مراجعات حول دقة أجهزة قياس أكسجين الدم لرصد «كوفيد ـ 19»

تختلف قراءاتها حسب لون البشرة وسماكتها

مراجعات حول دقة أجهزة قياس أكسجين الدم لرصد «كوفيد ـ 19»
TT

مراجعات حول دقة أجهزة قياس أكسجين الدم لرصد «كوفيد ـ 19»

مراجعات حول دقة أجهزة قياس أكسجين الدم لرصد «كوفيد ـ 19»

حذرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA من الاعتماد على نتائج قراءات جهاز قياس أكسجين الدم، أو ما يسمى «مقياس التأكسج النبضي Pulse Oximeter» وحده في التشخيص وقرارات العلاج لحالات «كوفيد - 19» والحالات الأخرى، ونبهت إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار العوامل التي تحدّ من إعطائه قراءات دقيقة لنسبة الأكسجين في الدم.
- قراءات متفاوتة
وفي بيانها الصادر في 23 فبراير (شباط) الحالي، أفادت الإدارة أن مقياس التأكسج النبضي مفيد لتقدير مستويات الأكسجين في الدم واتخاذ القرارات العلاجية، ولكن ذلك يعتمد على: الدقة في استخدامه، وعدم وجود عوائق لدى المريض تحول دون الحصول على قياسات دقيقة، وضرورة تنبه الطاقم الطبي والمرضى إلى جميع العلامات والأعراض المرضية المرافقة لدى الشخص. وهي الجوانب التي يجدر أخذها بعين الاعتبار عند ترجمة قراءات القياس تلك لدى المرضى.
وأوضحت قائلة أن: «جائحة فيروس (كوفيد - 19) تسببت في زيادة استخدام مقاييس التأكسج النبضي.
ويشير تقرير حديث إلى أن الأجهزة قد تكون أقل دقة في الأشخاص ذوي البشرة الداكنة. وتقوم الهيئة بإبلاغ المرضى ومقدمي الرعاية الصحية أنه رغم أن قياس التاكسج النبضي مفيد لتقدير مستويات الأكسجين في الدم. إلا أن مقاييس التأكسج النبضي لها محدودية ومخاطر في عدم الدقة، في ظل ظروف معينة يجب أخذها في الاعتبار. ويجب على المرضى الذين يعانون من حالات مثل «كوفيد - 19» الذين يراقبون حالتهم في المنزل الانتباه إلى جميع علامات وأعراض حالتهم المرضية، وإبلاغ مقدم الرعاية الصحية الخاص بهم».
وكان ما دفع إدارة الغذاء والدواء الأميركية لإصدار هذا التحذير الإكلينيكي هو نتائج الدراسة التي تم نشرها في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بمجلة نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن New England Journal of Medicine، التي أشارت إلى أن مقياس التأكسج النبضي قد يكون أقل دقة عند استخدامه مع الأشخاص الذين يعانون من تصبغ البشرة الداكنة. وفي تلك الدراسة، وجد الباحثون أنه بالمقارنة مع المرضى ذوي البشرة الفاتحة، كان لدى المرضى ذوي البشرة الداكنة احتمالات أعلى وبنسبة ثلاثة أضعاف لوجود نقص حقيقي في أكسجين الدم، الذي لم يتم اكتشافه عن طريق الاعتماد فقط على استخدام جهاز قياس التأكسج النبضي.
- مراجعة الدقة
وفي بيانها بعنوان «دقة مقياس تأكسج النبض والمحدودية: تواصل السلامة بإدارة الغذاء والدواء»، قالت: «اعلم أن هناك عدة عوامل يمكن أن تؤثر على دقة قراءة مقياس الأكسجة النبضي، مثل: ضعف الدورة الدموية، ودرجة غُمق صبغة الجلد Skin Pigmentation، وسُمْك الجلد، ودرجة حرارة الجلد، وتدخين التبغ حالياً، واستخدام طلاء الأظافر». وأوصت مقدمي الرعاية الصحية بالنظر في هذه العوامل التي يمكن أن تؤثر على دقة قراءة مقياس التأكسج النبضي.
وعلّقت رابطة أمراض الرئة الأميركية ALA بالقول: «في فبراير (شباط) 2021. أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية تنبيهاً بشأن قيود أجهزة قياس التأكسج النبضي. وهذا هو السبب في عدم استخدام الأرقام المأخوذة من مقياس التأكسج النبضي بشكل منفصل عن الحالة الصحية. من المهم مشاركة القراءات غير الطبيعية مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك».
وأضافت: «يقدم مقياس التأكسج النبضي قياساً سريعاً لمستوى تشبع الأكسجين في جسمك دون استخدام الإبر أو أخذ عينة من الدم. وتعكس الكمية المقاسة المعروضة على الشاشة، مدى تشبع خلايا الدم الحمراء بالأكسجين. ويعطي هذا الرقم لأطبائك وممرضاتك فكرة عما سيكون عليه علاجك وأيضاً في تحديد ما إذا كنت بحاجة إلى تلقي الأكسجين الإضافي».
وأوضحت الإدارة أن هناك نوعين من تلك الأجهزة، أحدها دقيق جداً وخضع لاختبارات إكلينيكية للتأكد من الدقة، لاستخدامه في المستشفيات والعيادات والمنزل، ويتم الحصول عليه فقط بوصفة طبية Prescription Oximeters. وهناك أجهزة لا تستلزم وصفة طبية OTC Oximeters ويمكن شراؤها مباشرة كمنتجات صحية عامة. ومنها تطبيقات الهواتف الذكية التي تم تطويرها بغرض تقدير تشبع الأكسجين، ولكن لا ينبغي استخدامها للأغراض الطبية. وتتراوح قيم تشبع الأكسجين بين 95 و100 في المائة لمعظم الأفراد الأصحاء، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن تكون أقل لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الرئة. كما أن مستويات تشبع الأكسجين بشكل عام أقل قليلاً بالنسبة لأولئك الذين يعيشون في مناطق مرتفعة عن مستوى سطح البحر.
- مقياس التأكسج
ومقياس التأكسج النبضي هو جهاز يوضع عادة على طرف الإصبع، ويستخدم أشعة الضوء لتقدير نسبة تشبع الدم بالأكسجين ومعدل النبض. وللتوضيح، يوضع الجهاز على جانبي طرف الأصبع. وعند التشغيل، يتم من جانب: تسليط أشعة ضوء حمراء والأشعة تحت الحمراء، ويتم من الجانب الآخر للأصبع: استقبال ما عبر منها خلال داخل أنسجة طرف الأصبع. ومعلوم أن في الأصبع تُوجد شعيرات دموية تحتوي على خلايا دم حمراء وهيموغلوبين بداخلها. وهذا الهيموغلوبين يكون مُحملاً بالأكسجين. والهيموغلوبين المُحمل بالأكسجين (المتأكسد) يمتاز بأن لديه قدرة أعلى على امتصاص الأشعة تحت الحمراء، مقارنة بالهيموغلوبين غير المتأكسد الذي يمتص فقط أشعة الضوء الأحمر ويسمح للأشعة تحت الحمراء بالنفاذ. وحينئذ، يعمل الجهاز على قياس كمية الضوء الأحمر والأشعة تحت الحمراء التي يتم استقبالها على الطرف الآخر من الإصبع. وبالتالي يُمكن تحديد نسبة الأكسجين في الدم.


مقالات ذات صلة

صحتك المشي اليومي يسهم في تعزيز الصحة ودعم الحالة النفسية (رويترز)

6 فوائد صحية للمشي اليومي

أكدت كثير من الدراسات أهمية المشي اليومي في تعزيز الصحة، ودعم الحالتين النفسية والجسدية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك زيوت البذور يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون (رويترز)

للوقاية من سرطان القولون... تجنب استخدام هذه الزيوت في طهي الطعام

حذَّرت دراسة من أن زيوت البذور -وهي زيوت نباتية تستخدم في طهي الطعام، مثل زيوت عباد الشمس والذرة وفول الصويا- يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق يعاني الكثير من الأشخاص من كثرة التفكير وقت النوم (أ.ف.ب)

كيف تتغلب على كثرة التفكير وقت النوم؟

يعاني كثير من الأشخاص من كثرة التفكير ليلاً؛ الأمر الذي يؤرِّقهم ويتسبب في اضطرابات شديدة بنومهم، وقد يؤثر سلباً على حالتهم النفسية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك مكملات «أوميغا 3» قد تبطئ سرطان البروستاتا (جامعة أكسفورد)

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

توصلت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض في أحماض أوميغا 6 وغني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، يمكن أن يبطئ سرطان البروستاتا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

10 علامات تحذيرية من ارتفاع ضغط الدم... وكيفية التعامل معها

ارتفاع ضغط الدم تحدٍّ كبير للصحة العامة (رويترز)
ارتفاع ضغط الدم تحدٍّ كبير للصحة العامة (رويترز)
TT

10 علامات تحذيرية من ارتفاع ضغط الدم... وكيفية التعامل معها

ارتفاع ضغط الدم تحدٍّ كبير للصحة العامة (رويترز)
ارتفاع ضغط الدم تحدٍّ كبير للصحة العامة (رويترز)

لا يمكن تجاهل أعراض أزمة ارتفاع ضغط الدم، مثل ألم الصدر، وعدم وضوح الرؤية، والارتباك، وضيق التنفس. ولكن ارتفاع ضغط الدم نفسه (تكون قوة خلايا الدم التي تندفع في الشرايين مرتفعة باستمرار) يصيب واحداً من كل 4 منا.

وتقول الدكتورة سيميا عزيز، الطبيبة العامة في «هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية»، إن ارتفاع ضغط الدم «قاتل صامت»، ويمكن أن تسبب هذه الحالة كل شيء؛ من «زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، إلى الخرف الوعائي ومشكلات الكلى»، وفقاً لما ذكرته لصحيفة «تلغراف» البريطانية.

لهذا السبب ينصح الأطباء كل من تجاوز الأربعين من العمر بفحص ضغط الدم مرة واحدة على الأقل كل 5 سنوات. ولكن مع بعض العوامل، مثل زيادة الوزن السريعة أو الإجهاد، التي تزيد خطر الإصابة، من المهم معرفة العلامات التحذيرية بين الفحوصات.

وفيما يلي بعض العلامات التحذيرية التي تنذر بارتفاع ضغط الدم، وما يمكنك القيام به لتقليل المخاطر:

زيادة الوزن

لقد ثبت أن السمنة تسبب ما بين 65 و78 في المائة من جميع حالات ارتفاع ضغط الدم الأساسي، حيث يكون ضغط الدم مرتفعاً بشكل خطر دون سبب واضح، ولا يكون ناتجاً بشكل مباشر عن حالة صحية أخرى، مثل انقطاع النفس في أثناء النوم أو مشكلة الغدة الدرقية.

لحسن الحظ، تقول الدكتورة عزيز: «يختفي خطر ارتفاع ضغط الدم الناجم عن زيادة الوزن بعد أن يفقد الشخص ما يكفي من وزنه والعودة إلى نطاقه الصحي».

التدخين

يتسبب أيضاً في زيادة خطر إصابتك بارتفاع ضغط الدم، حيث يجعل الشرايين ضيقة ومتصلبة.

وتقول الدكتورة عزيز: «نعلم أن النيكوتين الموجود في السجائر يرفع ضغط الدم، ويمكن أن يتلف جدران الأوعية الدموية، مما قد يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية بالتزامن مع ارتفاع ضغط الدم».

وجدت الأبحاث أن الأشخاص الذين ما زالوا يدخنون هم الأكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم.

وأشارت إلى أن «الإقلاع عن التدخين لا يزال وسيلة فعالة للحد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بشكل عام».

أنت أكبر من 60 عاماً

تتصلب الشرايين في جسمك بشكل طبيعي مع تقدم العمر، مما يتسبب في ارتفاع ضغط الدم، حتى لدى أولئك الذين عاشوا دائماً أنماط حياة صحية للغاية.

ويعاني ما يصل إلى 60 في المائة من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 عاماً من ارتفاع ضغط الدم، وهو رقم يرتفع إلى 65 في المائة لدى الرجال و75 في المائة لدى النساء فوق سن 70 عاماً.

وبينما لا يوجد كثير مما يمكنك فعله لمواجهة تقدمك في السن، لكن من المهم بالطبع أن تفحص ضغط دمك بانتظام. وتحذر الدكتورة عزيز: «من الشائع أن تشعر باللياقة والصحة ومع ذلك فلا يزال لديك ضغط دم مرتفع بشكل خطر. والطريقة الوحيدة التي يمكنك عبرها معرفة ذلك هي قياسه بشكل دائم».

تتناول الأطعمة المصنعة

سواء أكنت نحيفاً أم تعاني من زيادة الوزن؛ «فإذا كنت تتناول الأطعمة المصنعة، فإنها تزيد من علامات الالتهاب لديك، مما يسبب التهاباً منخفض الدرجة يؤثر على نظامك الأيضي بالكامل؛ بما في ذلك ضغط الدم»، كما تقول الدكتورة عزيز.

ربطت دراسات متعددة بين النظام الغذائي الغني بالأطعمة فائقة المعالجة وارتفاع ضغط الدم. ووجدت إحدى الدراسات، التي شملت 10 آلاف امرأة أسترالية، أن أولئك الذين تناولوا أكبر قدر من الأطعمة فائقة المعالجة كانوا أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم بنحو 40 مرة.

ولعلاج هذا، توصي عزيز بتناول نظام غذائي «يحتوي كثيراً من البروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية، بالإضافة إلى الفاكهة والخضراوات، ويفضل أن يكون منخفض الصوديوم»، كما تقول، فالنظام الغذائي الغني بالملح يمكن أن يزيد أيضاً من خطر ارتفاع ضغط الدم على المدى الطويل.

الكحول

تقول الدكتورة عزيز إن تناول الكحول «سبب معروف لارتفاع ضغط الدم».

ولحسن الحظ، يمكن خفض ارتفاع ضغط الدم الناجم عن الشرب عندما يمتنع الشخص من تناول الكحول أو يقلل منه.

تشعر بالإغماء والدوار

تقول الدكتورة عزيز: «قد يشكو بعض الأفراد الذين يعانون من ارتفاع الضغط من الشعور بالدوار أو الإغماء». وبينما قد يكون من السهل عَدُّ هذا أمراً طبيعياً.

في بعض الحالات، فإنه يمكن أن تتضرر الأوعية الدموية الضيقة في أذنيك بسبب ارتفاع ضغط الدم، مما يتسبب في انخفاض تدفق الدم عبر تلك المناطق، ثم ضعف التوازن.

ومع ذلك، يمكن أن تكون الدوخة المفاجئة أيضاً علامة على نوبة قلبية أو سكتة دماغية. إذا كانت الدوخة مفاجئة أو جاءت مع ألم في الصدر، وصعوبة في التنفس، وشعور بالقلق أو الهلاك، فمن المهم الاتصال بسيارة إسعاف على الفور.

ألم الصدر

ألم الصدر أحد أعراض ارتفاع ضغط الدم الذي قد يتداخل مع أعراض النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.

وتوضح عزيز: «يمكن أن يشير الضيق المستمر أو الضغط أو الشعور بالإجهاد في صدرك إلى ارتفاع ضغط الدم؛ لأن هذه أعراض الذبحة الصدرية، حيث يحدث انخفاض مؤقت في تدفق الدم إلى القلب، مما يسبب ألماً في الصدر».

ومع ذلك، يمكن أن يشير ألم الصدر الشديد والمفاجئ إلى نوبة قلبية تتطلب عناية طارئة.

لديك صداع مستمر

من السهل تجاهل الصداع بوصفه مرضاً بسيطاً، لكن بعض أنواع الصداع المستمر يمكن أن تشير إلى أن ضغط دمك مرتفع للغاية.

وتقول عزيز إن الصداع المتكرر، مع الألم المستمر النابض الذي يبدأ في أسفل الجمجمة، يمكن أن يشيرا إلى ارتفاع ضغط الدم.

قد يكون هذا النوع من الألم في رأسك مختلفاً تماماً عن الصداع أو الصداع النصفي.

طنين الأذن

لقد ارتبط طنين أو رنين الأذن بارتفاع ضغط الدم، خصوصاً لدى المرضى الأكبر سناً. يشير بعض الأبحاث إلى أن نحو 44 في المائة من جميع المصابين بطنين الأذن يعانون أيضاً من ارتفاع ضغط الدم.

وتقول الدكتورة عزيز إن طنين الأذن الجديد أو الذي يحتوي صوتاً نابضاً، مثل ضربات قلبك، «يمكن أن يرتبط بمستويات ضغط دم مرتفعة للغاية».

رؤيتك ضبابية

إن الاضطرابات البصرية، أو ما يسمى «اعتلال الشبكية»، مثل عدم وضوح الرؤية أو الرؤية المزدوجة، «يمكن أن تحدث بسبب تلف الأوعية الدموية في العين بسبب ارتفاع ضغط الدم».

قد تشمل التغيرات الأخرى في الرؤية الناجمة عن ارتفاع ضغط الدم «العوامات» في العين، وهي بقع صغيرة تطفو عبر رؤية الشخص، وفي بعض الحالات فقدان الرؤية، الذي قد يكون مفاجئاً.

التغيرات المفاجئة في الرؤية هي علامة أخرى على أن أعراضك وصلت إلى مستوى الطوارئ وتحتاج إلى العلاج في المستشفى.

وهناك بعض النصائح التي تقلل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم أو تخفضه إلى مستوى أقل؛ وهي:

- تناول نظاماً غذائياً متوازناً يحتوي كمية قليلة من الملح والصوديوم (لا تزيد على 6 غرامات من الملح يومياً).

- مارس الرياضة بانتظام لمدة ساعتين ونصف على الأقل كل أسبوع.

- فكر في إنقاص الوزن إذا كنت تعاني من زيادة الوزن.

- حد من تناول الكافيين بحيث لا يزيد على 4 أكواب من الشاي أو القهوة يومياً.

- اتخذ التدابير اللازمة لخفض مستويات التوتر لديك، مثل ممارسة تمارين التنفس، أو ممارسة تمارين التقوية، مثل اليوغا أو الـ«تاي تشي» وهو فن قتالي يعمل على تعزيز التنفس والاسترخاء والصحة عموماً.

- احصل على 7 ساعات على الأقل من النوم كل ليلة.