مشروع صيني لدمج إدارة العملات المحلية والأجنبية

TT

مشروع صيني لدمج إدارة العملات المحلية والأجنبية

أعلنت سلطات النقد الصينية إطلاق مشروع تجريبي لخدمة الأموال المشتركة للشركات متعددة الجنسيات، بهدف دمج إدارة العملات المحلية والأجنبية، وتسهيل استخدام رأس المال عبر الحدود.
وقال بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) والهيئة الوطنية للنقد الأجنبي، إنه سيتم إطلاق البرنامج التجريبي المذكور في العاصمة بكين ومدينة شنتشن، وهي مركز اقتصادي رئيسي جنوبي البلاد. وسيخدم البرنامج شركات كبيرة متعددة الجنسيات ذات تصنيفات ائتمانية عالية نسبياً.
وأضاف البنك المركزي في بيان أوردته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أمس (السبت)، أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز بناء منطقة خليج قوانجدونغ - هونغ كونغ - ماكاو الكبرى، ومنطقة بكين للتجارة الحرة التجريبية، ودعم بناء اقتصاد مفتوح على مستوى أعلى، وتحسين قدرة الخدمات المالية على خدمة الاقتصاد الحقيقي.
وأشار البيان إلى أن الخدمة المذكورة «ستوحّد سياسات إدارة العملات المحلية والأجنبية، ما يسمح للشركات متعددة الجنسيات بشراء عملات أجنبية حسب الرغبة ضمن حدود معينة، كما يمكن إيداع أموال شراء العملات الأجنبية في حسابات محلية من المستوى الأول للمدفوعات الخارجية». وسينفّذ البرنامج التجريبي أيضاً إدارة تحوطية كلية ثنائية الاتجاه لتحسين استقلالية وكفاءة رأس المال للتمويل عبر الحدود على أساس عمليات سليمة وحكيمة، وزيادة تسهيل تحويل الأموال واستخدامها، وتعزيز العمليات والإشراف اللاحق.
على صعيد آخر، تتجه شركة «ميجفي تكنولوجي» لأن تصبح أول شركة ناشئة صينية كبيرة للذكاء الصناعي يتم طرحها للاكتتاب العام، بعدما تقدمت بطلب لطرح شهادة إيداع صينية بمجلس الابتكار التكنولوجي والعلمي ببورصة شنغهاي للأوراق المالية.
وتعتزم الشركة الناشئة، المدعومة من مجموعة «علي بابا غروب هولدنغ»، لإصدار أسهم تصل إلى 253 مليون سهم عادي، كأسهم أساسية لطرح شهادة إيداع صينية، وفقاً لبيانها. وقد يجمع الطرح 6 مليارات يوان على الأقل (925 مليون دولار) بعد خصم الرسوم، حيث سيتم استخدامها لتمويل الأبحاث والتطوير في مجال الروبوتات والإنترنت المرئي للأشياء، وكذلك تجديد رأس المال وفقاً للطلب المقدم. وتتولى شركة «سيتيك سيكيوريتيز» رعاية عملية الإدراج.


مقالات ذات صلة

وزيرا خارجية السعودية وفرنسا يناقشان المستجدات الإقليمية

الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزيرا خارجية السعودية وفرنسا يناقشان المستجدات الإقليمية

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي هاتفياً مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو المستجدات الإقليمية والموضوعات المشتركة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تحليل إخباري الأمير محمد بن سلمان والرئيس إيمانويل ماكرون أمام قصر الإليزيه في يونيو 2023 (إ.ب.أ)

تحليل إخباري مساعٍ فرنسية لرفع العلاقة مع السعودية إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية»

السعودية وفرنسا تسعيان لرفع علاقاتهما إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية»، و«الإليزيه» يقول إن باريس تريد أن تكون «شريكاً موثوقاً به» للسعودية في «كل المجالات».

ميشال أبونجم (باريس)
الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال استقباله سيباستيان ليكورنو في الرياض (واس)

وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

بحث الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي مع سيباستيان ليكورنو وزير القوات المسلحة الفرنسية، مستجدات الأوضاع الإقليمية وجهود إحلال السلام في المنطقة والعالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي خلال لقاء جمعهما على غداء عمل في باريس (واس)

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الفرنسي تطورات غزة ولبنان

بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي جان نويل، الجمعة، التطورات في قطاع غزة وعلى الساحة اللبنانية، والجهود المبذولة بشأنها.

«الشرق الأوسط» (باريس)

غانا تسجل نمواً قوياً بنسبة 7.2 % خلال الربع الثالث

تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)
تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)
TT

غانا تسجل نمواً قوياً بنسبة 7.2 % خلال الربع الثالث

تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)
تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)

نما الاقتصاد الغاني بنسبة 7.2 في المائة خلال الربع الثالث من عام 2024، في علامة أخرى على تعافي البلاد من أسوأ أزمة اقتصادية تواجهها منذ جيل، وفقاً للبيانات الصادرة عن وكالة الإحصاء، يوم الأربعاء.

وأظهر تقرير الناتج المحلي الإجمالي أن النمو السنوي في الربع الثالث كان الأعلى منذ الربع الثاني من عام 2019، وفق «رويترز».

يأتي هذا الزخم الاقتصادي الإيجابي مع استعداد الرئيس والحكومة الجديدين لتولي السلطة في 7 يناير (كانون الثاني)، بعد فوز الرئيس السابق وزعيم المعارضة الرئيسي، جون درامياني ماهاما، في الانتخابات التي جرت يوم السبت.

كما تم تعديل نمو الربع الثاني من عام 2024 إلى 7 في المائة من 6.9 في المائة، وفقاً لما ذكرته الوكالة.

ومن حيث القطاعات، سجل القطاع الصناعي، الذي يقوده التعدين واستخراج الأحجار، نمواً بنسبة 10.4 في المائة، فيما نما قطاع الخدمات بنسبة 6.4 في المائة، وقطاع الزراعة بنسبة 3.2 في المائة.

ومع ذلك، سجل قطاع الكاكاو في غانا، ثاني أكبر منتج في العالم، تراجعاً بنسبة 26 في المائة للربع الخامس على التوالي.

كانت غانا قد تخلفت عن سداد معظم ديونها الخارجية في عام 2022، مما أدى إلى إعادة هيكلة مؤلمة. ورغم ارتفاع قيمة العملة المحلية (السيدي)، فإن ارتفاع معدلات التضخم واستدامة الدين الحكومي لا يزالان يشكّلان مصدر قلق للمستثمرين.