لقاحات «كوفيد ـ 19»: هل التطعيم أسوأ من المرض؟https://aawsat.com/home/article/3008451/%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AD%D8%A7%D8%AA-%C2%AB%D9%83%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%AF-%D9%80-19%C2%BB-%D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D8%B9%D9%8A%D9%85-%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%A3-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%B6%D8%9F
- أعراض جانبية
> هل يمكن أن تصبح الأعراض الجانبية للقاح «كوفيد ـ 19» أسوأ من المرض نفسه؟
- قطعاً اللقاح ليس أشد خطورة عن المرض الذي يمنعه، لكنه من الممكن أن يسبب أعراضا جانبية. من بين هذه الأعراض رد فعل تحسسي يطلق عليه الحساسية المفرطة. ويحدث هذا العرض الجانبي في اثنين فقط من كل 10 آلاف شخص، في أعقاب الحصول على جرعة اللقاح مباشرة. ولهذا السبب يطلب منك مسؤولو الصحة الانتظار لفترة تتراوح بين 15 و30 دقيقة قبل التوجه إلى المنزل. كما يوجد بحوزة المهنيين العاملين بالمجال الصحي داخل مراكز التطعيم الأدوية القادرة على علاج رد الفعل التحسسي النادر هذا.
بجانب ذلك، هناك أعراض جانبية أخرى أقل حدة وأكثر شيوعاً، مثل حدوث ألم في الذراع وطفح جلدي وآلام في الجسد وحمى وإرهاق، خاصة بعد الجرعة الثانية (التعزيزية) من اللقاحات ذات الجرعتين.
إضافة إلى ذلك، تعرض عدد قليل من الأشخاص الذين حصلوا على لقاح «جونسون آند جونسون» أو «أسترازينيكا» (الذي يجري توزيعه خارج الولايات المتحدة) لاضطراب تجلط الدم النادر والخطير.
> يبقى التساؤل: هل اللقاح أسوأ عن المرض؟ فيما يلي بعض الأرقام الجديرة بإمعان النظر فيها.
- بين الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم الـ60 فإن احتمالية الوفاة من المرض تبلغ 3 في المائة، بينما ترتفع النسبة ذاتها في صفوف من هم فوق الـ75 لتصبح 11 في المائة. في المقابل نجد أن شخصاً واحداً فقط من بين كل مليون شخص حصلوا على التطعيم الكامل داخل الولايات المتحدة تعرضوا للإصابة بفيروس «كوفيد ـ 19» وتوفوا بسببه، رغم تلقيهم اللقاح.
مما سبق يتضح أن اللقاحات ليست مثالية، لكنها أقرب ما يكون إلى المثالية في ظل ما يسمح به عالم الواقع.
- اللقاحات وجينات الإنسان
> هل حقيقي أن اللقاحات المعتمدة على تقنية تلقيح الحمض النووي الريبوزي المرسال المستخدمة لمواجهة فيروس «كوفيد ـ 19» يمكن أن تبدل جيناتي؟
- لا تبدل لقاحات الحمض النووي الريبوزي المرسال، الجينات ولا تؤثر عليها بأي صورة من الصور. واللقاحات المعتمدة على تقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال تشبه جميع اللقاحات الأخرى، ذلك أنها تدفع أجزاء من جهاز المناعة إلى مهاجمة الفيروس حال دخوله إلى الحسم. وتتولى لقاحات الحمض النووي الريبوزي المرسال تنفيذ هذه المهمة بذات الكفاءة أو ربما أفضل عن اللقاحات التقليدية، بجانب أنه يمكن تطويرها بسرعة أكبر.
> هل سنحتاج لجرعة أخرى تعزيزية من لقاح «كوفيد ـ 19» مستقبلاً؟
- ربما. يعتمد الأمر على ما إذا كانت اللقاحات قادرة على حمايتنا على الأمد البعيد، الأمر الذي لا يمكننا التكهن به بثقة. كما يعتمد كذلك على ما إذا كانت ستظهر تحورات للفيروس تعجز اللقاحات الحالية على التصدي لها بذات الكفاءة التي تتصدى بها للتحورات الأولى من الفيروس. إلا أنني أشك في أننا سنحتاج لجرعة تعزيزية من اللقاح كل عام، مثلما نفعل مع الإنفلونزا.
> لماذا استغرق الأمر قرابة عام كي نحصل على لقاح ضد فيروس «كوفيد ـ 19»؟
- الحقيقة أن تطوير العديد من اللقاحات الآمنة والفاعلة في مواجهة فيروس جديد تماماً في غضون ما يقل قليلاً عن عام لا يعد فشلاً على الإطلاق، وإنما هو انتصار كبير. فيما مضى، لم يسبق للبشرية أن تمكنت من تطوير لقاح في مواجهة فيروس جديد تماماً خلال فترة تقل عن أربع سنوات. لذا، فإن آلاف العلماء ومن عاونوهم الذين شاركوا في هذا الإنجاز يستحقون منا إظهار الامتنان، وليس نفاد الصبر.
- رئيس تحرير رسالة هارفارد الصحية، خدمات «تريبيون ميديا»
يغزو أشخاص يدّعون أنهم «مدربون نفسيون» أو «مستشارون نفسيون» أو غير ذلك قطاع الصحة النفسية في فرنسا، مستغلين الطلب المتزايد وغياب التنظيم، ما ينذر بمخاطر كبيرة.
لا تتفاجأ إذا رأيت طبيبك يدخل بعض التغييرات على فحوصات الدم الروتينية الخاصة بك. إذ قد تُضاف بعض الفحوصات إلى قائمة الفحوصات المختبرية أو تُحذف منه هذا العام
هايدي غودمان (كمبردج - ولاية ماساشوستس الأميركية)
تعزيز استراتيجيات إدارة اضطرابات الدهون في الدمhttps://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/5138436-%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D8%B6%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%87%D9%88%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%85
تُعد اضطرابات الدهون في الدم من أبرز عوامل الخطر القابلة للتعديل، لا سيّما في الأمراض القلبية الوعائية، ولدى مرضى السكري، وفرط ضغط الدم.
ويُعزى إلى هذه الاضطرابات جزء كبير من عبء المراضة، والوفيات عالمياً. ورغم وفرة الأدلة العلمية، لا تزال هناك فجوة واضحة بين التوصيات الإرشادية والممارسة السريرية، خاصة لدى الفئات شديدة الخطورة.
ومع تطور العلاجات، وتحديث الإرشادات الدولية، تبرز الحاجة إلى نهج علاجي أكثر جرأة، واستباقية، عبر تبني استراتيجيات علاجية محدثة تستند إلى الأدلة، تبدأ مبكراً، وتكون معتمدةً على توصيات عالمية مدعومة بالدراسات السريرية، والواقع العملي، وتهدف إلى خفض الكولسترول الضار لمستويات منخفضة جداً، واستخدام العلاجات المركبة عند الحاجة.
في هذا السياق، نسلّط الضوء في هذا المقال على أحدث التوصيات الإكلينيكية، إلى جانب الأدلة الواقعية من الدراسات السريرية، بهدف تعزيز استراتيجيات الإدارة المثلى لاضطرابات الدهون في الدم، وتحقيق أفضل النتائج القلبية الوعائية.
اضطرابات الدهون في الدم
اضطرابات الدهون في الدم (Dyslipidemia) هي حالة يحدث فيها خلل في مستويات الدهون داخل الجسم، مثل: ارتفاع الكولسترول الضار (LDL)، وانخفاض الكولسترول الحميد (HDL)، أو ارتفاع الدهون الثلاثية (Triglycerides). ويزيد هذا الخلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتات الدماغية، وتصلب الشرايين. ويعتبر مشكلة صحية عندما يكون (LDL) أعلى من 115 ملغم/ديسيلتر، أو (HDL) أقل من 40 - 50 ملغم/ديسيلتر، أو تكون الدهون الثلاثية أعلى من 150 ملغم/ديسيلتر.
وتشمل أسباب اضطرابات الدهون في الدم:
• أولاً: أسباب أولية (وراثية): تحدث نتيجة طفرات، أو خلل في الجينات المسؤولة عن تنظيم الدهون:
- فرط كولسترول الدم العائلي (ارتفاع الكولسترول الضار LDL - c منذ الطفولة).
- فرط شحوم الدم المختلط العائلي (ارتفاع LDL و/ أو الدهون الثلاثية).
- نقص البروتين الدهني عالي الكثافة الوراثي (HDL).
ثانياً : أسباب ثانوية (مكتسبة): مرتبطة بأمراض أو نمط الحياة:
- أمراض: داء السكري غير المنضبط، وقصور الغدة الدرقية، وأمراض الكبد والكلى، ومتلازمة كوشينغ.
- أدوية: الكورتيزون، ومدرات البول الثيازيدية، ومثبطات المناعة، وبعض الأدوية النفسية، وموانع الحمل الهرمونية.
- نمط الحياة والعادات: النظام الغذائي الغني بالدهون المشبعة والمتحولة، وقلة الحركة، والسمنة، والتدخين والكحول.
وغالباً ما يكون السبب مشتركاً بين الوراثة والعوامل البيئية.
توصيات عالمية للأدوية
في حديثه لملحق «صحتك»، أوضح الدكتور عبد الحميد حسن -استشاري طب الأسرة في المركز الطبي الدولي بجدة، ومحرر دليل إدارة ارتفاع ضغط الدم السعودي، ومُراجع علمي للجمعية الكندية لضغط الدم (HT Canada)، والمجلة العلمية الرسمية للجمعية الأميركية للطب- أن التوصيات والإرشادات العالمية الحديثة تشير إلى أهمية إدارة الدهون في الدم، وتدعو لاستخدام خيارات علاجية متعددة لإدارة اضطرابات الدهون، خصوصاً في حالات تصلب الشرايين القلبي الوعائي (ASCVD)، أو عند عدم تحقيق النتائج المرجوة باستخدام الستاتين وحده.
الدكتور عبدالحميد حسن
وأكد أن جمعية الغدد الصماء السريرية الأميركية (AACE) قد أوصت باستخدام أدوية مثل إيفولوكوماب وأليروكوماب، خاصة للمرضى غير المتحملين للستاتين، أو المعرضين لمخاطر مرتفعة من الإصابات القلبية.
• مثبطات (PCSK9). أوضح الدكتور عبد الحميد حسن أن مثبطات (PCSK9) هي فئة من الأدوية الحديثة، تُستخدم لخفض مستوى الكولسترول الضار (LDL-c) في الدم، وخصوصاً لدى المرضى الذين لم تتحقق لهم الأهداف العلاجية باستخدام أدوية الستاتين وحدها.
أما (PCSK9)، فهو بروتين ينتجه الكبد، ويعمل على تكسير مستقبلات (LDL) التي تزيل الكولسترول الضار من الدم. وكلما زاد نشاط هذا البروتين، ارتفعت مستويات (LDL-c) في الدم.
تعمل مثبطات (PCSK9) من خلال ارتباطها بهذا البروتين (PCSK9)، ومنعه من تدمير مستقبلات (LDL)، وتكون النتيجة زيادة عدد المستقبلات على سطح خلايا الكبد، وبالتالي إزالة المزيد من الكولسترول الضار (LDL-c) من الدم.
ومن الأمثلة على الأدوية التي تعمل على بروتين (PCSK9):
-إيفولوكوماب (Evolocumab) – ويُعرف باسم Repatha.
-أليروكوماب (Alirocumab) – ويُعرف باسم Praluent.
-إنكليسيران (Inclisiran) – يعمل بطريقة مختلفة على مستوى تصنيع (PCSK9) نفسه.
وتشمل فوائدها أنها تخفض (LDL) بنسبة قد تصل إلى 60 في المائة إضافية عند استخدامها مع الستاتين، وتُقلل من خطر الجلطات القلبية، والسكتات الدماغية، وآمنة، وفعالة على المدى الطويل وفق دراسات FOURIER، وODYSSEY.
• موافقة هيئة الضمان الصحي التعاوني (CCHI) لاستخدام مثبطات (PCSK9):
-للبالغين والمراهقين فوق 12 عاماً المصابين بفرط كولسترول الدم العائلي المتماثل (HoFH)، مع علاجات خافضة للدهون.
-للبالغين المصابين بخلل الدهون الأولي (DL)، أو (HeFH)، أو المختلط، على أنه علاج مساعد مع الحمية التالية: مع الستاتين، أو مع أدوية أخرى في حال عدم الوصول إلى هدف (LDL-c). وعند عدم تحمل الستاتين، أو وجود موانع لاستخدامه.
-للبالغين المصابين بأمراض تصلب الشرايين القلبي الوعائي (ASCVD) مثل احتشاء القلب، أو السكتة، أو أمراض الشرايين الطرفية: مع أعلى جرعة محتملة من الستاتين ± أدوية أخرى. أو وحده في حال عدم تحمل الستاتين.
أبرز التوصيات الحديثة
أورد الدكتور عبد الحميد حسن بعضاً من أهم توصيات الجمعية الأميركية للغدد الصماء السريرية (AACE) لعام 2025 المتعلقة بالعلاج الدوائي لاضطراب الدهون في الدم (DL) لدى البالغين:
-تُوصي الجمعية باستخدام عقاقير Evolocumab أو Alirocumab مع الرعاية المعتادة لمرضى القلب وتصلب الشرايين (ASCVD) غير المستجيبين للستاتين.
-يُمكن استخدام Bempedoic Acid مع المرضى غير المتحملين للستاتين.
-تُوصي الجمعية باستخدام (EPA)، إضافة إلى الستاتين في حال فرط الدهون الثلاثية (150-499 ملغم/ديسيلتر) لدى مرضى تصلب الشرايين القلبي الوعائي (ASCVD).
-توصي الجمعية (AACE) باستهداف خفض الكولسترول الضار (LDL-c) إلى أقل من 70 ملغم/ديسيلتر في البالغين الذين يتلقون علاجاً لاضطراب دهون الدم (DL)، ولديهم مرض تصلب الشرايين القلبي الوعائي (ASCVD)، أو المعرضين لزيادة خطر الإصابة به.
ومن بين التوصيات المهمة الأخرى، أيضاً، ما تنص على ضعف الأدلة بخصوص استخدام Niacin، DHA+EPA في بعض الحالات.
خلل يشمل ارتفاع الكولسترول الضار وارتفاع الدهون الثلاثية
دراسات حديثة
وتشمل الدراسات الجديدة في هذا المجال:
• دراسة عالمية. دراسة فورير-أولي (FOURIER-OLE): هي دراسة طويلة المدى، نشرت في المجلة الرسمية لجمعية الطب الأميركية (JAMA)، وأكدت أن استخدام عقار إيفولوكوماب (Evolocumab) لأكثر من 7 سنوات آمن وفعّال، ومرتبط بانخفاض ملحوظ في الوفيات، والأحداث القلبية، من خلال خفض الكولسترول الضار (LDL-c) إلى مستوى متوسط مقداره 29 ملغم/ديسيلتر. وهذا يؤدي إلى انخفاض في الخطر القلبي الوعائي المركب بنسبة 20%، مع عدم وجود إشارات مقلقة من حيث السلامة طويلة الأمد.
أظهرت النتائج السريرية لهذه الدراسة الفعالية الإكلينيكية، وسلامة الوصول إلى مستويات منخفضة جداً من الكولسترول الضار (LDL-c) باستخدام مثبط (PCSK9)، عقار «إيفولوكوماب»، وفقاً لجمعية القلب الأوروبية (European Society of Cardiology).
• دراسة خليجية. الدراسة الخليجية (GULF ACTION Study): هي دراسة متعددة الدول (السعودية، البحرين، سلطنة عُمان، دولة الإمارات، الكويت)، وأجريت بهدف تقديم تقييم شامل للوضع الحالي في إدارة اضطرابات الدهون (DL) في منطقة الخليج العربي، مع التركيز بشكل خاص على نسبة المرضى الذين حققوا أهداف الكولسترول الضار (LDL-c) وفقاً لأحدث الإرشادات العلاجية، عند بداية الدراسة وبعد 6 أشهر، ثم بعد المتابعة لمدة سنة. أظهرت الدراسة النتائج التالية:
- أكثر من 50 في المائة من المرضى يعانون من أمراض قلبية متعددة.
- 60 في المائة من الأطباء يحددون مستوى الكولسترول الضار (LDL - c) حسب عوامل الخطر.
- دعم أمان وفوائد استخدام إيفولوكوماب (Evolocumab) على المدى الطويل، مع متوسط متابعة يزيد عن 7 سنوات، يعد آمناً، ومتحمّلاً بشكل جيد.
- التأكيد على البدء المبكر في استخدام إيفولوكوماب لتحقيق فوائد قلبية وعائية متراكمة ومستمرة، بما في ذلك خفض معدل الوفيات القلبية الوعائية خلال السنوات التالية.
- أكدت الدراسة أهمية العلاج المركب المبكر، واستدامة خفض الكولسترول الضار (LDL - c) بشكل كبير ومستدام، لتحقيق أقصى فائدة سريرية.
- أثبتت مثبطات (PCSK9) -مثل إيفولوكوماب- فعاليتها في تحسين النتائج القلبية الوعائية لدى مرضى تصلب الشرايين القلبي الوعائي (ASCVD) الحاد.
- تم تأكيد سلامة الاستخدام طويل الأمد، مع وجود أثر تراكمي إيجابي على وفيات القلب.
ختاماً، يتضح لنا هنا أن الدراسات والتوصيات العالمية تؤكد على أن أفضل النتائج تتحقق باتباع الإرشادات العالمية التي تدعم مفهوم خفض الكولسترول الضار (LDL-c) إلى أدنى مستوى ممكن، وأن يكون هدف العلاج هو تحقيق مستويات منخفضة جداً من (LDL-c) مبكراً، لتعظيم الفائدة القلبية الوعائية، خاصة لدى الفئات شديدة وعالية الخطورة.
كما يتضح أن هناك حاجة مُلحة لتغيير جذري في منهجية العلاج، لضمان تحقيق مستدام للأهداف، مثل البدء المبكر في العلاج المركب، مع الإشارة إلى أن هناك علاقة طردية واضحة بين انخفاض الكولسترول الضار (LDL-c)، وتحسين النتائج القلبية الوعائية، وتقليل الوفيات، خاصة باستخدام مثبطات (PCSK9)، مثل إيفولوكوماب (Evolocumab)، التي أثبتت فعاليتها وأمانها، وارتبطت بتحسين النتائج، وتقليل الوفيات القلبية، دون مخاوف تتعلق بالسلامة.