أكد الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ضرورة التكاتف خلال هذه المحنة التي تعمُّ العالم مطمئناً المواطنين والمقيمين أنّ البحرين سوف تتخطى هذه الجائحة إلى بر الأمان، وأن الدولة تضع إمكانياتها كافة تحت تصرف فريق البحرين بقيادة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لمحاربة تداعيات انتشار المرض وتحقيق الأمن والأمان للجميع.
وأشاد العاهل البحريني بالجهود الجبارة والمشكورة لكل العاملين والعاملات من الكوادر الطبية والإدارية على ما يقومون به لحماية المجتمع والتخفيف من آثار الوباء. داعيا الله أن يحفظ البحرين وشعبها من كل مكروه.
كان الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، قد ترأس الاجتماع 382 للجنة التنسيقية الذي عُقد، اليوم، عن بُعد، بحضور أعضاء اللجنة.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء أن تحدي فيروس «كورونا»، كباقي التحديات، يتطلب عزماً متجدداً للنجاح في تجاوزه، ومهما طال أمد هذا التحدي فإنه بالعزيمة والإصرار سينجلي، منوهاً بأن ما تمر به البحرين من مرحلة مهمة من التعامل مع فيروس «كورونا» (كوفيد - 19)، يتطلب مزيداً من الحذر مع الالتزام التام بجميع الإجراءات الاحترازية والتعليمات الصادرة عن الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس «كورونا» كونه عنصر النجاح في المراحل كافة.
وأضاف الشيخ محمد آل خليفة، أن سلامة المواطن والمقيم تأتي في طليعة الأولويات، منوهاً إلى أهمية استمرار الجهوزية لدى كل الجهات لاتخاذ كل الإجراءات التي تحفظ صحة الجميع.
وشدد نائب رئيس مجلس الوزراء، على أهمية مواصلة جميع أفراد المجتمع بنفس الوتيرة التي بدأت فيها المملكة في التصدي للفيروس عبر الالتزام الواعي والذي كان سبباً رئيسياً في تحقيق المعدلات الآمنة من الانتشار، داعياً الجميع مواطنين ومقيمين إلى عدم التهاون في الالتزام بالإجراءات الاحترازية والمبادرة بالتسجيل لأخذ التطعيم والجرعة المنشطة حتى لا يتم تعريض المجتمع للخطر، مع ضرورة استمرار التحلي بالمسؤولية الوطنية والشخصية من أجل تجاوز هذه المرحلة من مواجهة الفيروس بنجاح، وليتمكن الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس «كورونا» والعاملين في الصفوف الأمامية الذين يبذلون جهوداً استثنائية من أجل سلامة الجميع من تحقيق الخطط الموضوعة للأمن الصحي للمجتمع.
وبناء على العرض الذي قدمه الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس «كورونا» (كوفيد - 19) برئاسة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس «كورونا»، فقد تقرر رفع الطاقة الاستيعابية لعدد جرعات التطعيم اليومية، وتكثيف استخدام الفحص السريع بهدف تحديد الحالات القائمة، وتحديث البروتوكولات الخاصة بالتعامل مع الحالات القائمة والمخالطين، واتخاذ إجراءات قابلة للمراجعة تتعلق بإغلاق القطاعات والأنشطة واستثناء بعض القطاعات الأساسية بدءاً من الساعة الثانية عشرة ليلاً من يوم غد (الخميس) إلى الثانية عشرة ليلاً من يوم الخميس الموافق 10 يونيو (حزيران) المقبل، وهي كالتالي: إغلاق جميع الأنشطة التجارية (غير الأساسية) ومنع الأنشطة الرياضية، وإغلاق المدارس والمؤسسات التعليمية والتدريبية، والعمل من المنزل في القطاع العام بنسبة 70%، ومنع المناسبات الخاصة، مع استمرار العمل في القطاعات الأساسية وفق ما تم اتخاذه من إجراءات واشتراطات سابقة.
وأعلنت البحرين، اليوم (الأربعاء)، تشديد القيود لمكافحة انتشار فيروس كورونا (كوفيد - 19) بإغلاق المتاجر والمطاعم لمدة أسبوعين، اعتباراً من غد (الخميس)، بعد ارتفاع في عدد حالات «كورونا».
وذكر التلفزيون الرسمي في البحرين أنه سيتم إغلاق مراكز التسوق والمطاعم والمقاهي لمدة أسبوعين بدءاً من غد (الخميس) في إطار جهود الحد من انتشار فيروس «كورونا».
وأضاف نقلاً عن الفريق الوطني المعنيّ بمكافحة الجائحة أنه سيجري أيضاً إغلاق مراكز التجميل والمنتجعات الصحية ومحال الحلاقة ومنع إقامة المناسبات والمؤتمرات خلال هذه الفترة.
وأعرب عاهل البحرين الملك حمد آل خليفة عن بالغ الحزن والأسى على ضحايا وباء «كورونا» المستجد، معبراً عن مواساته لأهلهم وذويهم.
عاهل البحرين يؤكد ضرورة التكاتف لمواجهة الجائحة التي تعمُّ العالم
المنامة تشدد القيود لمكافحة «كورونا» وتغلق المتاجر والمطاعم أسبوعين
عاهل البحرين يؤكد ضرورة التكاتف لمواجهة الجائحة التي تعمُّ العالم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة