تايلندي يعثر على لؤلؤة نادرة بوجبة غذائية بحرية

تايلندي يعثر على لؤلؤة نادرة بوجبة غذائية بحرية
TT

تايلندي يعثر على لؤلؤة نادرة بوجبة غذائية بحرية

تايلندي يعثر على لؤلؤة نادرة بوجبة غذائية بحرية

نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن سائق شاحنة تايلنديا وجد "كنزا ثمينا جدا ونادرا" بوجبة مأكولات بحرية اشتراها لعائلته من شأنه أن يغير مجرى حياته إلى الأبد.
فقد عثر مواطن تايلندي على لؤلؤة "ميلو" البرتقالية النادرة جدا داخل وجبة من المأكولات البحرية اشتراها بمبلغ زهيد.
وحسب الصحيفة، فقد دفع مونثيان جانسوك (40 عامًا) مبلغ 50 باهتا (1.67 دولار) مقابل وجبة محار بحر من أحد الأسواق قرب منزله. واثناء قيامه وزوجته بطهي الوجبة وسلقها لم يلحظا شيئا، لكن أثناء تناول الطعام لاحظ ابنهما وجود قطعة قاسية جدا في فمه وكبيرة.
وقد صدمت العائلة عندما بصق الابن لؤلؤة كبيرة جدا بلون برتقالي تتمتع بجمال نادر جدا بحجم قطعة معدنية كبيرة وزنها 8 غرامات.
في البداية اعتقدت العائلة أنها مجرد بيضة محار كبيرة، لكنهم أدركوا بعد وقت أنها ربما كانت واحدة من أندر اللآلئ في العالم وهي لؤلؤة ميلو البرتقالية بعد رؤية أخبار عن اكتشاف آخر الشهر الماضي.
من جانبه، يعتقد الأب أن هذه اللؤلؤة ستغير حياته بسبب ثمنها الباهظ.
وفي هذا الاطار، قال الأب "اجتمعت عائلتي وجيراني جميعًا لإلقاء نظرة على الحجر واتفقوا على أنه شيء لم نره من قبل". مضيفا "بالطبع، نريد التأكد من أنها واحدة من اللآلئ الباهظة الثمن، لكن لدي إحساس بأنه يمكننا كسب الكثير من المال مقابل هذه اللؤلؤة".



المتحف المصري الكبير يحتفي بالفنون التراثية والحِرف اليدوية

المتحف المصري الكبير يضم آلافاً من القطع الأثرية (الشرق الأوسط)
المتحف المصري الكبير يضم آلافاً من القطع الأثرية (الشرق الأوسط)
TT

المتحف المصري الكبير يحتفي بالفنون التراثية والحِرف اليدوية

المتحف المصري الكبير يضم آلافاً من القطع الأثرية (الشرق الأوسط)
المتحف المصري الكبير يضم آلافاً من القطع الأثرية (الشرق الأوسط)

في إطار التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير بالجيزة (غرب القاهرة) أقيمت فعالية «تأثير الإبداع» التي تضمنت احتفاءً بالفنون التراثية والحِرف اليدوية وتاريخها الممتد في عمق الحضارة المصرية.

واستهدفت الفعالية التي نُظمت، الأحد، بالتعاون بين مؤسسة «دروسوس» وجمعية «نهضة المحروسة» تسليط الضوء على الدور الذي يلعبه الإبداع في مجالات التراث والفنون والحِرف اليدوية، في الاحتفاظ بسمات حضارية قديمة، كما تستهدف تعزيز دور الصناعات الإبداعية باعتبارها رافداً أساسياً للتنمية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، وكذلك إبراز أهمية الابتكار والإبداع في مختلف المجالات.

وأكد الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، أن «هذه الفعالية تعزز روح التعاون والرؤية المشتركة وتشجيع التبادل الثقافي»، لافتاً في كلمة خلال الاحتفالية إلى أن «المتحف المصري الكبير ليس متحفاً تقليدياً، وإنما هو مُجمع ثقافي يحتفي بالتاريخ والثقافة المصرية ويشجِّع على الإبداع والابتكار الذي يرتكز على الماضي لينطلق نحو مستقبل أكثر إشراقاً وتطوراً».

الحِرف اليدوية تحمل طابعاً تراثياً (وزارة السياحة والآثار)

وأوضح غنيم في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «المتحف عبارة عن منارة ثقافية هدفها ليس فقط عرض الآثار، لكن أيضاً عرض التراث المصري سواء المادي أو غير المادي، وربطها بالحضارة المصرية القديمة وعبر عصور مختلفة وصولاً إلى العصر الحديث».

وتضمنت الفعالية جولة بالمتحف تمت خلالها زيارة البهو، حيث تمثال الملك رمسيس، والدَّرَج العظيم، وقاعات العرض الرئيسة، وكذلك المعرض الخاص بالفعالية، كما اختتمت فرقة «فابريكا» الفعالية، حيث قدَّمَت أوبريت «الليلة الكبيرة»، وفق بيان لوزارة السياحة والآثار.

ويضيف الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف أن «الجمعيات الأهلية أو الجهات المتخصصة والمعنية بالتراث نحاول أن نعرضها في المتحف بشكل لائق ومشجع لمن يقومون على هذه الحِرف والفنون».

جانب من فعالية «تأثير الإبداع» للفنون التراثية والحِرف اليدوية (وزارة السياحة والآثار)

وأشار إلى أن الفعالية تضمنت عرض مجموعات من الخزف وكذلك فنون على الأقمشة والأعمال الخاصة بالخشب وأعمال متنوعة في المجالات كافة.

ويعدّ المتحف المصري الكبير من أهم المتاحف المصرية المنتظر افتتاحها، ووصفه رئيس الوزراء المصري في تصريحات سابقة بأنه سيكون «هدية مصر للعالم»، ويقع المتحف على مساحة 117 فداناً، ضمن مشهد مفتوح على منطقة الأهرامات الثلاثة، وتُعوّل مصر عليه كثيراً في تنشيط الحركة السياحية، ومن المنتظر أن يشهد عرض المجموعة الكاملة لآثار الفرعون الذهبي توت عنخ آمون التي يتجاوز عددها 5 آلاف قطعة لدى افتتاحه الرسمي بشكل كامل.

وتضمنت الفعالية التي شهدها المتحف رحلة عبر الزمن اصطحبتهم من الماضي حيث الحضارة الخالدة، مروراً بالحاضر ورموزه الفنية، نحو صورة لمستقبل أكثر ابتكاراً وإبداعاً.

وتعدّ فعالية «تأثير الإبداع» إحدى الفعاليات المتنوعة التي يستضيفها المتحف المصري الكبير في إطار التشغيل التجريبي الذي يشهده ويتيح لزائريه زيارة منطقة المسلة المعلقة، والبهو العظيم والبهو الزجاجي، والمنطقة التجارية، بالإضافة إلى قاعات العرض الرئيسة التي تم افتتاحها جزئياً.