تواصُل ارتفاع حالات «كورونا» النشطة والحرجة في السعودية

استمرار الالتزام بالإجراءات والتدابير الاحترازية (واس)
استمرار الالتزام بالإجراءات والتدابير الاحترازية (واس)
TT

تواصُل ارتفاع حالات «كورونا» النشطة والحرجة في السعودية

استمرار الالتزام بالإجراءات والتدابير الاحترازية (واس)
استمرار الالتزام بالإجراءات والتدابير الاحترازية (واس)

واصلت حالات فيروس «كورونا» المرصودة في السعودية تصاعدها فوق مستوى 500 إصابة، إلى جانب ارتفاع الحالات النشطة والحرجة.
وجددت وزارة الصحة السعودية تأكيد أن هناك تزايداً ملحوظاً في خريطة الإصابات بالمملكة، وأن الالتزام بالإجراءات الاحترازية يُعد أمراً مهماً جداً في هذه المرحلة، مهيبةً بالجميع ضرورة أخذ الحيطة والتقيد بالتدابير الوقائية وتطبيق التباعد الاجتماعي منعاً لانتشار «كورونا» وحفاظاً على صحتهم وسلامتهم.
وسُجلت اليوم (الأربعاء)، 585 إصابة جديدة بالفيروس خلال الساعات الماضية، ليصل إجمالي الحالات إلى 390 ألفاً و7 حالات، من بينها 5255 حالة نشطة، منها 693 حالة حرجة ما زالت تتلقى الرعاية الصحية في المستشفيات.
وأعلنت «الصحة» عن 369 حالات تعافٍ، ليصل إجمالي حالات الشفاء إلى 378 ألفاً و83 حالة، فيما ارتفعت حالات الوفاة إلى 6669 حالة بعد تسجيل 6 حالات جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية.
إلى ذلك، أغلقت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد اليوم، 11 مسجداً مؤقتاً في 6 مناطق بعد ثبوت 11 حالة إصابة بفيروس «كورونا» بين صفوف المصلين، ليصل مجموع ما تم إغلاقه خلال 52 يوماً 416 مسجداً فُتح 396 منها بعد الانتهاء من التعقيم واكتمال الجاهزية في إطار الحرص على سلامة المصلين.
وبيّنت الوزارة في تقرير صادر اليوم أن المساجد المغلقة هي: ثلاثة مساجد في منطقتي الرياض ومكة المكرمة تم رصد ثلاث حالات في كلٍّ منها، ومسجدان في المنطقة الشرقية تم رصد حالتي إصابة بهما، ومسجد في منطقة القصيم، ومسجد في منطقة الحدود الشمالية، ومسجد في منطقة الجوف، بمعدل إصابة لكل مسجد.
كما أشارت الوزارة إلى إعادة فتح أربعة عشر مسجداً؛ ستة منها في منطقة مكة المكرمة، وثلاثة في منطقتي الرياض والحدود الشمالية، ومسجد في منطقتي الشرقية والقصيم، وذلك بعد اكتمال الإجراءات الاحترازية كافة من التعقيم والصيانة.
ودعت الوزارة في ختام بيانها اليومي المصلين ومنسوبي المساجد إلى الالتزام بالتعليمات الخاصة بالإجراءات الاحترازية لسلامة وصحة المصلين.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
TT

تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)

أكد الأمير عبد العزيز بن سعود وزير الداخلية السعودي، الأربعاء، موقف بلاده الراسخ في تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دول الخليج، خصوصاً في الشأن الأمني من أجل صون الحاضر الزاهر لدول الخليج وحماية مقدراتها وتنميتها من أجل مستقبل مشرق، وذلك خلال الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي في قطر.

وناقش وزراء الداخلية خلال الاجتماع الذي عقد برئاسة الشيخ خليفة بن حمد وزير الداخلية القطري (رئيس الدورة الحالية)، الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، التي من شأنها الإسهام في تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

الأمير عبد العزيز بن سعود خلال مشاركته في الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول الخليج في قطر (واس)

وأشار وزير الداخلية السعودي في كلمة خلال الاجتماع، إلى مواجهة الأجهزة الأمنية تحديات تتمثل في أنماط الجريمة المستجدة، خصوصاً المرتبطة بإساءة استخدام التقنية، وتطور أساليب تهريب وترويج المخدرات، وظهور أنواع متعددة من الجريمة المنظمة العابرة للحدود، ومنها تهريب وصناعة الأسلحة عبر تقنيات متقدمة أصبحت سهلة الاقتناء من قبل التنظيمات الإجرامية، التي ستساهم في انتشار الجريمة والتهديدات الإرهابية والتطرف في ظل عدم الاستقرار الذي تمر به الكثير من الدول، لافتاً إلى أهمية حشد الجهود المشتركة، والسعي إلى تطوير الخطط والاستراتيجيات وبناء القدرات لمواجهة ذلك.

وأوضح وزير الداخلية السعودي أن الاجتماع بما يصدر عنه من نتائج «يعزز العمل الأمني الخليجي المشترك، ويساهم في التعامل بنجاح مع المستجدات والتحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية، بما يحقق التوجهات الحكيمة لقادة دول المجلس وتطلعات شعوبنا، ويرسخ منظومة الأمن والاستقرار، ويعزز فرص التنمية والازدهار، وأن يكلل أعمال الاجتماع بالنجاح».

وقال الأمير عبد العزيز بن سعود عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» إنه بتوجيه من القيادة السعودية أكد خلال الاجتماع موقف بلاده في «تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دولنا وخصوصاً في الشأن الأمني؛ لصون حاضرنا الزاهر، وحماية مقدراتنا وتنميتنا من أجل مستقبل مشرق».