ارتفاع اسهم أوروبا بدعم من شركات المرافق والاتصالات

ارتفاع اسهم أوروبا بدعم من شركات المرافق والاتصالات
TT

ارتفاع اسهم أوروبا بدعم من شركات المرافق والاتصالات

ارتفاع اسهم أوروبا بدعم من شركات المرافق والاتصالات

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم (الثلاثاء)، بدعم من شركات المرافق والاتصالات، بيد أن ضعف الناتج الصناعي الألماني وشكوك بشأن رفع المملكة المتحدة لقيود في وقت لاحق من الشهر الحالي كبحا المكاسب.
وزاد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 في المئة بحلول الساعة 07:13 بتوقيت غرينتش، ليتماسك دون أعلى مستوياته على الإطلاق، فيما قادت قطاعات تُعتبر أكثر استقرارا مثل المرافق والعقارات والاتصالات المكاسب.
وكشفت بيانات أن الناتج الصناعي الألماني تراجع على غير المتوقع في أبريل (نيسان)، في مؤشر آخر على أن نقص أشباه الموصلات واختناقات في إمدادات أخرى يؤثران سلبا على تعافي أكبر اقتصاد أوروبي.
ونزلت أسهم شركات السيارات 0.8 في المئة بعد صعود استمر ستة أيام وصل بالمؤشر قرب ذروة قياسية.
وربح سهم لونزا السويسرية لصناعة الأدوية 3.6 في المئة بعد أن رفع غولدمان ساكس توصيته للسهم إلى "شراء"، بينما زاد سهم بريتش أميركان توباكو 1.9 في المئة بعد أن رفعت الشركة توقعاتها لنمو الأرباح السنوية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.