نمو الأرباح الصناعية الصينية 92.3 %

نمت أرباح الشركات الصناعية الصينية 92.3 في المائة على أساس سنوي في مارس (آذار) (أ.ف.ب)
نمت أرباح الشركات الصناعية الصينية 92.3 في المائة على أساس سنوي في مارس (آذار) (أ.ف.ب)
TT

نمو الأرباح الصناعية الصينية 92.3 %

نمت أرباح الشركات الصناعية الصينية 92.3 في المائة على أساس سنوي في مارس (آذار) (أ.ف.ب)
نمت أرباح الشركات الصناعية الصينية 92.3 في المائة على أساس سنوي في مارس (آذار) (أ.ف.ب)

أظهرت بيانات رسمية الثلاثاء نمو أرباح الشركات الصناعية الصينية 92.3 في المائة على أساس سنوي في مارس (آذار) إلى 711.18 مليار يوان (109.66 مليار دولار). وأظهرت الأرقام الصادرة عن المكتب الوطني للإحصاءات أن ذلك يأتي بالمقارنة مع صعود 179 في المائة على أساس سنوي شهده أول شهرين.
وتغطي بيانات الأرباح الصناعية الشركات الكبيرة التي تتجاوز إيراداتها السنوية 20 مليون يوان من الأنشطة الرئيسية. وبالنسبة للفترة من يناير (كانون الثاني) إلى مارس، نمت أرباح الشركات الصناعية 137 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها قبل عام إلى 1.825 تريليون يوان.
وأظهرت البيانات أن الرقم قفز بنسبة 50.2 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2019. ورفع التوسع السريع أيضاً متوسط معدل النمو في الربع الأول من عام 2020 وعام 2021 إلى 22.6 في المائة عن المستوى المسجل في عام 2019. وقال تشو هونغ، كبير الإحصائيين بالهيئة، إن النمو السريع في الإنتاج والمبيعات مثل أحد القوى الدافعة الرئيسية لرفع أرباح الشركات الصناعية في الصين.
وبالتزامن، أعلنت تسلا الاثنين عن إيرادات للربع الأول من العام أعلى قليلاً من توقعات وول ستريت بدعم من تسليمات قياسية وطلب قوي من الصين.
وسجلت تسلا مستوى قياسيا للتسليمات في الربع الأول رغم نقص عالمي في الرقائق الإلكترونية ألحق ضرراً كبيراً بمنافسيها في قطاع السيارات.
وقالت الشركة الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية التي يرأسها الملياردير إيلون ماسك إن الإيرادات في الربع الأول قفزت إلى 10.39 مليار دولار من 5.99 مليار دولار قبل عام. وكان محللون قد توقعوا إيرادات قدرها 10.29 مليار دولار، بحسب بيانات «آي بي إي إس» من رفينيتيف.
ومن جهة أخرى، أصدرت الأكاديمية الصينية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات كتاب أبيض وذلك على هامش أعمال الدورة الرابعة من قمة الصين الرقمية المنعقدة في مدينة فوتشو حاضرة مقاطعة فوجيان بجنوب شرقي الصين.
وذكر الكتاب أن الاقتصاد الرقمي الصيني حافظ على نمو سريع بمعدل 9.7 في المائة في عام 2020، أي بحوالي 3.2 أضعاف معدل نمو ناتج البلاد المحلي في العام، ليكون ذلك قوة دافعة رئيسية لنمو الاقتصاد المستقر في البلاد، وذلك في ظل تأثيرات مزدوجة ناجمة عن تفشي جائحة كوفيد - 19 وركود الاقتصاد العالمي.


مقالات ذات صلة

نائبة بالبرلمان الفرنسي: نتطلع لتعاون مستدام مع السعودية في ظل «رؤية 2030»

الاقتصاد نائبة البرلمان الفرنسي أميليا لكرافي (الشرق الأوسط)

نائبة بالبرلمان الفرنسي: نتطلع لتعاون مستدام مع السعودية في ظل «رؤية 2030»

في ظل التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها المملكة العربية السعودية ضمن إطار «رؤية 2030»، تتجه الأنظار نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين السعودية وفرنسا.

أسماء الغابري (جدة)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزيرا خارجية السعودية وفرنسا يناقشان المستجدات الإقليمية

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي هاتفياً مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو المستجدات الإقليمية والموضوعات المشتركة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تحليل إخباري الأمير محمد بن سلمان والرئيس إيمانويل ماكرون أمام قصر الإليزيه في يونيو 2023 (إ.ب.أ)

تحليل إخباري مساعٍ فرنسية لرفع العلاقة مع السعودية إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية»

السعودية وفرنسا تسعيان لرفع علاقاتهما إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية»، و«الإليزيه» يقول إن باريس تريد أن تكون «شريكاً موثوقاً به» للسعودية في «كل المجالات».

ميشال أبونجم (باريس)
الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال استقباله سيباستيان ليكورنو في الرياض (واس)

وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

بحث الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي مع سيباستيان ليكورنو وزير القوات المسلحة الفرنسية، مستجدات الأوضاع الإقليمية وجهود إحلال السلام في المنطقة والعالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«طيران الإمارات» تستأنف رحلاتها اليومية إلى بيروت وبغداد مطلع فبراير

إحدى طائرات «طيران الإمارات» (الشرق الأوسط)
إحدى طائرات «طيران الإمارات» (الشرق الأوسط)
TT

«طيران الإمارات» تستأنف رحلاتها اليومية إلى بيروت وبغداد مطلع فبراير

إحدى طائرات «طيران الإمارات» (الشرق الأوسط)
إحدى طائرات «طيران الإمارات» (الشرق الأوسط)

أعلنت «طيران الإمارات» استئناف رحلاتها اليومية إلى العاصمة اللبنانية بيروت، والعاصمة العراقية بغداد، اعتباراً من يوم 1 فبراير (شباط) المقبل.

وقالت الناقلة الإماراتية إنها ستشغل رحلتها اليومية إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت بطائرتها «بوينغ»، التي ستوفر أكثر من 5 آلاف مقعد في كلا الاتجاهين أسبوعياً، وتعزز مزيداً من الخيارات للمسافرين من بيروت إلى دبي.

وأوضحت، بحسب بيان حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، أنها ستطلق خدمتها اليومية الثانية إلى بيروت عبر الرحلة الصباحية اعتباراً من 1 أبريل (نيسان) 2025، المقرر تشغيلها أيضاً بطائرة «بوينغ».

ولفتت إلى أنها ستشغل طائرتها، «بوينغ 777»، لرحلتها اليومية إلى بغداد، وكانت «طيران الإمارات» قد أوقفت رحلاتها إلى بيروت وبغداد؛ بسبب الأوضاع في المنطقة. وأكدت في ذلك الوقت أنها تواصل متابعة الأوضاع في المنطقة من كثب، وعلى تواصل مستمر مع الجهات المختصة بشأن أي تطورات.