السعودية: «توكلنا» يتيح تزكية المسجلين الجدد ويستعرض الصكوك والوكالات

التطبيق راعى مخالفي أنظمة الإقامة والعمل من منطلقات إنسانية‎

«توكلنا» يهدف لأن يكون تطبيقاً شاملاً يحتوي على جميع الخدمات التي يحتاجها المواطن والمقيم والزائر
«توكلنا» يهدف لأن يكون تطبيقاً شاملاً يحتوي على جميع الخدمات التي يحتاجها المواطن والمقيم والزائر
TT

السعودية: «توكلنا» يتيح تزكية المسجلين الجدد ويستعرض الصكوك والوكالات

«توكلنا» يهدف لأن يكون تطبيقاً شاملاً يحتوي على جميع الخدمات التي يحتاجها المواطن والمقيم والزائر
«توكلنا» يهدف لأن يكون تطبيقاً شاملاً يحتوي على جميع الخدمات التي يحتاجها المواطن والمقيم والزائر

أطلق تطبيق «توكلنا» السعودي إصداراً جديداً يضم عدداً من الخدمات المميزة أتاحت تزكية المسجلين الجدد مباشرة فيه، واستعراض الصكوك والوكالات، وذلك في إطار الجهود الساعية لتحسين تجربة المستخدم والتأكد من جودة الخدمات المقدمة.
‎‏‎وأوضح التطبيق التابع للهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا»، أنه أتاح من خلال خدمة «تعريف رقم الجوال» في «توكلنا»، للمواطن والمقيم تزكية أي شخص سواءً كان أحد التابعين أو المكفولين أو محتضناً أو أي شخص آخر ممن ليس لديه حساب في منصة «أبشر» عن طريق تعريف رقم جواله بواسطة التطبيق مباشرة ليتمكن من التسجيل دون الحاجة إلى تزكية من «أبشر»، كما يُمكن من خلالها إعادة تعريف الشخص عند رغبته في تغيير رقم جواله.
وأضاف التطبيق خدمة «عرض الصكوك والوكالات» التي تمكن المستخدم من استعراض جميع الصكوك والوكالات المسجلة لدى وزارة العدل بالاعتماد على رقم الهوية، مع إمكانية حفظ الصك بصيغة «PDF»، وسيظهر رقمه وتاريخه والمدينة والمساحة ونسبة التملك ونص الصك.
ودعماً لجهود الدولة في مواجهة جائحة «كورونا»، واهتمامها بأن تشمل تلك الجهود جميع المواطنين والمقيمين حتى من مخالفي أنظمة الإقامة والعمل، أتاح «توكلنا» التسجيل في التطبيق للعمالة الوافدة ممن لديها بعض المشكلات النظامية، وذلك من منطلقات إنسانية.
وأثبت تطبيق «توكلنا» فاعليته بصفته إجراءً وقائياً للحد من انتشار فيروس كورونا، ويواصل بخطى متسارعة إضافة الخدمات الحكومية للوصول إلى الهدف المنشود بأن يكون شاملاً ويحتوي على جميع الخدمات التي يحتاجها المواطن والمقيم والزائر لإنهاء أعمالهم اليومية.
‎‏‎ودعت «سدايا» عموم المستخدمين إلى المبادرة وتحديث التطبيق للاستفادة من الخدمات الجديدة التي أضيفت مؤخراً، والتأكد من عمله بكفاءة وفاعلية كما هو مصمم من أجله، وذلك لضمان أعلى درجات الخصوصية والسرية وأمان المعلومات والبيانات.


مقالات ذات صلة

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.