السعودية: القيمة السوقية للأسهم تصل إلى 2 ترليون ريال خلال شهر فبراير

حققت عائداً إيجابياً وصل الى 11.76% بارتفاع 980 نقطة

سوق الأسهم السعودية
سوق الأسهم السعودية
TT

السعودية: القيمة السوقية للأسهم تصل إلى 2 ترليون ريال خلال شهر فبراير

سوق الأسهم السعودية
سوق الأسهم السعودية

حققت القيمة السوقية للأسهم السعودية خلال شهر فبراير(شباط) الماضي، أكثر من 2 ترليون ريال، مرتفعة بنسبة 4.90% عن مستوى شهر يناير(كانون الثاني).
وأوضحت السوق المالية"تداول" في تقريرها الشهري، أن المؤشر حقق منذ بداية العام حتى نهاية فبراير عائداً ايجابياً بنسبة 11.76% ، محققا ارتفاعا بنحو (980.22 نقطة)، فيما كانت أعلى نقطة إغلاق للمؤشر خلال فبراير عند مستوى 9.467.06 نقطة.
وبلغت القيمة السوقية للأسهم المصدرة في نهاية شهر فبراير الماضي 2026.28 مليار ريال، أي ما يعادل 540.34 مليار دولار أميركي، مسجلة ارتفاعا بنسبة 5.61% مقارنة بالشهر السابق، فيما بلغت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة لشهر فبراير 194.32 مليار ريال، أي ما يعادل 51.82 مليار دولار أميركي بارتفاع بنسبة (19.61%) مقارنة بشهر يناير.
وبلغ إجمالي عدد الأسهم المتداولة لشهر فبراير 2015م 7.47 مليار سهم مقابل 6.53 مليار سهم تم تداولها خلال الشهر السابق، بارتفاع بنسبة (14.31%)، فيما بلغ جمالي عدد الصفقات المنفذة خلال فبراير 3.08 مليون صفقة مقابـــل 3.07 مليون صفقة تم تنفيذها في يناير، بارتفاع بنسبة (0.52%).
وحول أداء القطاعات المكونة لمؤشر السوق المالية السعودي، تصدر قطاع الطاقة والمرافق الخدمية القطاعات المرتفعة بنسبة 19.19%، تلاه قطاع التطوير العقاري بنسبة 15.53%، ثم قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة 11.61%، و قطاع الاستثمار المتعدد بنسبة 7.52%.
كما حقق قطاع المصارف والخدمات المالية ارتفاعا بنسبة 6.86%، وقطاع التجزئة بنسبة 6.26%، وقطاع النقل بنسبة 4.48%، وكذلك قطاع الصناعات البتروكيماوية بنسبة 3.21، فيما كان قطاع التشييد والبناء أقل القطاعا ارتفاعا بنسبة 0.99%.
وعلى العكس من ذلك تصدر قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات قطاعات السوق المنخفضة في شهر فبراير الماضي بنسبة 3.01%، تلاه قطاع الأسمنت بنسبة 2.62%، ثم قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 2.44%، فيما كان قطاع الزراعة والصناعات الغذائية الأقل تراجعا بنسبة 0.49%.
وحول أداء الشركات من حيث نشاط التداول، تصدرت شركة "دار الأركان" الشركات الأكثر نشاطا في فبراير الماضي بنسبة 4.85%، تلاها مصرف الإنماء بنسبة 4.04%، ثم شركة مسك بنسبة 3.26%، وشركة كيان بنسبة 2.53% ثم زين السعودية بنسبة 2.31%.
كما تصدر مصرف الإنماء قائمة الأسهم من حيث القيمة المتداولة في فبراير الماضي بنسبة 8.84%، تلاه سهم دار الأركان بنسبة 7.41%، ثم سهم شركة معادن بنسبة 4.52%، وسهم شركة سابك بنسبة 4.12% وسهم شركة كيان بنسبة 4.10%.
وجاءت شركة بروج للتأمين على رأس قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا في شهر فبراير الماضي مقارنة بشهر يناير بنسبة ارتفاع بلغت 40.95%، ثم جبل عمر بنسبة 30.73%، والقصيم الزراعية بنسبة 24.13%، وكهرباء السعودية بنسبة 22.11%، والأنابيب السعودية بنسبة 21.61%.
كما حلت شركة العالمية للتأمين على رأس أسهم الشركات الأكثر تراجعا في فبراير الماضي بنسبة 42.30%، تلتها أسهم شركة مسك بنسبة 26.30%، ثم أسمنت الشرقية بنسبة 8.25%، ثم الدرع العربي للتأمين بنسبة 7.96%، وجزيرة تكافل بنسبة 6.78%.



الأسواق الخليجية تُغلق مرتفعة وسط صعود النفط وتوقعات «الفيدرالي»

مستثمران يتابعان شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)
مستثمران يتابعان شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)
TT

الأسواق الخليجية تُغلق مرتفعة وسط صعود النفط وتوقعات «الفيدرالي»

مستثمران يتابعان شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)
مستثمران يتابعان شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)

أغلقت الأسواق الخليجية، اليوم، على ارتفاع جماعي في جلسة شهدت أداءً إيجابياً لعدد من المؤشرات الرئيسية، مدعومة بتفاؤل المستثمرين حيال أسعار النفط وترقب قرار «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي بشأن الفائدة.

وارتفع مؤشر «تداول» السعودي بنسبة 0.05 في المائة، في حين سجّل مؤشر بورصة قطر تراجعاً طفيفاً بنسبة 0.08 في المائة. كما صعد مؤشر بورصة الكويت بنسبة 0.35 في المائة، وارتفع مؤشر بورصة البحرين بنسبة 0.30 في المائة، في حين حقق سوق مسقط للأوراق المالية مكاسب بلغت 0.94 في المائة.

ويترقب المستثمرون قرار اجتماع «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي المزمع يومي الثلاثاء والأربعاء، الذي قد يشهد خفض الفائدة للمرة الثالثة هذا العام لدعم سوق العمل المتباطئة، أو الإبقاء عليها مرتفعة لمواجهة التضخم الذي لا يزال أعلى من المستهدف البالغ 2 في المائة.

وشهدت الجلسة تداولات متوسطة؛ حيث ركّز المستثمرون على تأثير أسعار النفط وقرارات السياسة النقدية الأميركية على الأسواق الإقليمية.


«منتدى أعمال الشرق الأوسط وأفريقيا - الهند» يبحث في الرياض الشراكات الاستراتيجية

جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
TT

«منتدى أعمال الشرق الأوسط وأفريقيا - الهند» يبحث في الرياض الشراكات الاستراتيجية

جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)

في خطوة لافتة لتعزيز الروابط الاقتصادية والمهنية بين ثلاث قارات حيوية، تستعد شركات محاسبة وخدمات مهنية سعودية لاستضافة وفد دولي من أعضاء شبكة «ألينيال غلوبال» (Allinial Global) لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والهند، في «منتدى أعمال الشرق الأوسط وأفريقيا – الهند 2025»، المنوي عقده في العاصمة الرياض.

هذا المنتدى الذي يُعقَد على مدى يومين في العاصمة السعودية في 8 و9 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، تحت شعار: «البحث العالمي – القوة المحلية»، صُمم ليكون منصة ديناميكية تهدف إلى إبرام الشراكات الاستراتيجية وتعزيز فرص النمو. كما أنه يُعدّ حدثاً رئيسياً لربط شركات المحاسبة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والهند بهدف الاستفادة من المواهب المحاسبية المتنامية.

ويجمع المنتدى أعضاء شبكة «ألينيال غلوبال» في الشرق الأوسط وأفريقيا والهند لاستكشاف سبل جديدة للنمو في مجالات التجارة، والمواهب، والخدمات الاستشارية.

و«ألينيال غلوبال» هي جمعية دولية رائدة للشركات المستقلة في مجال المحاسبة والاستشارات الإدارية تضم 270 شركة عالمية بإيرادات إجمالية 6.76 مليار دولار. وتهدف إلى تزويد الشركات الأعضاء بالموارد والفرص اللازمة لخدمة عملائها على نطاق عالمي. ولا تعمل «ألينيال غلوبال» كشركة محاسبة واحدة، بل كمظلة تعاونية؛ حيث تساعد الشركات الأعضاء على الحفاظ على استقلاليتها، مع توفير وصول شامل إلى الخبرات، والمعرفة الفنية، والتغطية الجغرافية في جميع أنحاء العالم، من خلال شبكة موثوقة من المهنيين.

تتصدر الاستضافة في الرياض مجموعة من الشركات السعودية الأعضاء في شبكة «ألينيال غلوبال»، وهي: شركة «علي خالد الشيباني وشركاه (AKS)» وشركة «سلطان أحمد الشبيلي - محاسبون قانونيون»، و«الدار الدولية للاستشارات في الحوكمة»، وشركة «الدليجان للاستشارات المهنية».

وتتضمن أبرز فعاليات البرنامج عرضاً للرؤى العالمية حول مهنة المحاسبة والاستشارات يقدمه الرئيس والمدير التنفيذي للشبكة، توني ساكري، واستعراض لقدرات الشركات الأعضاء في المناطق الثلاث مع التركيز على بناء الشراكات والتعاون، وتعزيز فرص التواصل بين المشاركين من خلال مناقشات تفاعلية وجولات ثقافية اختيارية.


الأسواق الخليجية تترقب تحركات «الفيدرالي» وسط موجة صعود متقلبة

مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)
مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)
TT

الأسواق الخليجية تترقب تحركات «الفيدرالي» وسط موجة صعود متقلبة

مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)
مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)

شهدت أسواق الأسهم الخليجية ارتفاعاً ملحوظاً في أولى جلسات الأسبوع، متأثرة بتوقعات دعم محتمل من خفض الفائدة الأميركية وصعود أسعار النفط، بعد موجة من التراجع الأسبوع الماضي. فقد واصل المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية «تاسي» الصعود للجلسة الثالثة على التوالي، مسجلاً مكاسب طفيفة عند 0.3 في المائة، بعد أن كان أغلق الأسبوع الماضي بخسائر للأسبوع الخامس على التوالي، في أطول موجة هبوط منذ نهاية 2022.

ويترقب المستثمرون قرار اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي المزمع يومي الثلاثاء والأربعاء، الذي قد يشهد خفض الفائدة للمرة الثالثة هذا العام لدعم سوق العمل المتباطئة، أو الإبقاء عليها مرتفعة لمواجهة التضخم الذي لا يزال أعلى من المستهدف، البالغ 2 في المائة.

وسط هذه البيئة، تمرُّ الأسواق الخليجية بمرحلة توازن دقيقة بين الضغوط الخارجية والفرص الداخلية، مع متابعة دقيقة لتحركات أسعار النفط والقرارات الاقتصادية الكبرى في المنطقة والعالم.