أستراليا ستواصل استخدام لقاح أسترازينيكا رغم تعليقه في دول أوروبية

عبوات من لقاح شركة أسترازينيكا للوقاية من فيروس كورونا(رويترز)
عبوات من لقاح شركة أسترازينيكا للوقاية من فيروس كورونا(رويترز)
TT

أستراليا ستواصل استخدام لقاح أسترازينيكا رغم تعليقه في دول أوروبية

عبوات من لقاح شركة أسترازينيكا للوقاية من فيروس كورونا(رويترز)
عبوات من لقاح شركة أسترازينيكا للوقاية من فيروس كورونا(رويترز)

قال مسؤولون اليوم الثلاثاء إن أستراليا ليست لديها خطط لوقف استخدام لقاح شركة أسترازينيكا للوقاية من مرض كوفيد - 19، رغم تعليق عدد من الدول الأوروبية التطعيم باللقاح بعد تقارير عن احتمال وجود آثار جانبية خطيرة له.
وانضمت ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال وقبرص إلى عدة دول أوروبية أخرى يوم الاثنين في تعليق استخدام لقاح أسترازينيكا بعد تقارير عن حالات متفرقة من الإصابة بنزيف وجلطات وانخفاض في عدد صفائح الدم.
وقال بول كيلي كبير مسؤولي القطاع الطبي في أستراليا في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني «في الوقت الذي تتحرى فيه وكالة الأدوية الأوروبية أمر هذه الأحداث، فإنها أكدت رأيها بأن لقاح أسترازينيكا فعال في الوقاية من كوفيد - 19 وينبغي الاستمرار في استخدامه».
وأضاف كيلي أن الحكومة ما زالت واثقة في اللقاح إذ لا يوجد حاليا دليل على أنه يتسبب في حدوث جلطات لكن سيجري التحقق من أمر الآثار الجانبية التي تم الإبلاغ عنها «على سبيل الاحتياط».
وتواصل دول أخرى، من بينها بريطانيا وبولندا، استخدام اللقاح.
وقالت شركة أسترازينيكا يوم الأحد إن مراجعة شملت أكثر من 17 مليون شخص تلقوا لقاحها في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا لم تظهر أي دلائل على زيادة خطر حدوث تجلط في الدم.
وسيتلقى غالبية سكان أستراليا البالغ عددهم 25 مليون نسمة لقاح أسترازينيكا. وعملت السلطات على توفير حوالي 54 مليون جرعة سيتم إنتاج 50 مليون جرعة منها محليا اعتبارا من نهاية مارس (آذار).
وسجلت أستراليا أكثر من 29100 حالة إصابة توفي منها 909 منذ بدء الجائحة.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.