمر في إعطاء الجرعة الثانية، وفقاً للتقدم في تغطية المجتمع، وحسب فئات الأولوية، وتوفر توريد اللقاحات.
وأكدت وزارة الصحة أن الحملة الوطنية الخاصة بلقاح كورونا تسير وفق ما هو مخطط له، إذ جرى حتى الآن إعطاء 17.351.007 جرعة من لقاح كورونا للمواطنين والمقيمين عبر أكثر من 587 مركزاً في مختلف مناطق المملكة. وأكدت الوزارة أن عدوى فيروس كورونا تزداد وتنتشر بشكل سريع في التجمعات، حاثة الجميع على أهمية الالتزام بالتباعد الجسدي ولبس الكمامة والتقيد بالتدابير الوقائية للحد من انتشار الفيروس.
وأعلنت وزارة الصحة إحصائية جديدة لمستجدات كورونا في السعودية خلال الـ24 ساعة الماضية، تضمنت تسجيل 1318 حالة مؤكدة، وتعافي 1290 حالة، فيما بلغ عدد الحالات النشطة 11204 حالات منها 1438 حالة حرجة. وبينت الإحصائية أن إجمالي عدد الإصابات في المملكة بلغ 484539 حالة، وبلغ عدد حالات التعافي 465546 حالة، فيما تم تسجيل 14 حالة وفاة ليصل إجمالي عدد الوفيات في المملكة إلى 7789 حالة.
من جانبها، شددت وزارة الحج والعمرة على ضرورة حصول من صدرت لهم تصاريح أداء مناسك الحج لهذا العام على الجرعة الثانية من اللقاح، داعية إياهم لزيارة أقرب مركز للتطعيم خلال 48 ساعة من إصدار التصريح، دون الحاجة لأخذ موعد مسبق. ونوهت بأن اللقاح أحد الشروط الأساسية للتسجيل، والجرعة الثانية تعد مطلباً أساسياً للتمكن من أداء الفريضة، مشيرة إلى حرص الحكومة على اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، والحفاظ على سلامة الحجاج.


مقالات ذات صلة

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)

تأكيد سعودي على أهمية التعاون محلياً ودولياً لمكافحة الفساد

السعودية تطلعت إلى تفعيل مخرجات الاجتماع الثاني لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد بما يحقق المصالح المشتركة (واس)
السعودية تطلعت إلى تفعيل مخرجات الاجتماع الثاني لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد بما يحقق المصالح المشتركة (واس)
TT

تأكيد سعودي على أهمية التعاون محلياً ودولياً لمكافحة الفساد

السعودية تطلعت إلى تفعيل مخرجات الاجتماع الثاني لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد بما يحقق المصالح المشتركة (واس)
السعودية تطلعت إلى تفعيل مخرجات الاجتماع الثاني لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد بما يحقق المصالح المشتركة (واس)

أكد مازن الكهموس رئيس «هيئة الرقابة ومكافحة الفساد» السعودية، أن المملكة التي جعلت مكافحة الفساد ركيزة أساسية لتحقيق رؤيتها 2030، تدرك تداعيات جريمة الفساد العابر للحدود وأثرها على المجتمعات الإسلامية ونهضتها، مشدداً على أن تضافر الجهود على الصعيدين المحلي والدولي لمكافحة هذه الآفة يُساهم في تحقيق الرخاء والازدهار لدولنا الإسلامية ويدعم أهداف التنمية المستدامة فيها.

وأوضح الكهموس في كلمة السعودية خلال الاجتماع الوزاري الثاني لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد في الدول الأعضاء بمنظمة «التعاون الإسلامي» الذي استضافته العاصمة القطرية الدوحة، الأربعاء، أن المملكة تشرفت برئاسة واستضافة الاجتماع الوزاري الأول، تحت رعاية كريمة من الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الذي أسفر عنه إقرار «اتفاقية مكة المكرمة» للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في مجال إنفاذ قوانين مكافحة الفساد.

وعدّ الكهموس أن «اتفاقية مكة المكرمة» للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي تمثل الإطار الأمثل لتعزيز جهود مكافحة الفساد وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.

وأشار إلى القرار الصادر مؤخراً عن الدورة الخمسين لمجلس وزراء الخارجية بتاريخ 29 - 30 أغسطس (آب) الماضي المنعقد في الكاميرون الذي تضمن حث الدول الأعضاء على الإسراع بالتوقيع على «اتفاقية مكة المكرمة» للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في مجال إنفاذ قوانين مكافحة الفساد واتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة للمصادقة عليها.

ورحب باعتماد الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي مشروع قرار تقدمت به السعودية لتشجيع التعاون بين الدول الأعضاء مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمنظمات ذات الصلة لوضع منهجيات ومؤشرات لقياس الفساد.

وشهد الاجتماع، اعتماد مشروع قرار «اتفاقية مكة» للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي للتعاون في مجال إنفاذ قوانين مكافحة الفساد، التي تهدف لتعزيز التعاون بين سلطات إنفاذ قوانين مكافحة الفساد على نحوٍ يتم بالكفاءة والسرعة، وتشجع على الانضمام لشبكة مبادرة الرياض العالمية (GlobE Network)، التي توفر إطاراً قانونياً لتبادل المعلومات والتحريات بشكل مباشر وسريع، وتساهم في منع جرائم الفساد وتحجيم الملاذات الآمنة للفاسدين.

الكهموس أكد أن السعودية جعلت مكافحة الفساد ركيزة أساسية لتحقيق رؤيتها 2030 (واس)

كما نوه باستضافة السعودية، الأمانة العامة الدائمة للشبكة الإقليمية لاسترداد الأصول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA-ARIN)، ورئاسة المملكة لها في عام 2025، مؤكداً التزام السعودية بتحقيق أهداف ومصالح أعضاء الشبكة، بما يعزز سبل التعاون الفعّال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتطلَّع الكهموس في ختام كلمته إلى تفعيل مخرجات الاجتماع بما يحقق المصالح المشتركة للدول الإسلامية لمواجهة هذه الآفة والحد من الملاذات الآمنة لمرتكبي جرائم الفساد.

وتأتي مشاركة السعودية في الاجتماع حرصاً منها على تفعيل مبادراتها الدولية النوعية الرامية لمكافحة الفساد، ومشاركة المجتمع الدولي في الجهود المبذولة لحماية النزاهة ومكافحة الفساد، والاستفادة من خبرات الدول، والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية، وتبادل الخبرات في مجال مكافحة الفساد إعمالاً لما تضمنته اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، وبما يتسق مع «رؤية المملكة 2030» التي جعلت الحوكمة والشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد أحد مرتكزاتها الرئيسية.

وشاركت السعودية في الاجتماع الوزاري الذي تستضيفه الدوحة خلال الفترة من 26: 27 نوفمبر (تشرين الثاني) بتنظيم من منظمة التعاون الإسلامي مع هيئة الرقابة الإدارية والشفافية في قطر، وترأس وفد المملكة مازن الكهموس.

يذكر أن الاجتماع الوزاري الأول لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي أتى بدعوة من السعودية خلال رئاستها القمة الإسلامية الرابعة عشرة، وتم تنظيمه بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي، بحضور ومشاركة رؤساء أجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد، والمنظمات الدولية ذات العلاقة، ونخبة من المسؤولين والخبراء المحليين والدوليين.