290 مليون دولار من البنك الدولي للأردن تخفيفاً لتداعيات «كورونا»

طبيبان أردنيان قرب عيادة متنقلة في عمان (رويترز)
طبيبان أردنيان قرب عيادة متنقلة في عمان (رويترز)
TT

290 مليون دولار من البنك الدولي للأردن تخفيفاً لتداعيات «كورونا»

طبيبان أردنيان قرب عيادة متنقلة في عمان (رويترز)
طبيبان أردنيان قرب عيادة متنقلة في عمان (رويترز)

قال البنك الدولي، في بيان، اليوم (الاثنين)، إنه وافق على تقديم تمويل إضافي للأردن بقيمة 290 مليون دولار لتمكينه من مساعدة المتضررين من التأثيرات الاقتصادية الناجمة عن جائحة «كوفيد - 19»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وذكر البيان أن «البنك الدولي وافق على تمويل إضافي بقيمة 290 مليون دولار أميركي لمشروع التحويلات النقدية الطارئة لمكافحة جائحة (كورونا) لتوفير الدعم النقدي للأسر الفقيرة والأكثر احتياجاً والعاملين المتضررين من التأثيرات الاقتصادية الناجمة عن جائحة (كورونا) في الأردن».
وأوضح أن هذا التمويل سيمدد برنامج «تكافل - 3» الذي يقدم مساعدات إلى 160 ألف أسرة من أسر العمال غير الرسميين لمدة عام كامل، وبرنامج «استدامة» الذي يقدم إعانات الأجور إلى 100 ألف عامل في القطاع الرسمي لمدة 13 شهراً. كما سيدعم التمويل الجديد التحويلات النقدية إلى 85 ألف أسرة فقيرة في إطار برنامج التحويلات النقدية «تكافل - 1» النظامي.
ونقل البيان عن ساروج كومار جاه المدير الإقليمي لدائرة بلدان المشرق بمجموعة البنك الدولي قوله إن «البنك الدولي سيواصل دعمه للأردنيين حتى تنتهي هذه الأزمة».
ووافق البنك الدولي في 14 يونيو (حزيران) على «برنامج بقيمة 500 مليون دولار لتحفيز الاستثمار العام والخاص في الأردن من أجل تحقيق التعافي الأخضر والشامل من جائحة فيروس (كورونا)».
والتمويل الجديد هو جزء من حزمة تمويلية بقيمة 1.1 مليار دولار أعلن البنك الدولي مؤخراً أنها ستقدم في شكل قروض ومنح للأردن لمساندته في الاستجابة للجائحة والتعافي منها.
ويعاني الأردن أوضاعاً اقتصادية صعبة فاقمتها قيود وإغلاقات لنحو عام خلال الجائحة وبلغ معدل الفقر، وفق الأرقام الرسمية في خريف 2020، نحو 15.7 في المائة. وارتفع معدل البطالة في الربع الأول من عام 2021 ليصل إلى نحو 25 في المائة، في بلد تجاوز دينه العام 47 مليار دولار بما تزيد نسبته على 106 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
TT

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)

أعلن اتحاد الغرف السعودية تشكيل أول لجنة وطنية من نوعها للطاقة والبتروكيماويات تحت مظلة القطاع الخاص، لتعزيز مشاركته في صناعة سياسات هذا القطاع الحيوي وتنمية استثماراته.

ووفق بيان للاتحاد، تم انتخاب الدكتور جابر الفهاد رئيساً، وسعد العجلان نائباً للرئيس، وستعمل اللجنة بالتكامل مع الوزرات والهيئات ذات الصلة، والشركات الكبرى لتحقيق مستهدفات القطاع وتمكين المستثمرين السعوديين والأجانب من الفرص المتاحة.

يأتي ذلك في ظل التوقعات بأن تصل استثمارات قطاع البتروكيماويات إلى 600 مليار دولار بحلول عام 2030، وخطط الوصول إلى 50 في المائة من الطاقة المتجددة ومشاريعها الضخمة، إلى جانب فرص الاستثمار ببرامج توطين المحتوى بالطاقة التي تستهدف توطين 75 في المائة من القطاع.

ويمثل قطاع الطاقة السعودي المصدر الأساسي للطاقة عالمياً، ويُقدَّر أثره الاقتصادي بنسبة 40 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، كما يُعدّ محركاً رئيسياً لقطاعات حيوية كالصناعة والنقل والخدمات اللوجستية والتعدين وغيرها، وعاملاً أساسياً في دعم النمو الاقتصادي بالمملكة.

وبحسب البيان، يأتي تشكيل اللجنة متسقاً مع التوجهات الجديدة لاتحاد الغرف الرامية لمواكبة القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية في «رؤية 2030»، ومن ضمنها قطاع الطاقة، لفتح آفاق استثمارية جديدة بالقطاع.