ميغان تُصدر كتاباً للأطفال مستوحى من علاقة هاري مع آرتشي

الأمير هاري وزوجته ميغان تحمل ابنهما آرتشي (رويترز)
الأمير هاري وزوجته ميغان تحمل ابنهما آرتشي (رويترز)
TT

ميغان تُصدر كتاباً للأطفال مستوحى من علاقة هاري مع آرتشي

الأمير هاري وزوجته ميغان تحمل ابنهما آرتشي (رويترز)
الأمير هاري وزوجته ميغان تحمل ابنهما آرتشي (رويترز)

تخوض ميغان ماركل غمار أدب الأطفال بعد التلفزيون والسينما، من خلال كتاب عن «الروابط الخاصة بين الأب وابنه» مستوحى من زوجها الأمير هاري ونجلهما آرتشي، على ما أعلنت مؤسَّسَة الزوجين.
ويُذكر أن الكتاب يحمل عنوان «ذي بنش» (المقعد) ويصدر في 8 يونيو (حزيران)، ونقل بيان لمؤسسة «آرتشويل» عن دوقة ساسكس قولها إنه كان في الأصل «قصيدة» كتبتها إلى زوجها «بمناسبة عيد الأب، بعد شهر من ولادة آرتشي» في مايو (أيار) 2019، والقصة مصحوبة برسوم إيضاحية للفنان الأميركي الأسود كريستيان روبنسون «تجسّد الدفء والفرح والراحة في العلاقة بين الآباء وأبنائهم من كل الأصول الاجتماعية»، على ما أضافت ماركل التي تضع مولودتها الجديدة في الصيف المقبل، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت الممثلة السابقة في المسلسل التلفزيوني «سوتس» المولودة لأب أبيض وأم سوداء قد أكدت رغبتها في تصوير هذا «الرابط الخاص من منظور الشمولية». وأضاف البيان أن الكتاب يتناول «مختلف الوجوه التي يمكن أن يتخذها الحب» وطريقة «التعبير عنها في أسرة عصرية». وسيصدر الكتاب في الولايات المتحدة عن دار «راندم هاوس تشيلدرن بوكس»، وفي كندا عن دار «توندرا بوكس»، وكذلك في بريطانيا وآيرلندا وأستراليا ونيوزيلندا والهند وجنوب أفريقيا عن دار «بافين».
وكان الأمير هاري وميغان ماركل قد أعلنا قبل عام انسحابهما من العائلة المالكة البريطانية بسبب عدم قدرتهما على تحمل قيود صارمة للغاية. وانتقد الزوجان في مقابلة أجرتها معهما الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري في مارس (آذار) الماضي عبء الضغط الإعلامي وعنصرية بعض أعضاء العائلة الملكية، وقالا إن عضواً في العائلة لم يسمّياه أبدى «مخاوف» إزاء لون بشرة الطفل المنتظر خلال حمل ميغان ماركل بنجلهما آرتشي. إلا أنهما أوضحا في كواليس المقابلة وبعيداً من الكاميرا أن الأمر لا يتعلق بالملكة إليزابيث الثانية ولا بزوجها الأمير فيليب.
ويقيم هاري وميغان في كاليفورنيا، وجسّدا رغبتهما في العمل من أجل القضايا الإنسانية من خلال إنشائهما مؤسستهما الخيرية «آرتشويل»، وهي أيضاً مؤسسة للإنتاج المرئي والمسموع وقّعت عقدين مربحين مع منصتي «نتفليكس» و«سبوتيفاي». وانضم الأمير هاري أيضاً إلى لجنة لمكافحة المعلومات المضللة وقبل منصباً إدارياً في شركة تدريب مقرها سان فرنسيسكو.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.