«الشرق للأخبار» تقدم أفضل مقالات وتقارير مجلة «بلومبرغ بزنس ويك» للعالم العربي

تتضمن المحتوى الثري من الأخبار المالية والاقتصادية والتحليلات وبيانات السوق

«الشرق للأخبار» تقدم أفضل مقالات وتقارير مجلة «بلومبرغ بزنس ويك» للعالم العربي
TT
20

«الشرق للأخبار» تقدم أفضل مقالات وتقارير مجلة «بلومبرغ بزنس ويك» للعالم العربي

«الشرق للأخبار» تقدم أفضل مقالات وتقارير مجلة «بلومبرغ بزنس ويك» للعالم العربي

أعلنت الشرق للأخبار، الخدمة الإخبارية متعددة المنصات، اليوم، عن إطلاق المنتج الرقمي الجديد «الشرق بلومبرغ بزنس ويك» (Businessweek) عبر المنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، والتي ستقدم للقراء العرب حول العالم باقة مختارة من أفضل ما تنتجه مجلة «بلومبرغ بزنس ويك» واسعة الانتشار.
وتُعد «الشرق بلومبرغ بزنس ويك» من منتجات «اقتصاد الشرق مع بلومبرغ»، خدمة الأعمال والاقتصاد ضمن «الشرق للأخبار». وستقدم «الشرق بلومبرغ بزنس ويك» للمهتمين بقطاع الأعمال في المنطقة مجموعة مختارة من محتوى النسخة الدولية للمجلة، بعد إعادة صياغته باللغة العربية. وذلك في خطوة تأتي بعد أقل من ستة أشهر على إطلاق «الشرق للأخبار» ومنصاتها المتعددة والمتكاملة.
وتعتمد خدمة «اقتصاد الشرق مع بلومبرغ» على اتفاقية حصرية للمحتوى مع «بلومبرغ للإعلام»، توفر بموجبها «بلومبرغ» الوصول إلى محتواها الثري من الأخبار المالية والاقتصادية الشاملة والتحليلات وبيانات السوق لتزويد الجمهور الناطق بالعربية في كل أنحاء العالم بأخبار وتحليلات مختارة حول الشركات والأسواق والاقتصادات التي تشكّل حالياً ملامح الشرق الأوسط.
وقال نبيل الخطيب، مدير عام «الشرق للأخبار»: «تعد الفترة الحالية فترة مثيرة بالنسبة إلى المشهد الإعلامي العربي، حيث نواصل السعي لتحقيق قفزات تهدف إلى تزويد الجمهور في العالم العربي بمحتوى يفتح آفاقاً جديدة ويوفر وجهات نظر عصرية. ويتماشى إطلاق (الشرق بلومبرغ بزنس ويك) مع التزامنا توفير أخبار اقتصادية شاملة وتحليلات عالمية المستوى».
وقال إم سكوت هايفينز، مدير قسم تنمية الأعمال ورئيس قسم الشراكات الاستراتيجية العالمية لدى مجموعة «بلومبرغ للإعلام»: «نعتقد أن مقالات (بلومبرغ بزنس ويك) ستحظى باهتمام القراء في الشرق الأوسط إلى حدٍّ كبير. ويعكس هذا التعاون الرغبة القوية لمجتمعات الأعمال في المنطقة بالحصول على أخبار وتحليلات اقتصادية عالية الجودة».
وتقدم «بلومبرغ بزنس ويك» محتوى عالمياً شاملاً حول المال والأعمال، عبر منصات متعددة، لمساعدة كبار المسؤولين التنفيذيين على اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً بناءً على معلومات دقيقة.



في أمسية رمضانية... مهرجان أفلام السعودية يكشف عن مفاجآت الدورة الـ11

‎⁨يقدم المهرجان في دورته المقبلة 12 عرضاً عالمياً أول (الشرق الأوسط)⁩
‎⁨يقدم المهرجان في دورته المقبلة 12 عرضاً عالمياً أول (الشرق الأوسط)⁩
TT
20

في أمسية رمضانية... مهرجان أفلام السعودية يكشف عن مفاجآت الدورة الـ11

‎⁨يقدم المهرجان في دورته المقبلة 12 عرضاً عالمياً أول (الشرق الأوسط)⁩
‎⁨يقدم المهرجان في دورته المقبلة 12 عرضاً عالمياً أول (الشرق الأوسط)⁩

ينتظر عشاق السينما في السعودية الكثير من المفاجآت التي كشف عنها مهرجان أفلام السعودية، في أمسية رمضانية ومؤتمر صحافي مصاحب، أزاح الستار عن ملامح الدورة الـ11، المنتظر عقدها من 17 إلى 23 أبريل (نيسان) المقبل، وهو حدث سينمائي عريق يقام سنوياً في الظهران (شرق السعودية) بتنظيم جمعية السينما بالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وبدعم هيئة الأفلام، حيث يكرم في دورته المقبلة الفنان السعودي إبراهيم الحساوي، مع عرض 68 فيلماً سعودياً وخليجياً وعربياً، من مختلف دول العالم.

ويحاول المهرجان هذا العام تعزيز مكانته الإقليمية، كما يوضح رئيس المهرجان أحمد الملا، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، رداً على سؤال عن مدى توسّع المهرجان، مبيناً أنه منذ الدورة الخامسة فتح المهرجان المجال للمسابقات وعروض الأفلام الخليجية، بالتزامن مع توقف بعض المهرجانات الخليجية، مما جعل مهرجان أفلام السعودية يصبح بمثابة وجهة سينمائية لصنّاع الأفلام في الخليج ودول المنطقة.

سينما الهويّة محور الدورة المقبلة من المهرجان (الشرق الأوسط)
سينما الهويّة محور الدورة المقبلة من المهرجان (الشرق الأوسط)

وجهة سينمائية

وأشار الملا إلى أن الأمر لا يقتصر على دول الخليج فقط، بل شمل أيضاً العراق واليمن، حيث تم الاختيار من تلك الدول لدخول المسابقة والمشاركة في العروض الموازية واستضافة الشخصيات السينمائية والإعلامية منها، وأضاف: «عدد الأفلام الخليجية المتقدمة وصل إلى 72 فيلماً، من البحرين والكويت وقطر وعمان والإمارات واليمن والعراق».

وأكمل حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن الدورة الجديدة تتضمن عروضاً أولى عالمية لـ12 فيلماً، ما بين أفلام روائية وأخرى قصيرة. في حين أظهرت الأمسية أن الدورة المقبلة ستتضمن 7 أفلام روائية سعودية وخليجية طويلة، فيما سيكون هناك 22 فيلماً قصيراً بين سعودي وخليجي، وبلغ عدد الأفلام الموازية 12 فيلماً سعودياً، يصاحبها 4 ندوات و4 برامج تدريبية مع عقد 3 جلسات يتخللها توقيع كتب الموسوعة السعودية للسينما، إضافة إلى سوق الإنتاج الذي سيضم 22 مشروعاً بواقع 22 جهة عرض.

الفنان إبراهيم الحساوي الشخصية المكرمة للدورة المقبلة (الشرق الأوسط)
الفنان إبراهيم الحساوي الشخصية المكرمة للدورة المقبلة (الشرق الأوسط)

سينما الهويّة

يتخذ المهرجان «سينما الهويّة» محوراً لدورته المقبلة، في برنامج يهدف إلى عرض 12 فيلماً عربياً ودولياً قصيراً الذي من خلاله تم التعاون المتميز مع مهرجان «Clermont-Ferrand» الفرنسي العالمي، حيث يتناول أفلاماً تعكس وتؤثر على فهم الهوية الفردية، الوطنية والثقافية مع تسليط الضوء على التحديات والتحولات التي تواجهها وسيتخلل هذا المحور بالإضافة لعروض الأفلام ندوة ثقافية معرفية حول سينما الهوية. حيث تُعد سينما الهوية أحد أكثر التيارات السينمائية تأثيراً، إذ تتناول كيف تتشكل الهوية الفردية والجماعية وسط التحولات الاجتماعية والسياسية والثقافية، مما يجعل محور هذا العام مثيراً لاهتمام زوار المهرجان.

وكعادة مهرجان أفلام السعودية عاماً تلو آخر، في الاهتمام بالسينما العالمية، فإن الدورة الجديدة تسلط الضوء على السينما اليابانية، في سبيل بناء جسور لنقل المعرفة والتجارب إلى صنّاع الأفلام في المملكة. بما يشمل عروض 8 أفلام طويلة وقصيرة واستضافة خبراء سينمائيين يابانيين وتأتي عروض الأفلام القصيرة بالتعاون مع مهرجان «Short Short» الياباني العالمي، بالإضافة لإقامة ندوة ثقافية ودرس متقدم حول تجربة السينما اليابانية.

وكان المهرجان قد ركز في دورته الماضية على السينما الهندية، مما دفع أحمد الملا للتوضيح بأن التركيز على التجارب الآسيوية عائداً لكثافتها وتنوعها وغزارة إنتاجها، خصوصاً مع كون صناع الأفلام السعوديين على دراية ومواكبة لما تنتجه السينما الأميركية والأوروبية، مما يضاعف الحاجة إلى إلقاء الضوء على الفن السابع في دول أخرى.

جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين
جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين

285 فيلماً

من جانبه، أكد منصور البدران، نائب رئيس المهرجان، أن ملامح دورة هذا العام تأتي تماشياً مع المشهد السينمائي العام حيث يتحول الإبداع السينمائي إلى نافذة للرؤية والرواية، منوهاً إلى المتغيرات التي ستشهدها النسخة المقبلة عبر تطوير سوق الإنتاج والعمل على زيادة عدد شاشات السينما في مرافق المركز مثل مكتبة إثراء والبلازا، مؤكداً على أن الجهود المبذولة في هذا السياق حيث هناك الكثير من الأفلام التي ستعرض للمرة الأولى عبر شاشات مهرجان أفلام السعودية.

وكشفت الأمسية عن أن عدد المسجلين في مسابقة الأفلام بلغ 285 فيلماً، ووصلت عدد المشاركات في مسابقة سوق الإنتاج 116 فيلماً، وبلغ عدد المسجلين في مسابقة السيناريو غير المنفذ 313 سيناريو. كما أعلن المهرجان عن إطلاق برنامج الانتساب في خطوة تهدف إلى تعزيز التواصل ودعم المواهب السينمائية في المملكة، حيث يتيح البرنامج لمحبي السينما وصنّاع الأفلام فرصة المشاركة في فعاليات المهرجان، وحضور العروض السينمائية، والاستفادة من ورش العمل والندوات الثقافية، إضافة إلى توفير مساحة للتواصل مع محترفي صناعة الأفلام.