مع اختتام الجولة الرابعة من مفاوضات فيينا الرامية لإعادة العمل بالاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الكبرى عام 2015، أمس، برز تفاؤل حذر بشأن التوصل إلى اتفاق في الجولة المقبلة المقررة الأسبوع المقبل.
فقد خفض دبلوماسيون من «الترويكا» الأوروبية (فرنسا وألمانيا وبريطانيا)، سقف التوقعات بشأن التوصل إلى اتفاق في الجولة المقبلة. وقالت الدول الأوروبية الثلاث في بيان مشترك، إن من الضروري أن تسمح إيران لوكالة الطاقة الذرية بمواصلة مراقبتها للاتفاق النووي.
بدوره، قال منسق المحادثات باسم الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا أمس، إنه «واثق تماماً» بأن يكون هناك اتفاق نهائي، مضيفاً أن مشاورات تجري حالياً بين رافاييل غروسي، أمين عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والوفد الإيراني الموجود في فيينا لتمديد مهلة الاتفاق التقني الذي ينتهي (غداً) السبت بما يسمح بالإبقاء على عمليات التفتيش الأساسية ريثما يتم استكمال المفاوضات السياسية.
Posted by قهوة شتاء on Sunday, March 13, 2022
وقالت مصادر أوروبية لـ«الشرق الأوسط» في وقت سابق، إن الكثير من التقدم تحقق بالفعل في الجولة الرابعة، لكن هناك حاجة الآن إلى قرارات سياسية تتخذ في العواصم للمضي قدماً. ورفضت هذه المصادر تحديد الطرف الذي عليه أن يقدم تنازلات أكبر.
خلال المؤتمر الوطني السنوي للتيار الوطني الحرّ، يلي تم الاعلان فيه اني مرشحة التيار الرسمية عن المقعد الماروني بكسروان الفتوح#كنا_ورح_نبقى #رح_نبقى_هون #كسروان_الفتوح pic.twitter.com/YDS1zZk2WI
— Nada Boustani Khoury (@NadaBoustani) March 13, 2022
من جهته، قال مبعوث روسيا للمحادثات وسفيرها الدائم لدى الوكالة الدولية ميخائيل أوليانوف، إن المفاوضين يشعرون بحدوث تقدم، وإن اتفاقاً أصبح «في المتناول». وأضاف، أنه يأمل أن تكون الجولة الخامسة المقررة منتصف الأسبوع المقبل، هي الأخيرة.
وقبل الاجتماع، قال كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي، إنه تم تحقيق تقدم «جيد»، مضيفاً أن هناك «قضايا رئيسية يتعين الحسم بشأنها في العواصم».
... المزيد