كيري يزور الإمارات والهند وبنغلاديش لإجراء مشاورات في ملف المناخ

المبعوث الأميركي لشؤون المناخ جون كيري (أ.ف.ب)
المبعوث الأميركي لشؤون المناخ جون كيري (أ.ف.ب)
TT

كيري يزور الإمارات والهند وبنغلاديش لإجراء مشاورات في ملف المناخ

المبعوث الأميركي لشؤون المناخ جون كيري (أ.ف.ب)
المبعوث الأميركي لشؤون المناخ جون كيري (أ.ف.ب)

يزور المبعوث الأميركي لشؤون المناخ جون كيري الإمارات والهند وبنغلاديش اعتباراً من اليوم (الخميس)، قبل أول قمة افتراضية حول الاحتباس الحراري ينظمها الرئيس جو بايدن في 22 أبريل (نيسان) و23 منه، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية أن كيري «سيزور أبوظبي ونيودلهي ودكا في الفترة من أول أبريل إلى التاسع منه لإجراء مشاورات حول طموح بيئي متزايد».
ويباشر كيري هذه الجولة قبل ثلاثة أسابيع من قمة ينظمها الرئيس الأميركي تزامناً مع يوم الأرض، وقد دعا إلى هذه القمة 40 من قادة دول العالم من بينهم قادة الدول الثلاث التي يزورها كيري.
وتسعى هذه القمة إلى أن تكون مرحلة مهمة قبل مؤتمر المناخ الرئيسي للأمم المتحدة المقبل (مؤتمر الأطراف السادس والعشرون) المقرر في نوفمبر (تشرين الثاني) في غلاسغو في أسكوتلندا.
ويكثر جون كيري وزير الخارجية الأميركي والمرشح للرئاسة السابق زياراته قبل هذا الموعد.
وقام بأول زيارة له منذ توليه منصب إلى أوروبا مطلع مارس (آذار) الماضي من أجل تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في مكافحة الأزمة المناخية.
ووجه نداءً إلى دول العالم لتراجع أهدافها المناخية خلال قمة غلاسغو.
وستكشف الولايات المتحدة قريباً عن التزاماتها على صعيد خفض انبعاثات غازات الدفيئة لعام 2030 ووعد جون كيري بأنها ستكون طموحة.
ويهدف اتفاق باريس للمناخ الذي أبرم خلال مؤتمر الأطراف الحادي والعشرين، إلى احتواء ارتفاع الحرارة بدرجتين مئويتين وحتى 1.5 درجة، مقارنة بالمستوى المسجل قبل الثورة الصناعية.


مقالات ذات صلة

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

العالم «النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

«الشرق الأوسط» (جنيف )
الاقتصاد حذّر البنك الدولي من أن موجات الجفاف قد تطول نحو نصف سكان العالم في عام 2050 (واس) play-circle 00:30

البنك الدولي: موجات الجفاف تؤثر على نحو 70 مليون شخص سنوياً

قال البنك الدولي إن موجات الجفاف أصبحت، في ظل المناخ المتغير، أكثر تواتراً وشدة وانتشاراً، وهي تؤثر كل عام على نحو 70 مليون شخص في المتوسط.

عبير حمدي (الرياض)
بيئة مواطنون في حديقة بمدينة شوني بولاية أوكلاهوما الأميركية في نوفمبر 2024 (أ.ب)

2024 يتجه لتسجيل أعلى درجة حرارة في تاريخ الأرض

سجلت درجة حرارة الأرض خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي ثاني أعلى درجة حرارة في مثل هذا الشهر من أي عام.

«الشرق الأوسط» (برلين )
العالم العربي برامج البنك الدولي تساهم في التوعية بمخاطر التغير المناخي في اليمن (البنك الدولي)

تدهور الأراضي الزراعية في اليمن... ونصف مليون نازح بسبب المناخ

حذّر اليمن من تدهور الأراضي الزراعية بمعدل مقلق، بالتوازي مع إعلان أممي عن نزوح نصف مليون شخص خلال العام الحالي بسبب الصراع والتغيّرات المناخية.

وضاح الجليل (عدن)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.