بكين تدعم محادثات التنازل عن الملكية الفكرية للقاحات

عمال يستعدون لتعقيم مركز تلقيح في بانكوك أمس (إ.ب.أ)
عمال يستعدون لتعقيم مركز تلقيح في بانكوك أمس (إ.ب.أ)
TT

بكين تدعم محادثات التنازل عن الملكية الفكرية للقاحات

عمال يستعدون لتعقيم مركز تلقيح في بانكوك أمس (إ.ب.أ)
عمال يستعدون لتعقيم مركز تلقيح في بانكوك أمس (إ.ب.أ)

أعلنت وزارة التجارة في بكين، أمس (الخميس)، أن الصين تدعم المحادثات بشأن التنازل عن حماية الملكية الفكرية للقاحات المضادة لفيروس كورونا، وسط ضغط عالمي لإيصالها إلى أكبر عدد ممكن.
وتواجه منظمة التجارة العالمية، منذ أشهر، دعوات لإلغاء حماية براءات الاختراع المرتبطة باللقاحات المضادة لفيروس كورونا مؤقتاً، في محاولة لإيصال الأدوية إلى البلدان الأكثر فقراً التي تكافح لتلقيح شعوبها. ودعمت الولايات المتحدة الاقتراح، لكن بعض القادة الأوروبيين أعربوا عن شكوكهم بشأن ما إذا كان هذا التنازل سيسهم في تحسين إمكان الوصول إلى اللقاحات.
وقال الناطق باسم وزارة التجارة الصينية، غاو فنغ، إن «الصين تؤيد اقتراح منظمة التجارة العالمية بشأن التنازل عن الملكية الفكرية للأدوية المضادة للوباء مثل لقاحات كوفيد – 19، لتليه مرحلة التشاور بشأن النص»، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أن بكين تعتقد أن منظمة التجارة العالمية قد تلعب «دوراً نشطاً» في تحسين توافر اللقاح على مستوى العالم، رغم أنه لم يخض في التفاصيل بشأن الخطوات التي يعتزم أكبر اقتصاد في العالم اتخاذها.
وتراجعت قيمة الأسهم في شركات تصنيع اللقاحات المدرجة في آسيا، الأسبوع الماضي، بعدما دعمت الولايات المتحدة خطة التنازل عن حماية براءات الاختراع المرتبطة باللقاحات المضادة لفيروس كورونا، بما فيها شركات صينية مثل «شنغهاي فوسون فارماسوتيكال» و«كانسينو بايولوجيكس».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.