انخفاض الإصابات في السعودية... والإمارات تتوسع في اللقاحات

الكويت تسجل 1021 إصابة خلال يوم واحد

جولات ميدانية على المنشآت التجارية للوقوف على التزامها التدابير الصحية (واس)
جولات ميدانية على المنشآت التجارية للوقوف على التزامها التدابير الصحية (واس)
TT

انخفاض الإصابات في السعودية... والإمارات تتوسع في اللقاحات

جولات ميدانية على المنشآت التجارية للوقوف على التزامها التدابير الصحية (واس)
جولات ميدانية على المنشآت التجارية للوقوف على التزامها التدابير الصحية (واس)

تواصلت في السعودية حملات متابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا المستجد في المنشآت والمراكز التجارية ورصد المخالفين للبروتوكولات الوقائي وتوعية وتثقيف المواطنين والمقيمين مرتادي المنشآت التجارية بتلك الإجراءات.
وشهدت حالات الإصابة بالفيروس في السعودية انخفاضاً طفيفاً عن الـ24 ساعة الماضية، حيث أعلنت وزارة الصحة أمس رصد 353 حالة مؤكدة جديدة بالفيروس ليصبح إجمالي الحالات المرصودة منذ ظهور أول إصابة 372 ألفاً و73 حالة، من بينها 2702 حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها 447 حالة حرجة.
وبحسب إحصائيات وزارة الصحة السعودية فإن إجمالي حالات الشفاء من الفيروس بلغ 362 ألفاً و947 حالة، بعد تسجيل 305 حالات تعاف جديدة في غضون الـ24 ساعة الماضية، بينما بلغ عدد الوفيات 6 آلاف و424 حالة، بعد إضافة 4 حالات وفاة. ولفت النظر إلى أنه تم إجراء 52454 فحصاً مخبرياً.
وتواصل ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس في دول خليجية أمس، حيث سجلت الكويت 1021 إصابةً جديدةً ليرتفع بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 176 ألفاً و52 إصابة، بينما تم رصد 7 حالات وفاة ليصبح مجموع الوفيات المسجلة 992 حالة، بينما تم شفاء 642 إصابة ليصبح مجموع حالات الشفاء 164 ألفاً و537 حالة.
وفي الإمارات، رصدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أمس 3 آلاف و307 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد، وذكرت الوزارة أن إجمالي عدد الإصابات بالفيروس ارتفع إلى 342 ألفاً و974 إصابة. وأشارت الوزارة إلى تماثل 3 آلاف و404 حالات للشفاء، ليصل إجمالي المتعافين إلى 323 ألفاً و191 حالة، فيما أعلنت الوزارة الإماراتية عن وفاة 12 حالة مصابة بالفيروس ليبلغ إجمالي الوفيات 986 حالة.
وأعلنت وزارة الصحة الإماراتية عن تقديم 109 آلاف و587 جرعة لقاح خلال الساعات الـ24 الماضية ليبلغ مجموع الجرعات التي تم تقديمها 4 ملايين و901 ألف و795 جرعة بمعدل توزيع اللقاح 49.56 جرعة لكل 100 شخص سعياً إلى الوصول إلى المناعة المكتسبة الناتجة عن التطعيم والتي ستساعد في تقليل أعداد الحالات والسيطرة على فيروس كوفيد - 19.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

السعودية وعُمان تبحثان تعزيز الدور الإقليمي والدولي

جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
TT

السعودية وعُمان تبحثان تعزيز الدور الإقليمي والدولي

جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)

رأس الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، ونظيره العُماني بدر البوسعيدي، الخميس، الاجتماع الثاني لـ«مجلس التنسيق» المشترك، في محافظة العُلا، الذي ينعقد تأكيداً للروابط التاريخية الوثيقة بين البلدين، وتنفيذاً لتوجيهات قيادتيهما.

وقدَّر وزير الخارجية السعودي الجهود المبذولة في تعزيز علاقات البلدين، التي تسير تحت رعاية وحرص من قيادتيهما، بخطى ثابتة نحو ترسيخ التعاون وتعزيز الدور الإقليمي والدولي، بما يُسهم في إرساء أمن واستقرار المنطقة، وتحقيق تطلعات شعبيهما.

الأمير فيصل بن فرحان لدى ترؤسه الاجتماع في العلا (واس)

وأكد، خلال الاجتماع، أن توافق وجهات النظر في مجمل القضايا بين السعودية وعُمان يوضح أهمية مواصلة التنسيق المستمر بشأن القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.

وأضاف الأمير فيصل بن فرحان أن هذا الاجتماع يأتي امتداداً للأول الذي استضافته السلطنة في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وشهد إطلاق أولى مبادرات اللجان المنبثقة عن المجلس والبالغة 55 مبادرة، مشيداً بجهودها ومتابعتها أعمالها، وحالة سير تنفيذها.

الوزير بدر البوسعيدي يتحدث خلال الاجتماع (واس)

بدوره، عدّ وزير الخارجية العُماني المجلس «منصة استراتيجية تُجسّد إرادة القيادتين لتعزيز التعاون الثنائي، الذي لا يقتصر على خدمة مصالحهما المشتركة، بل يمتد ليُسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار الإقليمي، خاصة مع التحديات الراهنة التي تستدعي تكثيف التنسيق الدبلوماسي والاقتصادي».

وهنّأ البوسعيدي السعودية بفوزها باستضافة كأس العالم 2034 لكرة القدم، مؤكداً أن هذا الإنجاز يعكس الرؤية الطَّموح لقيادتها، ويُعزِّز سجل المملكة الحافل بالإنجازات المشرّفة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وزير الخارجية السعودي ونظيره العُماني في جولة على معالم العلا (واس)

وعقب الاجتماع، شهد الوزيران إبرام مذكرة تفاهم في مجالي الدراسات الدبلوماسية والتدريب، وقّعها السفير الدكتور سعود الساطي وكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون السياسية، ونظيره العماني الشيخ خليفة بن علي الحارثي.

حضر من الجانب السعودي، الدكتور هشام الفالح مساعد وزير الداخلية، والدكتور سعود الساطي، والدكتور إبراهيم بن بيشان السفير لدى عُمان، والبراء الإسكندراني وكيل وزارة الاقتصاد والتخطيط للشؤون الاقتصادية الدولية، ومحمد آل صاحب وكيل وزارة الاستثمار لتطوير الاستثمارات، والمهندس فهد الحارثي أمين عام المجلس، وبمشاركة ممثلي اللجان.

الأمير فيصل بن فرحان وبدر البوسعيدي شهدا توقيع اتفاقية بين وزارتي خارجية البلدين (واس)