«التعليم السعودية» تكشف ترتيبات العودة الحضورية للعام المقبل

مراعاة الكــثافة الطــلابية في المـــدارس والأماكن النـــائية مع العودة الحضورية (الشرق الأوسط)
مراعاة الكــثافة الطــلابية في المـــدارس والأماكن النـــائية مع العودة الحضورية (الشرق الأوسط)
TT

«التعليم السعودية» تكشف ترتيبات العودة الحضورية للعام المقبل

مراعاة الكــثافة الطــلابية في المـــدارس والأماكن النـــائية مع العودة الحضورية (الشرق الأوسط)
مراعاة الكــثافة الطــلابية في المـــدارس والأماكن النـــائية مع العودة الحضورية (الشرق الأوسط)

كشفت وزارة التعليم السعودية، اليوم (الثلاثاء)، عن الترتيبات الأولية للعودة الحضورية في مؤسسات التعليم العام والجامعي والتدريب التقني للعام المقبل.
كان المقام السامي وافق على عودة التعليم حضورياً وفق ما تتفق عليه وزارتا الصحة والتعليم وذلك للعام الدراسي المقبل 1443هـ، بعد تعليق الدراسة الحضورية نحو خمسة عشر شهراً بسبب جائحة فيروس «كورونا» المستجد.
وأوضحت الوزارة في بيان، أنه بناءً على الترتيبات الأولية، وتحقيقاً للمصلحة العامة؛ فقد تقرر عودة المعلمين والمعلمات وأعضاء هيئة التدريس والتدريب التقني حضورياً إلى مقرات العمل في المــدارس والكلــيات والجــامعات الحــكومية والأهلية ومعاهد وكليات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني؛ بدءاً مـن موعد حضورهم للعام الدراسي المقبل.
وأكدت أهمية أخذ اللقــاح من الآن وفق الترتيبات التي تحددها وزارة الصحة تحقيقاً لسلامة الجميع، حيث سيكون ذلك متطلباً للدخول إلى جميع مباني الجهات التابعة لوزارة التعليم من المدارس الحكــوميـــة والأهــلية، والجــامعات الحــكومية، والــجامعات والكــليات الأهــلية، ومنـــشآت التدريب التقني والمهني، منوهة بأنه سيتم التحــقق من ذلك من خلال تطبيقي «توكلنا» و«تباعد».
وأضافت أنه تقرر أيضاً عـــودة جمـــيع طلبة الجـــامعات الحـــكومية والأهلــية، ومؤسسـة التدريب التقني والمهني إلى مقاعد الدراسة، مع اشتراط سلامة حالتهم الصحية، مشددة على أهمية التحصين بأخذ اللقــاح لاستكمال إجراءات بدء الدراسة للطلاب المستجدين، والاطمئنان على صحة الجميع، لافتة إلى أن الجامعات والمؤسسة ستعلن القرارات اللازمة لتحديد آليات الحضور واستكمال القبول.
وبحسب البيان، ستكون العودة لطــلبة التعليم العام للمــدارس الحكومية والأهلية وفقاً للنماذج التشغيلية المعتمـــدة التي سيــُـعلن عنـــها في حينه، وستحدد الفئات الـعمرية المستهدفة في العودة، وفقاً للتنسيق مع وزارة الصحة والترتيبات المعتمدة لديها، مبيناً أنه ستُراعى الجـــوانب المتعــلقة بالكــثافة الطــلابية في المـــدرسة، والأماكن النـــائية للمدارس، مع استمرار عملـــيات التقييم والمتابعة والرقابة فـــي التطبيق، والتقيّد بجـــميع الإجـــراءات الاحترازية اللازمة المعتمدة من الجهات المختصة.
وثمّنت وزارة التعـــليم لجميع منسوبي منظومة التعليم تعاونهم، واستشعارهم للمسؤولية الوطنية، وذلك حرصاً على صحتهم وسلامة الجميع، وسلامة بيئة العمل من المخاطر، ولضمان انتظــام العمـلية التعليمية للعام الدراسي المقبل، وتجنيب الوطن أي مخاطر.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
TT

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية، وحاجياتهم الحيوية الملموسة»، متهماً «التصورات المتطرفة» بالمراهنة على تطلعات آيديولوجية تبرر التضحية بطموحات الشعوب في سبيل مشروعات ترى التدمير إنجازاً والتنمية تهمة.

وأشار «اعتدال»، الذي يتّخذ من الرياض مقرّاً له، في تقرير نشر عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، الأربعاء، إلى عدد من الأسباب التي تدفع الفكر المتطرّف إلى مهاجمة الدول المستقرة، لافتاً إلى اعتبارات متطرّفة عدة مقابل ما يقدّمه الاستقرار للتنمية والأمن والمستقبل.

الأزمات «لحظات عابرة»

الدول المستقرّة، وفقاً للتقرير، تعدّ كل أزمة «لحظةً عابرة» ينبغي تجاوزها للعودة إلى مهامها الأساسية القائمة على العناية بجودة الحياة وضمان الأمن، بينما تُعدّ الأزمات «جزءاً من عقيدة التطرف بمختلف مشاربه»، وبيّن أن الاستقرار «محك واقعي لمدى صدق الوعود والعهود التي يطلقها المتطرفون عبر خطابهم الترويجي والاستقطابي»، وللاستدلال على أن «المتطرّفين» لا يملكون أي مشروع حقيقي غير الدعوة إلى التدمير والصراع، أوضح «اعتدال» أن خُلُو العالم من الأزمات، وشيوع الاستقرار بين الدول، «سيحرمهم لا محالة من الوضع المعلق الذي تخلقه الصراعات».

وضمن الأسباب التي تدفع الفكر المتطرف إلى مهاجمة الدول المستقرة، يرى التقرير أن «الاستقرار يُمَتَّنُ حالة الولاء بين المجتمعات وبين الدول»، عادّاً أن ذلك يحول دون «تنامي المشاعر السلبية والانفعالات المريضة والحاقدة بين الناس، مما يُعدّ حرماناً للمتطرفين من مادتهم الأساسية».

ويعتقد يوسف الرميح، وهو مستشار أمني سعودي، أن الفكر المتطرّف «يحاول استهداف الدول المستقرة والدول المضطربة على حدٍّ سواء».

دوافع واختلافات

ويرى الرميح أن «الدول المستقرة ليس لديها هامش للأفكار المضطربة، مما يدفع بالمتطرفين إلى محاولة الاصطياد في الماء العكر واختراق المجتمعات عبر استهداف مواطنين، خصوصاً الشباب، ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات العامة، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي؛ بهدف خلخلة هذا النظام العام في المجتمع».

يذكر أن «اعتدال» يضطلع بمهام رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف، وحجب منافذه بمختلف أشكالها وتعطيل مصادر تغذيتها. وقد دُشّن من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعدد من قادة الدول خلال في مايو (أيار) عام 2017 بالرياض.