«الصحة العالمية» عاجزة عن إجبار الصين على التعاون

إيران تسجل ارتفاعاً كبيراً في الوفيات والإصابات بـ«كورونا»

دفن متوفى بـ«كورونا» قرب العاصمة الماليزية كوالالمبور وسط إجراءات صحية احترازية أمس (إ.ب.أ)
دفن متوفى بـ«كورونا» قرب العاصمة الماليزية كوالالمبور وسط إجراءات صحية احترازية أمس (إ.ب.أ)
TT

«الصحة العالمية» عاجزة عن إجبار الصين على التعاون

دفن متوفى بـ«كورونا» قرب العاصمة الماليزية كوالالمبور وسط إجراءات صحية احترازية أمس (إ.ب.أ)
دفن متوفى بـ«كورونا» قرب العاصمة الماليزية كوالالمبور وسط إجراءات صحية احترازية أمس (إ.ب.أ)

أقرّت «منظمة الصحة العالمية» بعجزها عن إجبار الصين على التعاون في البحث عن منشأ فيروس «كورونا» الذي واصل مع متحوراته انتشاره في العالم، ليتجاوز عدد وفياته 3.7 مليون والمصابين به 173.5 مليون.
وقال مايك رايان، مدير «برنامج الطوارئ» في المنظمة، إن المنظمة لا يمكنها إجبار الصين على الكشف عن مزيد من المعلومات حول أصول «كوفيد - 19»، لكنه أوضح أنها ستقترح إجراء الدراسات اللازمة لمعرفة المكان الذي انتقل فيه الفيروس إلى «المرحلة التالية».
وبعد إلحاح من الصحافيين، أول من أمس، حول الكيفية التي «ستجبر» بها المنظمة الصين على التحلي بقدر أكبر من الشفافية، قال رايان: «منظمة الصحة العالمية لا تملك القدرة على إجبار أحد بخصوص هذا الأمر». وأضاف: «نتوقع تعاوناً ومساهمة ودعماً على نحو كامل من جميع الدول الأعضاء في هذا المسعى».
على صعيد الوفيات والإصابات، سُجلت أول من أمس (الاثنين)، نحو 8 آلاف وفاة إضافية و332 ألف إصابة جديدة عبر العالم. وبالاستناد إلى التقارير الأخيرة، فإن الدول التي سجلت أعلى عدد وفيات هي الهند (2123)، والبرازيل (1010)، والأرجنتين (732)، وتبقى الولايات المتحدة أكثر الدول تضرراً لناحية الوفيات (نحو 600 ألف) والإصابات (33 مليوناً)، وفق أرقام «جامعة جونز هوبكنز».
في السياق نفسه، عادت إيران لتسجيل أرقام مرتفعة، إذ أعلنت وزارة الصحة الإيرانية أمس، تسجيل 179 حالة وفاة و8846 إصابة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وكانت الوزارة قد أعلنت تسجيل 120 حالة وفاة و4907 إصابات جديدة في اليوم السابق. وذكرت أمس أن إجمالي عدد إصابات «كورونا» في البلاد ارتفع إلى نحو مليونين و980 ألف حالة.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الصحة في إيران سيما سادات لاري، قد قالت أمس إن بعض المدن تشهد انتشاراً للسلالتين الهندية والجنوب أفريقية من فيروس «كورونا»، وحذّرت من أن عدم التزام البروتوكولات الصحية يهدد «بالتأكيد بعودة الأيام الصعبة».
... المزيد


مقالات ذات صلة

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

الصين: شاركنا القدر الأكبر من بيانات كوفيد-19 مع مختلف الدول

قالت الصين إنها شاركت القدر الأكبر من البيانات ونتائج الأبحاث الخاصة بكوفيد-19 مع مختلف الدول وأضافت أن العمل على تتبع أصول فيروس كورونا يجب أن يتم في دول أخرى

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أعلام تحمل اسم شركة «بيونتيك» خارج مقرها بمدينة ماينتس الألمانية (د.ب.أ)

«بيونتيك» تتوصل إلى تسويتين بشأن حقوق ملكية لقاح «كوفيد»

قالت شركة «بيونتيك»، الجمعة، إنها عقدت اتفاقيتيْ تسوية منفصلتين مع معاهد الصحة الوطنية الأميركية وجامعة بنسلفانيا بشأن دفع رسوم حقوق ملكية للقاح «كوفيد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بفيروس كورونا على نحو مطرد (أ.ف.ب)

الصحة العالمية تعلن عن حدوث تراجع مطرد في وفيات كورونا

بعد مرور نحو خمس سنوات على ظهور فيروس كورونا، تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بهذا الفيروس على نحو مطرد، وذلك حسبما أعلنته منظمة الصحة العالمية في جنيف.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».