البرلمان الأوروبي يصدق على الاتفاق التجاري مع بريطانيا

ديفيد ساسولي رئيس البرلمان الأوروبي (د.ب.أ)
ديفيد ساسولي رئيس البرلمان الأوروبي (د.ب.أ)
TT

البرلمان الأوروبي يصدق على الاتفاق التجاري مع بريطانيا

ديفيد ساسولي رئيس البرلمان الأوروبي (د.ب.أ)
ديفيد ساسولي رئيس البرلمان الأوروبي (د.ب.أ)

وافق البرلمان الأوروبي، اليوم الأربعاء، على الاتفاقية التجارية الجديدة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي بعد انسحاب بريطانيا من الاتحاد. وأعلن ذلك ديفيد ساسولي رئيس البرلمان الأوروبي.
ومن بين 697 عضواً شاركوا في تصويت البرلمان الأوروبي أيد الاتفاق 660 عضواً وعارضه 5 أعضاء وامتنع 32 عضواً عن التصويت.
يذكر أن الاتفاقية الضخمة تغطي ليس فقط العلاقات التجارية بين الجانبين ولكن أيضاً قواعد المنافسة وحقوق الصيد والشروط المستقبلية للتعاون في مجالات الأمن والقضاء والنقل والطاقة.
ومن المتوقع دخول الاتفاقية التي تقع أكثر من 1000 صفحة حيز التطبيق اعتباراً من أول مايو (أيار) المقبل.
يذكر أنه بدأ تطبيق الاتفاقية بشكل انتقالي منذ بداية العام الحالي من أجل السماح لأعضاء البرلمان الأوروبي بمراجعتها والتصديق عليها. وتنتهي الفترة الانتقالية لتطبيق الاتفاقية يوم 30 أبريل (نيسان) الحالي، كما سبق الاتفاق على ذلك بين الجانبين البريطاني والأوروبي.
وكان البرلمان الأوروبي قد وافق على الاتفاقية في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بعد التوصل إليها بوقت قصير.
وكان أعضاء البرلمان الأوروبي قد هددوا في وقت سابق بتأجيل التصديق على الاتفاقية بسبب استمرار الخلاف مع لندن حول القواعد التجارية الخاصة بآيرلندا الشمالية المقررة في اتفاقية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عام 2019.



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.