لقاحات «كورونا» بين القبول والرفض في العالم العربي

نماذج وتجارب عربية لبناء الثقة في عمليات التطعيم

لقاحات «كورونا» بين القبول والرفض في العالم العربي
TT

لقاحات «كورونا» بين القبول والرفض في العالم العربي

لقاحات «كورونا» بين القبول والرفض في العالم العربي

مع ارتفاع أعداد الإصابات بعدوى فيروس كورونا المستجد، بدأت حملات التطعيم في معظم دول العالم ومنها الدول العربية. وبدأت الإشاعات تنتشر محذرة من أضرار خفية ستنجم عن أخذ اللقاح ما أدى إلى انقسام المجتمعات حول قبول اللقاح أو رفضه.
وفي هذا الإطار أطلق اتحاد المستشفيات العربية ندوة لتوعية المجتمع وبناء الثقة لأخذ اللقاح وتحفيز المسؤولية والوعي المجتمعي، شارك فيها كوكبة من الخبراء والأطباء المسؤولين في القطاع الصحي بعدد من الدول العربية تحدثوا عن وقائع بلدانهم مع الجائحة وخططهم للوصول إلى بر الأمان.
ندوة عربية
أكد البروفسور أ.د. توفيق خوجة - استشاري طب الأسرة والمجتمع أستاذ الصحة العامة بجامعة إمبريال كوليدج في لندن أمين عام المستشفيات العربية ورئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للوبائيات - أن الاستثمار في الصحة هو الاستثمار الحقيقي في رقي الأمم ورفاهية الشعوب بتأمين وحفظ الصحة ودرء المرض وخفض المضاعفات، الأمر الذي يعزز الأمن الصحي والنمو الاقتصادي والرفاهية الاجتماعية للجميع.
والهدف من الندوة العمل على تقوية الصحة العامة في الوطن العربي الكبير ووضع الاستراتيجيات الخاصة لتحسين جودة وفعالية التدابير المتعلقة بالصحة عامة ومواجهة الأوبئة خاصة.
وقد لوحظ أن هناك نسبة من الناس لا بأس بها محجمة عن أخذ اللقاح وأخرى مترددة أمام ما تبذله حكوماتهم في برامجها الوطنية لتأمين اللقاحات ضد كورونا رغم الدراسات البحثية المجتمعية التي تم نشرها مؤخراً والصادرة من المراكز العلمية المتخصصة التي أوضحت بالمستندات اليقينية والبراهين العلمية أهمية هذا اللقاح وسلامته ومأمونيته ودحضت كل الشائعات والأقاويل المرجفة التي تنشرها بعض وسائل التواصل الاجتماعي.
وقد قطعت دول الخليج (السعودية، الإمارات، الكويت، قطر، البحرين) شوطا كبيرا في حملة التطعيم ضد كورونا، إذ سنت القوانين، ووضعت الأنظمة والإجراءات. فالفيروس ما زال موجودا بيننا وتجب محاصرته وإكساب أفراد المجتمع المناعة الكافية بما يسمى مناعة القطيع (المناعة المجتمعية).
نموذج وتجربة الكويت
تحدث في الندوة الدكتور أحمد الشطي استشاري الطب البيئي والمهني بوزارة الصحة وكلية الطب بدولة الكويت وأفاد أن الكويت كانت من الدول الخليجية التي ساهمت في أبحاث لقاح كورونا، فكان لها دور في الحصول على اللقاح مبكرا. وهناك خمسة عشر مركزا جديدا لدعم المركز الرئيسي لتطعيم كورونا في الكويت موزعة على المحافظات وفرقا ميدانية لتطعيم المرضى المقعدين في المنازل.
ويظل السؤال: كيف نزرع الثقة في اللقاح ونشجع الإقبال عليه؟ إن تدشين حملة التطعيم ضد كورونا في الكويت من قبل رئيس مجلس الوزراء والنائب الأول ووزير الصحة كان أصدق دليل على سلامة اللقاح. وفي منصات التواصل يدخل كل يوم 10 - 20 من رموز الجسم الطبي بصورهم تحت «هاشتاق» تم التطعيم، فكانت رسالة غير مباشرة لطمأنة الجمهور.
بالطبع، لا بد من الأخذ في الاعتبار ما استجد في الإعلام حاليا وهو وسائل التواصل الاجتماعي، فمن خلال فيديو واحد يمكن توجيه وتغيير الرأي العام بما تريد الحملة الإعلامية. إن معدل التطعيم في العالم 4 - 5 ملايين في اليوم الواحد، ولم يصابوا بمضاعفات خطيرة مما يتم تداوله، وما تم تسجيله من حالات لم تكن ذات علاقة باللقاح. إن كل ما يثار من تشكيك حول اللقاح لا يجد له آذانا صاغية لدى الكويتيين، وبالعكس فالتسجيل كثيف والجمهور يتسابق للحضور للتطعيم.
ولقد أعطيت أولوية التطعيم للعاملين الصحيين بغض النظر عن الجنس والجنسية ومعهم كبار السن (+60) ثم شريحة المعاقين وبيوت الرعاية الخاصة بالمسنين وما شابه. أما ذوو الأمراض المزمنة، فكانوا يعطون الأولوية لأخذ اللقاح. ولم تسجل أي ردات فعل أو حساسية شديدة جراء أخذ اللقاح.
وفي الكويت كما هو الحال في دول الخليج، يتم التسجيل الإلكتروني لكل من أكمل أخذ الجرعة الثانية، ويعطى شهادة طبية عليها باركود تثبت أنه حصل على اللقاح ويمكن استخدامها عند السفر.
نموذج وتجربة لبنان
يرى الدكتور فادي علامة، رئيس مجلس اتحاد المستشفيات العربية، أن اللقاح يمثل الخلاص من الجائحة وعودة الحياة إلى طبيعتها ويحث لتوفير اللقاح سريعا لكل الشعوب للوصول إلى الحماية المجتمعية «مناعة القطيع» فهناك سباق مع الوقت بسبب ما نراه من انتشار سلالات وحدوث تحورات جديدة للفيروس قد تحد من مفعول اللقاح، إضافة للاستنتاجات الخاطئة غير المدعومة علميا التي تشكك بدور اللقاح ومفعوله وتأثيره على الخصوبة والجينات، تستهلك إعلاميا، بينما تصارع الأنظمة الصحية العربية والعالمية في إنقاذ حياة المرضى.
والجدير بالذكر أن التأخر في إعطاء اللقاح سيؤدي إلى متحولات جديدة للفيروس قد لا تتأثر كليا باللقاح وتودي بنا إلى ما لا تحمد عقباه. ونحن ننادي بمقاضاة كل من ينشر معلومات مغلوطة تشكك في خطة التلقيح الوطنية في بلادنا العربية. وكشف عن أن 40 في المائة من اللبنانيين مستعدون لأخذ اللقاح و20 في المائة ينتظرون نتائج أخذ اللقاح وحوالي 40 في المائة الأخيرة رافضين تماما أخذ اللقاح، وقد يكون هذا هو الوضع في كثير من الدول. علينا أن ندعم خطط اللجان الوطنية للتلقيح ونتخذ التدابير الوقائية حتى ننجح في هذه المعركة ونعود إلى الحياة الطبيعية.
وضمن محاضرته في الندوة، وصف الدكتور النائب عاصم عراجي، رئيس لجنة الصحة العامة والعمل والشؤون الاجتماعية في البرلمان اللبناني استشاري أمراض القلب والشرايين بالجامعة الأميركية، الوضع الصحي بخصوص كورونا في لبنان بأنه متأزم جدا بسبب الوضع الاقتصادي الحالي والمرض متفش بدرجة كبيرة والمستشفيات باتت ممتلئة بالحالات وأقسام الطوارئ تكتظ بالمرضى بأعداد ضعف الموجودين بالأقسام الداخلية.
ومقابل ذلك تم حجز كميات من لقاح فايزر وأسترازينيكا ما يكفي لتطعيم 20 في المائة من سكان لبنان مبدئيا وكذلك اللقاح الروسي وهناك مفاوضات حول توفير اللقاح الصيني، إضافة إلى حملات التشجيع على أخذ اللقاح عند وصوله ومراقبة من يظهر من الأطباء في الوسائل الإعلامية للحديث حول اللقاح والتأكد من معرفتهم الدقيقة بنتائج الدراسات العلمية للحديث وفقاً للأدلة والبراهين العلمية التي تدحض المعلومات المغالطة والشائعات التي تدور حول أضرار ومخاطر اللقاح.
وأضاف بأن الهاجس عند المسؤولين في لبنان ليس وصول اللقاح بقدر إقناع الناس والمقيمين من السوريين والفلسطينيين بضرورة أخذه حتى نصل إلى تطعيم ما لا يقل عن 80 - 85 في المائة كي تتكون مناعة القطيع.
نموذج وتجربة مصر
أفاد الدكتور عبد اللطيف المر أستاذ الصحة العامة بكلية طب جامعة الزقازيق بمصر وممثل منظمة الصحة العالمية أن هناك نقصا مؤكدا في كمية اللقاح الذي يصل إلى البلاد العربية فهي لا تكفي لسد النسبة المطلوب تطعيمها من أعداد سكان كل دولة عربية. وهو لا يرى سببا لدفع الناس إلى التطعيم، فالكميات المتوفرة حاليا لن تكفي جميع السكان. فمن يريد التطعيم مرحبا به ومن يمتنع الآن سوف يأخذه في المراحل التالية.
وكون أن من تم تطعيمهم في العالم حتى الآن تجاوزوا 160 مليون شخص ولم تظهر بينهم مضاعفات خطيرة فهذا هو أكبر إقناع للناس بأن التطعيم آمن ولا يحمل أي خطورة على صحتهم رغم التشكيك والشائعات.
نحن في البلاد العربية اعتمدنا لقاحات الشركات التي أتمت تجاربها بصورة كاملة ولم نحذُ حذو الدول التي اعتمدت التطعيم قبل اكتمال التجارب مثل ما حصل في الصين وروسيا.
نموذج وتجربة المغرب
وضمن حديثه في الندوة، ذكر الدكتور جمال إدريس بوزيدي، استشاري الأمراض الصدرية والتحسس وطب الأسرة والمجتمع جامعة محمد الخامس الرباط المملكة المغربية، أن وضع كورونا في المغرب يختلف كثيرا عن وضعه في كثير من الدول الأخرى. وبالنسبة لأعداد الإصابات، تشير الإحصاءات أنها كانت محدودة جدا وكذلك أعداد الوفيات. وحدثت بعد عيد الأضحى الماضي انتكاسات أدت إلى ارتفاع عدد الإصابات ما جعل الدولة تفرض الحظر وعدم التجول لمدة طويلة. وبالنسبة للقاح، فقد كان لمشاركة المغرب في التجارب الأولى للدراسات دور لإعطائه حق الأولوية في التزود منه فكان المغرب سباقا للحصول على اللقاح بما يكفي لتلقيح حوالي 34 مليونا يمثلون النسبة المطلوبة (80 في المائة) من الشعب المغربي ويبقى 20 في المائة وهم الشباب أقل من 18 سنة. تم تجهيز عدد كبير من المراكز المتجولة لإعطاء التلقيح سواء في المدن الكبيرة أو في المناطق النائية للذين لا يمكنهم الانتقال إلى المراكز الرئيسية. أخذ اللقاح في المغرب ليس إجباريا وهذا ما جعل الناس يقبلون على التطعيم بشكل عفوي. وهناك رقابة مشددة لإعطاء اللقاح بعدالة تامة دون تجاوز الطرق الشرعية. ونتطلع إلى تطعيم ما لا يقل عن 80 في المائة من الشعب المغربي كي نصل إلى مناعة القطيع على المستوى العالمي.
نموذج وتجربة ليبيا
تحدث في الندوة معالي الدكتور رضا العوكلي وزير الصحة السابق في ليبيا - موضحا أن وباء كورونا متفشٍ في ليبيا والوضع صعب جدا لأسباب عدة أولها عدم توفر المعلومات الكافية لكي نتعرف على عدد الحالات المصابة بالفعل، هنالك واحدة فقط من كل أربع حالات يتم التعرف عليها والثلاث حالات الأخريات لا يتم التعرف عليها.
للأسف تعيش ليبيا انقساما سياسيا ولد صعوبة في التواصل بين المندوبية في جنيف والعاصمة الليبية طرابلس فأدى إلى تأخر شديد في أخذ القرار بشراء 20 في المائة من التطعيمات وكانت ليبيا من الدول التي وقعت القرار في الأيام الأخيرة جدا قبل الوقت النهائي.
تشير المعلومات إلى أن نسبة حركة المواطنين الليبيين قلت بأكثر من 30 - 40 في المائة في بداية الجائحة ولكنهم، للأسف مع مرور الوقت، تناسوا تلك التعليمات وعادوا إلى حياتهم الطبيعية وأصبحوا أقل 30 في المائة استخداما للكمامة عن السابق.
لدى الشعب الليبي إصرار شديد على التطعيم. إن مشكلتنا ليست في إقناع الناس للتطعيم ولكن المشكلة الرئيسية هي توفير التطعيمات.

حقائق من «بناء الثقة في لقاح كورونا»

> التطعيم ليس إلزاميا ولكن يوصى به بشدة لأننا لن نكون بمأمن من هذا الفيروس حتى ينعم الجميع بالأمان.
> بحصولنا على اللقاح نحمي أنفسنا والمحيطين بنا، نحمي مجتمعا ووطنا.
> أولوية إعطاء اللقاح تكون للعاملين في القطاع الصحي والأشخاص المعرضين للخطر كالمسنين والذين يعانون من الأمراض المزمنة.
> الآثار الجانبية للقاح كورونا هي نفسها التي تظهر في اللقاحات الأخرى وتظهر في غضون أربعة أسابيع أما الآثار الجانبية الخطيرة فهي نادرة جدا.
> لقاحات كورونا تحفز مناعة الجسم الطبيعية للتصدي للفيروس بحيث يمكن للقاح مكافحة العدوى الحقيقية في المستقبل.
> لا تحتوي اللقاحات على أي رقائق أو أجهزة تعقب للمراقبة.
> وافقت السلطات في جميع أنحاء العالم على اللقاح ولم تجد فيه أي رقائق.
> لا يعدل اللقاح حمضك النووي ولا توجد طريقة يمكن من خلالها لـRNA تغيير الحمض النووي لأي شخص يستخدم اللقاح.
> تقنية mRNA التي تعلم خلايانا صنع بروتين يطلق استجابة مناعية وقائية، يتم تكسير mRNA بعد دخوله الجسم بوقت قصير ولا يدخل أبدا إلى نواة الخلية حيث يتم الاحتفاظ بحمضنا النووي.
> لا يوجد دليل حاليا يشير إلى أن اللقاحات لن تحمي من السلالات الجديدة.
> من الطبيعي أن تمر الفيروسات، مثل فيروس الأنفلونزا بتغييرات وراثية.
> لا تؤثر التغيرات الصغيرة في كثير من الأحيان على فعالية اللقاح وقد أثبتت الدراسات فعاليتها.
> بعد أخذ اللقاح يمكن أن يستغرق الجهاز المناعي عددا من الأيام أو الأسابيع لتوليد استجابة مناعية.
> سيقلل لقاح الكوفيد من فرصة المعاناة من المضاعفات الخطيرة للمرض.
> لا يوجد لقاح فعال بنسبة 100 في المائة لذلك يجب علينا الاستمرار في اتخاذ الاحتياطات الموصى بها.
> لا يوجد دليل يشير إلى أن اللقاحات تسبب العقم.
> لا عودة إلى الحياة الطبيعية دون الحصول على اللقاح وتحقيق مناعة قوية.

* استشاري طب المجتمع



الأول من نوعه... نموذج ذكاء اصطناعي يمكنه اكتشاف سرطان الدماغ

صورة توضيحية تُظهر ورماً في المخ (أرشيفية)
صورة توضيحية تُظهر ورماً في المخ (أرشيفية)
TT

الأول من نوعه... نموذج ذكاء اصطناعي يمكنه اكتشاف سرطان الدماغ

صورة توضيحية تُظهر ورماً في المخ (أرشيفية)
صورة توضيحية تُظهر ورماً في المخ (أرشيفية)

يعد الذكاء الاصطناعي (AI) مجالاً زاخراً بالأمل والوعد الكبير للتعلم العميق، خصوصاً في المنطقة الواقعة عند تقاطع علم الأعصاب وعلم الأورام، وكلاهما مجال صعب معروف بتعقيده المتأصل.

وأوضحت دراسة جديدة نُشرت في دورية «Biology Methods & Protocols» الصادرة عن جامعة أكسفورد كيف يمكن لـ«المزيج الفريد» من الذكاء الاصطناعي القابل للتفسير (XAI)، وإعادة استخدام «خوارزمية الكشف عن الحيوانات المموهة» أن يحدد سرطان الدماغ البشري، وفقاً لما نشره موقع «سيكولوجي توداي» المَعنيّ بالصحة النفسية والعقلية والعلوم السلوكية.

وتم تطوير «خوارزمية الكشف عن الحيوانات المموهة» لاكتشاف الكائنات المموهة، وتحديد وتجزئة الكائنات التي تمتزج بسلاسة مع محيطها، وهو الأمر الذي يشكل تحدياً كبيراً لأنظمة الرؤية الحاسوبية.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور أراش يازدانباخش، الأستاذ المساعد في قسم العلوم النفسية والدماغية في جامعة بوسطن، إن «هذا البحث هو الأول من نوعه الذي يستخدم الخوارزميات في تدريب الذكاء الاصطناعي على مهمة الكشف عن الأورام وتصنيفها».

ووفق «سيكولوجي توداي»، فإن ما يميز الدراسة الحالية هو تحويل الذكاء الاصطناعي من اكتشاف الحيوانات المموهة إلى العثور على أورام الدماغ في «صور الرنين المغناطيسي».

وتقول الدراسة: «على الرغم من أن مهام اكتشاف الحيوانات المموهة وتصنيف أورام المخ تتضمن صوراً مختلفة، فإنه قد يكون هناك تشابه بين حيوان يختبئ من خلال التمويه الطبيعي وحزمة من الخلايا السرطانية تمتزج مع الأنسجة السليمة المحيطة».

وافترض الباحثون أن شبكة الذكاء الاصطناعي التي جرى تدريبها على اكتشاف الحيوانات المتخفية يمكن إعادة توظيفها بشكل فعّال للكشف عن أورام المخ من بيانات الصور التي تم الحصول عليها بشكل غير جراحي من فحوصات الدماغ بالتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).

وفي جميع أنحاء العالم، شكَّلت سرطانات المخ والجهاز العصبي المركزي أكثر من 321 ألف حالة إصابة جديدة و248 ألفاً و500 حالة وفاة في عام 2022، وفقاً لتقرير المرصد العالمي للسرطان الصادر عن الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية.

وليست كل أورام المخ مميتة؛ حيث تم تحديد أكثر من 150 نوعاً مختلفاً من أورام المخ، وفقاً للجمعية الأميركية لجراحي الأعصاب. وما يقدَّر بنحو 27.9 في المائة، أي ما يقرب من ثلث أنواع أورام المخ والجهاز العصبي المركزي هي أورام سرطانية، المعروفة أيضاً بالأورام الخبيثة، وفقاً للجمعية الأميركية لأورام الدماغ.