دراسة: تضخم الغدد الليمفاوية بعد تلقي لقاح «كورونا» أكثر شيوعاً بين المتعافين من الفيروس

دراسة: تضخم الغدد الليمفاوية بعد تلقي لقاح «كورونا» أكثر شيوعاً بين المتعافين من الفيروس
TT

دراسة: تضخم الغدد الليمفاوية بعد تلقي لقاح «كورونا» أكثر شيوعاً بين المتعافين من الفيروس

دراسة: تضخم الغدد الليمفاوية بعد تلقي لقاح «كورونا» أكثر شيوعاً بين المتعافين من الفيروس

قالت دراسة علمية حديثة إن بعض متلقي لقاح فيروس «كورونا» قد يعانون من تورم الغدد الليمفاوية، وهو أثر جانبي وجد الباحثون أنه أكثر شيوعاً بين المتعافين من الفيروس.
وحسب شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد قام الباحثون بتحليل بيانات 947 شخصاً من العاملين في مجال الرعاية الصحية في المملكة المتحدة، تلقوا جرعتهم الأولى من لقاح «فايزر».
وقال مؤلفو الدراسة إن نحو 265 من المشاركين أُصيبوا بالفعل بالفيروس قبل التطعيم. وقد أشاروا إلى أن تضخم الغدد الليمفاوية كان أكثر شيوعاً لدى هذه المجموعة.
فقد أبلغ نحو 4% من المتعافين من «كورونا» الذين شاركوا في الدراسة، عن هذا الأثر الجانبي بعد التطعيم مقارنةً بأقل من 1% من أولئك الذين لم يصابوا بالفيروس من قبل.
ولم تتم مراجعة هذه الدراسة بعد من قبل علماء آخرين، ويقول الخبراء إن هناك حاجة لمزيد من البحث للتأكد من النتائج.
ويعد تورم الغدد الليمفاوية من الآثار الجانبية الأقل شيوعاً للقاح، في حين أن الآثار الأشهر هي الحمى والتعب وآلام العضلات والمفاصل.
ويقول الخبراء إن الآثار الجانبية للقاحات «كوفيد - 19» لا تستمر لفترة طويلة، وتعد في الواقع دليلاً على أن جهازك المناعي يعمل بطريقة صحيحة.



ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.