تمكين المرأة السعودية تنمية للمجتمع

السفيرة السعودية لدى النرويج آمال المعلمي
السفيرة السعودية لدى النرويج آمال المعلمي
TT

تمكين المرأة السعودية تنمية للمجتمع

السفيرة السعودية لدى النرويج آمال المعلمي
السفيرة السعودية لدى النرويج آمال المعلمي

تشهد المملكة العربية السعودية تحولات اجتماعية واقتصادية كبرى نتيجة سيرها المتوازن نحو المزيد من الرفاه والازدهار، ومن ذلك سعيها لتحويل اقتصادها من الاعتماد على النفط إلى اقتصاد قائم على المعرفة وتوظيف الموارد. تدعم هذا التوجه أنظمة تتيح العمل للرجل والمرأة على حد سواء وترافق ذلك مع زيادة في الوعي الاجتماعي بأهمية عمل المرأة للأسرة والمجتمع.
أصبحت المرأة السعودية حاضرة في شتى مجالات العمل والمناصب العليا محلياً ودولياً لما تمتلكه من مهارات وخبرات وما نالته من شهادات عليا في تخصصات علمية وعملية متقدمة.
فعلى سبيل المثال:
- منذ العام 2013 حتى الآن زاد عدد السيدات العاملات في السلك الدبلوماسي بنسبة 150 في المائة، منهن 3 سفيرات.
- 50 في المائة من أعضاء مجلس هيئة حقوق الإنسان السعودية من السيدات.
- نسبة مشاركة المرأة في الانتخابات البلدية بالترشيح والانتخاب بلغت 81 في المائة.
- نسبة امتلاك المرأة لشركات صغيرة ومتوسطة بلغت 30 في المائة.
- 20 في المائة من أعضاء مجلس الشورى من النساء.
- بلغت مشاركة المرأة في القطاع الحكومي 40 في المائة في مواقع متعددة.
- بلغت مشاركة المرأة في القطاع التنموي والخيري (NGO) 69 في المائة.
- تشارك المرأة في القطاع الخاص بنسبة 30 في المائة، إلا أنها تبوأت مناصب مهمة في هذا القطاع، حيث ترأس أكبر سوق مالية في الشرق الأوسط «تداول TADAWL» امرأة. كما ترأس أحد أكبر البنوك العالمية في المملكة أيضاً امرأة.
- على الصعيد الدولي، تبوأت المرأة السعودية مناصب مهمة في منظمات وهيئات دولية وانضمت إلى هيئات تدريس في جامعات عالمية مثل هارفارد وجون هوبكنز.
- شغلت المرأة السعودية منصب المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان.
- الأمين المساعد للأمم المتحدة.
- مساعد مدير عام منظمة الصحة العالمية.
- عضوية لجنة المرأة في الأمم المتحدة، كما شغلت مناصب مهمة في منظمات وهيئات إقليمية مثل منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي.
نتيجة للتقدم المحرز في مجال التمكين على الصعيد القانوني والسياسي والاقتصادي والاجتماعي، فقد توجت الرياض عاصمة للمرأة العربية عام «2020»، وكان شعار هذا العام «تمكين المرأة تنمية للمجتمع».
وصنف الصندوق الدولي المملكة العربية السعودية الأولى في الإصلاحات المرتبطة بالمرأة على مستوى المنطقة خلال العام 2020.
وللقصة بقية فطموح المرأة السعودية لعنان السماء.
- سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة النرويج


مقالات ذات صلة

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

يوميات الشرق امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

أصبحت سيدة تبلغ 61 عاماً أكبر امرأة تلد طفلاً في مقدونيا الشمالية، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (سكوبيي (مقدونيا الشمالية))
شؤون إقليمية رئيس حزب الحركة القومية دولت بهشلي الحليف الأقرب لإردوغان متحدثاً أمام نواب حزبه بالبرلمان الثلاثاء (حزب الحركة القومية)

حليف إردوغان يؤكد دعوة أوجلان للبرلمان ويتخلى عن إطلاق سراحه

زاد رئيس حزب الحركة القومية دولت بهشلي الجدل المثار حول دعوته زعيم حزب العمال الكردستاني السجين عبد الله أوجلان للحديث بالبرلمان وإعلان حل الحزب وانتهاء الإرهاب

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
يوميات الشرق جانب من جلسة في دورة سابقة لمنتدى المرأة العالمي في دبي (الشرق الأوسط)

منتدى المرأة العالمي ينطلق اليوم في دبي ويناقش دورها في 3 محاور رئيسية

ينطلق منتدى المرأة العالمي دبي 2024 اليوم ويناقش محاور رئيسية ذات أبعاد استراتيجية تتعلق بدور المرأة العالمي ويبحث اقتصاد المستقبل والمسؤوليات المشتركة.

مساعد الزياني (دبي)
شؤون إقليمية إردوغان خلال استقباله الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته بالقصر الرئاسي في أنقرة الاثنين (الرئاسة التركية)

إردوغان بحث مع روته القضايا الأمنية والإقليمية المهمة لـ«الناتو»

بحث الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته عدداً من الملفات الأمنية والقضايا التي تهم الحلف.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
يوميات الشرق في عام 2023 قُتلت امرأة كل 10 دقائق على يد شريكها أو فرد من عائلتها (أ.ف.ب)

3 سيّدات يروين لـ«الشرق الأوسط» رحلة الهروب من عنف أزواجهنّ

«نانسي» و«سهى» و«هناء»... 3 أسماء لـ3 نساءٍ كدن يخسرن حياتهنّ تحت ضرب أزواجهنّ، قبل أن يخترن النجاة بأنفسهنّ واللجوء إلى منظّمة «أبعاد».

كريستين حبيب (بيروت)

قوافل الإغاثة السعودية تواصل التدفق إلى لبنان

الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

قوافل الإغاثة السعودية تواصل التدفق إلى لبنان

الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)

واصلت قوافل الإغاثة السعودية التدفق إلى العاصمة اللبنانية بيروت؛ إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

ووصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي في مدينة بيروت، الخميس، الطائرة الإغاثية الـ25، ضمن الجسر الجوي السعودي، الذي يُسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وحملت على متنها مواد إغاثية متنوعة تشتمل على مواد غذائية وطبية وإيوائية.

وكانت الطائرة الإغاثية السعودية الـ25 قد غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض، في وقت سابق، متجهة إلى مطار رفيق الحريري الدولي بمدينة بيروت.

يأتي ذلك انطلاقاً من الدور الإنساني الرائد، وتجسيداً للقيم النبيلة والمبادئ الثابتة للسعودية، ممثلة بذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة»، بالوقوف مع الدول والشعوب المحتاجة، لمواجهة جميع الأزمات والصعوبات التي تمر بها.