السعودية تواصل التوسع في فتح مراكز التطعيم ضد «كورونا»

سجلت 349 حالة تعافٍ مقابل 334 إصابة اليوم

مركز التطعيم ضد «كورونا» في جامعة أم القرى بمكة المكرمة (واس)
مركز التطعيم ضد «كورونا» في جامعة أم القرى بمكة المكرمة (واس)
TT

السعودية تواصل التوسع في فتح مراكز التطعيم ضد «كورونا»

مركز التطعيم ضد «كورونا» في جامعة أم القرى بمكة المكرمة (واس)
مركز التطعيم ضد «كورونا» في جامعة أم القرى بمكة المكرمة (واس)

كثفت وزارة الصحة السعودية جهودها في نشر مراكز إعطاء اللقاح في عدد من مناطق المملكة، وسط دعوات لأفراد المجتمع للتسجيل في تطبيق «صحتي» الذي وفرته الوزارة للحصول على اللقاح مجاناً، إنفاذاً لتوجيهات القيادة السعودية، مع التأكيد على مأمونية اللقاح وفاعليته نظراً لاجتيازه مراحل الاختبار بفاعلية.
وافتتحت وزارة الصحة، المقر الأول لمنح اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) بجامعة أم القرى بعابدية مكة المكرمة. وتشرف صحة مكة المكرمة حالياً بتوجيه ومتابعة من وزارة الصحة على تفعيل 5 مقرات أخرى لمنح اللقاح بمكة المكرمة، إذ يلي مقر جامعة أم القرى، مدينة الملك عبد الله الطبية و4 مراكز للرعاية الصحية الأولية في الشرائع والمعابدة والعوالي وحي التخصصي، ومن ثم التوسع حتى نصل إلى 11 مقراً بمكة المكرمة.
وذكر المتحدث باسم صحة منطقة مكة المكرمة، حمد بن فيحان العتيبي، أن عدد الذين تلقوا اللقاح بمقر جامعة أم القرى في أول يوم لافتتاح المركز بلغ أكثر من 100 شخص، وستتم مضاعفة العدد خلال الأيام المقبلة تدريجياً حتى الوصول إلى 2000 شخص يومياً.
وبيّن أن الطاقة الاستيعابية للمركز تكفي لأكثر من 5000 شخص من خلال 62 مركز استقبال، وستتم مضاعفتها إلى 120.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم (الأربعاء)، تسجيل 334 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليصبح الإجمالي 373 ألفا و702 حالة.
وقالت الوزارة، إنه تم تسجيل 349 حالة تعافٍ جديدة ليصبح الإجمالي 364 ألفاً و646 حالة.
كما سجلت 4 حالات وفاة جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 6445 حالة وفاة.
وبلغت الحالات النشطة 2611 حالة، منها 480 حالة حرجة تتلقى العناية الفائقة.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
TT

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)

أعربت السعودية، الجمعة، عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن إمعان قوات الاحتلال في انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والإنساني، واستهدافاتها المستمرة للمدنيين الأبرياء «ما هي إلا نتيجة حتمية لغياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية».

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة والمتكررة «حفاظاً على أرواح المدنيين، وما تبقى من مصداقية الشرعية الدولية».