منصة جديدة من «بايدو» الصينية لأنظمة النقل الذكية

منصة جديدة من «بايدو» الصينية لأنظمة النقل الذكية
TT

منصة جديدة من «بايدو» الصينية لأنظمة النقل الذكية

منصة جديدة من «بايدو» الصينية لأنظمة النقل الذكية

أعلنت شركة التكنولوجيا وخدمات الإنترنت الصينية "بايدو" بدء استخدام منصة خدمات النقل الذكي متعددة الطرازات المعروفة باسم "إم.أيه.أيه.إس" أو منصة "النقل كخدمة" والتي ستوفر خدمات النقل التي تعمل بتكنولوجيا الذكاء الصناعي والقيادة الذاتية في مدينة غوانجشو الصينية.
وقالت الشركة إن هذه المنصة تتيح للمستخدمين المحليين في المنطقة طلب خدمات النقل الذكية عند الحاجة اعتبارا من فترة عيد رأس السنة القمرية الصينية خلال الشهر الحالي.
وتوفر المنصة الجديدة خدمتي بايدو أبولو وأيه.سي.إي ترانسبورتشن إنجين للنقل الذكي على سبيل التجربة بهدف تعميم خدمات النقل الذكي في عصر الذكاء الصناعي.
وأضافت "بايدو" أنها ستواصل إجراء التجارب المنتظمة من خلال نشر أكثر من 100 سيارة أجرة ذاتية القيادة من نوع روبوت تاكسي وإقامة حوالى 1000 محطة في مقاطعة غوانجشو هوانجبو.
كما ستتيح المنصة الجديدة للسكان المحليين استمرار الاستفادة من خدمات القيادة الذاتية في حياتهم اليومية، كبديل لبرامج "روبوت تاكسي" المطبقة في بكين وشانجشا وكانجشو وغيرها من مناطق الصين.
تضم الخدمة الجديدة التي تقدمها "بايدو" أكثر من 40 مركبة ذاتية القيادة تشمل 5 طرز مختلفة وهي روبوت تاكسي وروبوت باص وأبولونج وأبولو كب نيو سبايسي فيكل لبدء تقديم خدمة شاملة خلال فترة عطلة عيد رأس السنة.


مقالات ذات صلة

أفضل مولدات الصور بالذكاء الاصطناعي لعام 2025

تكنولوجيا صورة مولدة بنظام دال-إي لسفرة تحت ظلال شجرة الكرز وتظهر فيها 4 مواقع لشرح عناصر الصورة بالتفصيل

أفضل مولدات الصور بالذكاء الاصطناعي لعام 2025

زادت شعبية مولدات الصور المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، على نحو بالغ خلال الفترة الأخيرة، الأمر الذي غيَّر الطريقة التي نصنع بها الصور ونتفاعل معها عبر الإنترنت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
علوم الغرسات المطبوعة تحقن مباشرة داخل الجسم دون جراحة (جامعة ولونغونغ الأسترالية)

غرسات مطبوعة تُصنَّع داخل الجسم لإيصال الأدوية بدقة

شهدت تقنيات الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد تطوراً كبيراً في السنوات الأخيرة، ما أتاح تصنيع غرسات طبية وهياكل أنسجة مخصصة بدقة عالية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
خاص التوأم الرقمي لم يعد مجرد محاكاة بل أصبح بيئة ذكية حية تتخذ قرارات مدعومة بالذكاء الاصطناعي (أدوبي)

خاص «التوأمة الرقمية» من «ساس»: ذكاء اصطناعي يحاكي ويتعلّم ويقرر

في «ساس إنوفيت 2025»، كشفت شركة «ساس» عن التوأم الرقمي كأداة ذكية حية تتعلم وتتنبأ وتُحاكي الواقع، مدعومة بالذكاء الاصطناعي والبيانات اللحظية.

نسيم رمضان (أورلاندو - الولايات المتحدة)
تكنولوجيا يمثل «Arc Search» جيلاً جديداً من المتصفحات الذكية يجمع بين الذكاء الاصطناعي وسهولة الاستخدام (أبل)

«آرك سيرش» متصفح ذكي يغير قواعد البحث على الإنترنت

يتيح ميزة المكالمة مع الذكاء الاصطناعي للإجابة الصوتية، مع حظر تلقائي للإعلانات، ودعم الترجمة، وسرعة في الوصول للمعلومة.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا «غوغل» تواجه تهديداً وجودياً مع تراجع البحث التقليدي وظهور أدوات ذكاء اصطناعي تقدم إجابات فورية ما قد يهدد نموذجها الإعلاني (أ.ف.ب)

تراجع البحث في «سفاري» يكشف عن تحول عالمي في سلوك المستخدمين

لأول مرة منذ 22 عاماً، مسؤول في شركة «أبل» يكشف عن تراجع عمليات البحث داخل متصفح «سفاري».

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

مصر لمتابعة تطوير موقع «التجلي الأعظم» في سيناء

دير سانت كاترين في جنوب سيناء (وزارة السياحة والآثار المصرية)
دير سانت كاترين في جنوب سيناء (وزارة السياحة والآثار المصرية)
TT

مصر لمتابعة تطوير موقع «التجلي الأعظم» في سيناء

دير سانت كاترين في جنوب سيناء (وزارة السياحة والآثار المصرية)
دير سانت كاترين في جنوب سيناء (وزارة السياحة والآثار المصرية)

في إطار متابعة تنفيذ مشروع تطوير «موقع التجلي الأعظم»، في مدينة سانت كاترين بسيناء، اجتمع وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المصري شريف الشربيني مع مسؤولي الوزارة والجهاز المركزي للتعمير والشركات المنفذة؛ للوقوف على ما نُفِّذ.

ومن بين الأعمال التي تمت متابعة تنفيذها مبنى وساحة السلام، وتطوير منطقة وادي الدير، وإنشاء النزل البيئي الجديد في منطقة وادي الراحة، وإنشاء المنتجع الفندقي بالزيتونة، ووجّه الوزير بالانتهاء من الأعمال بالمدة الزمنية المقررة، وفق بيان للوزارة، الاثنين.

كما يجري تطوير مركز المدينة التراثي القائم من مسجد الوادي المقدس، وتطوير المحال القائمة وإنشاء محال جديدة، وتطوير وادي الأربعين. وأكد وزير الإسكان ضرورة الاهتمام بالزراعات وتكثيف مناطق المسطحات الخضراء.

واستعرض الاجتماع الموقف التنفيذي لمحطات المعالجة في المدينة التراثية والزيتونة وطريق كمين النبي صالح حتى مبنى الزوار بطول 9 كم وعرض 10 أمتار.

ويستهدف مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم إحياء المنطقة الأثرية بمدينة سانت كاترين لتنشيط السياحة الدينية والبيئية من خلال مشروعات تبلغ تكلفتها نحو 4 مليارات جنيه (الدولار يعادل 50.48 جنيه مصري).

ويرى خبير الآثار المصري، الدكتور عبد الرحيم ريحان، عضو لجنة التاريخ والآثار في المجلس الأعلى للثقافة مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي في جنوب سيناء السابق، أن مشروع التجلي الأعظم هو مشروع نموذجي بكل المقاييس لشموله كل الأطراف في مدينة سانت كاترين المستهدفة والمرتبطة بالمشروع، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن «رئيس مجلس الوزراء والوزراء المعنيين اجتمعوا بهذه الأطراف قبل تنفيذ المشروع في 21 يوليو (تموز) 2020 بتوجيهات القيادة السياسية لوضع خطة المشروع بما يتوافق مع معايير (اليونيسكو) باعتبار مدينة سانت كاترين مسجلة تراثاً عالمياً عام 2002 وهم مفتشو الآثار بالمنطقة ورهبان الدير وأهالي سيناء القائمون على الخدمات السياحية وطب الأعشاب والمنتجات البدوية ومسؤولو البيئة بالمدينة والجهات الحكومية، وبدأ التنفيذ الفعلي لـ14 مشروعاً عام 2021».

جانب من مشروع التجلي الأعظم (مجلس الوزراء المصري)

وأوضح ريحان أن «المشروع يهدف إلى إنشاء مزار روحاني على جبل موسى وجبل التجلي وإحياء مسار نبي الله موسى، واستثمار كل المقومات السياحية في مدينة سانت كاترين خصوصاً، وسيناء عامة، على مساحة مليوني متر مربع ما بين جبل موسى وجبل سانت كاترين».

ويعدّ مشروع التجلي الأعظم إحدى نقاط الانطلاق لسياحة المسارات الروحية، وهي أغلى أنواع السياحة في العالم، وفق ريحان، ويأتي «التجلي الأعظم» ضمن 3 مشروعات كبرى في هذا الصدد بمصر، تشمل أيضاً «مسار العائلة المقدسة» و«مسار آل البيت».

ويشهد الموقع الذي يجري تطويره اهتماماً كبيراً من الوزارات المعنية، لما يمثله من قيمة تاريخية وأثرية وبيئية، إذ أكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، في تصريحات سابقة، أن البعدين البيئي والتراثي تمت مراعاتهما منذ البداية في تنفيذ أعمال التطوير، لأن المنطقة هذه مُسجلة في منظمة «اليونيسكو»، كما أنها محمية طبيعية.

و«يهدف المشروع إلى إحياء المسارات الروحية والدينية وتقديم تجربة سياحية متميزة في سانت كاترين بجنوب سيناء»، وفق الخبير السياحي محمد كارم، الذي يضيف لـ«الشرق الأوسط»، أن «المشروع يتضمن المدينة التراثية، وسيتم إحياء الطابعين الديني والسياحي للمنطقة، من خلال إنشاء مجمَّع سكني يُحاكي النمط المعماري التراثي، بالإضافة إلى أماكن للحرف اليدوية ومساحات لعرض الفنون التراثية والمنتجات اليدوية»، لافتاً إلى أن «أهمية مشروع التجلي الأعظم تكمن في البُعد الروحي؛ نظراً لأن سانت كاترين تعد من أكثر الأماكن المقدسة في العالم التي تربط بين الديانات السماوية الثلاث، ما يُعزِّز مكانتها بوصفها مقصداً سياحياً عالمياً للسياحة الدينية والبيئية وسياحة التأمل، واستقطاب فئات جديدة من السائحين من شرق آسيا وأوروبا».