ارتفاع الفائض التجاري الصيني 39.5 % بمايو

ارتفاع الفائض التجاري الصيني 39.5 % بمايو
TT

ارتفاع الفائض التجاري الصيني 39.5 % بمايو

ارتفاع الفائض التجاري الصيني 39.5 % بمايو

أظهرت بيانات اقتصادية رسمية نشرت اليوم (الاثنين) ارتفاع الفائض التجاري للصين خلال مايو (أيار) الماضي بنسبة 4. 39% سنويا إلى 296 مليار يوان صيني (53. 45 مليار دولار) بعد ارتفاعه خلال أبريل (نيسان) الماضي بنسبة 1. 43% سنويا إلى 5. 276 مليار يوان.
وأشارت البيانات الرسمية الصادرة عن مكتب الإحصاء الوطني الصيني إلى نمو الواردات الصينية خلال الشهر الماضي بنسبة 1. 51% إلى 4. 218 مليار دولار بعد نموها خلال أبريل الماضي بنسبة 1. 43% سنويا، وجاء نمو الواردات أقل من متوسط توقعات المحللين الذين استطلعت وكالة "بلومبرغ" للأنباء رأيهم حيث كانوا يتوقعون نموها بمعدل 5. 54% سنويا.
في الوقت نفسه واصلت الواردات الصينية نموها للشهر الثامن على التوالي لتسجل أعلى معدل نمو لها منذ يناير (كانون الثاني) 2011.
في الوقت نفسه زادت صادرات الصين خلال الشهر الماضي بنسبة 9. 27% سنويا إلى 9. 263 مليار دولار، بعد نموها بمعدل 3. 32% سنويا خلال أبريل الماضي.
وجاء معدل نمو الصادرات خلال الشهر الماضي أقل من متوسط توقعات المحللين الذين استطلعت "بلومبرغ" رأيهم، حيث كانوا يتوقعون نموها بمعدل 32% سنويا.


مقالات ذات صلة

فيصل بن فرحان يناقش التطورات اللبنانية مع نظيريه الفرنسي والأميركي

الخليج وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان يستقبل نظيره الفرنسي جان نويل بارو في الرياض (واس)

فيصل بن فرحان يناقش التطورات اللبنانية مع نظيريه الفرنسي والأميركي

ناقش وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، التطورات على الساحة اللبنانية والجهود المبذولة بشأنها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال لقائه في مكتبه بالرياض السفير الفرنسي لودوفيك بوي (وزارة الدفاع السعودية)

وزير الدفاع السعودي والسفير الفرنسي يناقشان الموضوعات المشتركة

ناقش الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي مع لودوفيك بوي سفير فرنسا لدى المملكة، الاثنين، عدداً من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (الخارجية السعودية)

«الإليزيه»: 4 ملفات رئيسية في اتصال الرئيس الفرنسي وولي العهد السعودي

4 ملفات رئيسية في الاتصال الهاتفي بين الرئيس الفرنسي وولي العهد السعودي: الوضع في غزة والحل السياسي والتصعيد الإقليمي (ولبنان) والعلاقة الاستراتيجية.

ميشال أبونجم (باريس)
الخليج من اللقاء بين الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان والوزيرة الفرنسية (واس)

تعزيز التعاون الثقافي السعودي - الفرنسي

بحث الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع نظيرته الفرنسية رشيدة داتي، الثلاثاء، في سُبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات الثقافية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج وزير الخارجية السعودي خلال لقائه المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي في ميونيخ بألمانيا (واس)

أوضاع غزة تتصدر محادثات وزير الخارجية السعودي في ميونيخ

تصدرت تطورات الأوضاع في قطاع غزة محادثات الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مع مسؤولين من فرنسا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)

الاتحاد الأوروبي يبحث عن شريك لبناء منصة مشتريات للمعادن الحيوية

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مبنى المفوضية في بروكسل (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مبنى المفوضية في بروكسل (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي يبحث عن شريك لبناء منصة مشتريات للمعادن الحيوية

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مبنى المفوضية في بروكسل (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مبنى المفوضية في بروكسل (رويترز)

يسعى الاتحاد الأوروبي الذي يسرع لتطوير آلية شراء مشتركة بقيمة 9 ملايين يورو (9.77 مليون دولار) للمعادن الحيوية والطاقة، لاختيار واحدة من بين ثماني شركات متقدمة للتنافس على تطوير المنصة، وفقاً لوثائق ومصادر مطلعة نقلتها «رويترز».

وتتلخص مبررات الكتلة في تجميع أوامر الشراء في أنها ستمنح المشاركين مزيداً من النفوذ لتحقيق صفقات وأسعار أكثر ملاءمة للمعادن الحيوية الضرورية للتحول الأخضر الذي يتاجر في أسواق ضعيفة وغير شفافة تهيمن عليها الصين في كثير من الأحيان.

ويهدف الاتحاد الأوروبي إلى توقيع عقد بحلول نهاية العام، وبدء تطوير أقسام من المنصة للمنتجات الفردية في أوائل العام المقبل، وفقاً لمصدر في الاتحاد الأوروبي رفض الكشف عن هويته. وسيتلقى الفائز في المناقصة نحو 9 ملايين يورو لتطوير المنصة وتسليمها إلى الاتحاد الأوروبي، وفقاً لوثائق اطلعت عليها «رويترز».

ومن بين المتنافسين الثمانية مجموعات استشارية كبرى؛ مثل: «ديلويت» و«برايس ووتر هاوس كوبرز».

وقدمت شركتا «ميتالشب» و«إنماك» الألمانيتان عرضاً مشتركاً، وقالتا لـ«رويترز» إنهما تقترحان استخدام منصاتهما التجارية الحالية للمعادن والطاقة لتنفيذ المشروع.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية جوهانا بيرنزل، إن استطلاعاً عبر الإنترنت شمل 66 رداً أظهر دعماً من الصناعة للمبادرة.

وبوجه عام، أظهر الاستطلاع دعماً واسعاً لإنشاء منصة لتجميع الطلبات والمطابقة للمواد الخام الاستراتيجية.

ويسارع مسؤولو الاتحاد الأوروبي إلى تطوير هذه المبادرة، وهي عنصر رئيسي في قانون الاتحاد الأوروبي للمواد الخام الحرجة (CRMA) بتفويض من رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين، وفقاً لمصدر آخر.

وقال المصدر، الذي رفض أيضاً الكشف عن هويته لأنه غير مخوّل بالتحدث علناً: «التوجيه يأتي من أعلى مستوى. فون دير لاين... تريد من الجميع التحرك بسرعة».

ويهدف قانون المواد الخام الحرجة الذي دخل حيز التنفيذ في مايو (أيار)، إلى تعزيز الإنتاج المحلي ومعالجة المعادن الحيوية، مع تقليل الاعتماد على الصين.

سلاسل التوريد قائمة بالفعل

ومع ذلك، يقول بعض المستخدمين المحتملين إنهم قد أنشأوا بالفعل سلاسل التوريد الخاصة بهم للمدخلات الرئيسية، مثل الليثيوم والكوبالت المستخدمين في بطاريات السيارات الكهربائية.

وقال مستشار المواد الخام في رابطة صناعة السيارات الألمانية، كارول بيدناريك: «الشركات الكبرى التي أنشأت بالفعل سلاسل التوريد الخاصة بها للمواد الخام الحيوية، مثل مواد بطاريات السيارات، من غير المرجح أن تستخدم هذه المنصة».

ومع ذلك، قد تكون المنصة مفيدة لتوريد المواد المعتمدة بصفتها مستدامة أو المواد المتخصصة، مثل: الجرمانيوم والغاليوم، على حد قوله.

وأشار «اتحاد موردي السيارات» الإسباني إلى أن المبادرة الأوروبية إيجابية، لكنها تنطوي على مخاطر محتملة أيضاً.

وقالت رئيسة قسم الاستدامة في الاتحاد، كارولينا لوبيز، لـ«رويترز»: «عادة ما يحصل موردو السيارات على المواد الخام المعالجة بدرجات محددة جداً تتطلّب شهادات؛ مما يجعل تجميع الطلبات أكثر تحدياً».

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «برولوغيوم تكنولوجي» التايوانية لصناعة البطاريات، فينسينت يانغ، إن «موردي مواد الكاثود لديهم قد وقّعوا بالفعل اتفاقيات شراء مع منتجي المعادن».

وتخطط شركة «برولوغيوم» التي تستثمر فيها «مرسيدس بنز» لإطلاق مصنع عملاق بقيمة 5.2 مليار يورو في فرنسا عام 2027، لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية من الجيل القادم.

وأكد يانغ، إلى جانب مصادر صناعية أخرى، أن أي منصة يجب أن تحمي البيانات المتعلقة بالتفاصيل التي يطلبها كل مشترٍ، لأن ذلك قد يكشف عن أسرار تجارية.

المعادن والطاقة

استهدف الاتحاد الأوروبي المعادن الحيوية، الضرورية للتحول في مجال الطاقة مثل: السيارات الكهربائية وتوربينات الرياح؛ بصفتها قطاعاً رئيسياً لتعزيزه في سعيه لتحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2050.

لكن جمع 17 معدناً حيوياً مع الغاز الطبيعي والهيدروجين في منصة واحدة لن ينجح؛ لأن الأسواق مختلفة جداً، وفقاً لعدة مصادر صناعية.

ويستند النظام الجديد إلى منصة قائمة لشراء الغاز بشكل مشترك «AggregateEU» التي أُطلقت خلال أزمة الطاقة في 2022. ويقول الاتحاد الأوروبي إنها كانت ناجحة، لكن تقريراً صادراً عن ديوان المحاسبة الأوروبي شكّك في فاعلية المنصة.