المخابرات المركزية الأميركية تتبع طرقاً أكثر جذباً لتجنيد عملاء

المخابرات المركزية الأميركية تتبع طرقاً أكثر جذباً لتجنيد عملاء
TT

المخابرات المركزية الأميركية تتبع طرقاً أكثر جذباً لتجنيد عملاء

المخابرات المركزية الأميركية تتبع طرقاً أكثر جذباً لتجنيد عملاء

تسعى وكالة التجسس الأولى في الولايات المتحدة «وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)» للحصول على دماء جديدة باستخدام تطبيق «إنستغرام» ومسابقات «كيفية تحضير الطعام» و«كيفية تدريب الكلاب»
لم تعد تعتمد الوكالة على الأساليب السرية والنداء الخالد للعثور على الجيل القادم من كبار المجندين، للمهمات السرية التي تتحدى الموت. وفقاً لصحيفة «التايمز» البريطانية وتأمل الوكالة في إيجاد طرق جديدة لإعلام الملايين من جيل الألفية المهووس بالهواتف الذكية والجيل «زد» (الجيل الذي يلي جيل الألفية)، لتكون قادرة على تعميق وتنويع مجموعة المواهب الخاصة بها، رغم أدلة تشير إلى أن الأميركيين الأصغر سنا يشككون في مجتمع الاستخبارات أكثر من آبائهم وأجدادهم.
كشفت وكالة المخابرات المركزية مؤخرًا عن تعديل لموقعها على الإنترنت، والذي يتميز بألعاب تفاعلية وقصص تجسس للأطفال وأهم 10 نصائح لتدريب الكلاب على الطريقة البوليسية.
وتدير الوكالة إعلانات عن طريق الفيديو، وتنشر فرص عمل على الشبكة الاجتماعية «لينكد إن»، وأيضا تستخدم «إنستغرام» و«تويتر» ولديها أكثر من ثلاثة ملايين متابع، حيث طلب من الجمهور مؤخرًا التصويت على منزلين مصنوعين من خبز الزنجبيل قام بهما ضباط وكالة المخابرات المركزية.
وقالت شيروندا دورسي، نائبة مدير وكالة المخابرات المركزية لشؤون المواهب، لصحيفة «وول ستريت جورنال»: «كان علينا أن نذهب إلى حيث توجد الموهبة».
كما أضافت دورسي «أن الوكالة لا تكافح للعثور على عدد كاف من الأشخاص، لكن الأولوية هي زيادة الأعراق والثقافات وأصحاب الهمم والتوجهات الجنسية والتنوع بين الجنسين في القوى العاملة لدينا، وجعلها أكثر انعكاساً لأميركا»، ثم أضافت أن عملية الفحص صارمة ويمكن أن تستغرق عامًا أو أكثر، لكن لا ينبغي أن تكون رادعًا. «نحن نبحث عن الأشخاص الشرفاء، وليس الأشخاص المثاليين». لكن عملية التوظيف معقدة بسبب المنافسة من القطاع الخاص وتضاؤل ​​الثقة في مهمة الوكالة بين الأميركيين الأصغر سنًا.
في استطلاع أجرته مؤسسة Pew عام 2018، أعرب ما يقرب من ثلثي الأميركيين (64 في المائة) عن رضاهم عن وكالة المخابرات المركزية. لكن استطلاعًا أجرته جامعة تكساس في ذلك العام كشف عن فجوة بين الأجيال حيث إن 78 في المائة من الأشخاص الذين ولدوا بين عامي 1928 و1945 اعتقدوا أن مجتمع الاستخبارات «يلعب دورًا حيويًا في حماية البلاد»، بينما وافق 47 في المائة فقط من جيل الألفية على ذلك.


مقالات ذات صلة

قواعد أميركية جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التجسس

الولايات المتحدة​ نظام مراقبة يستخدم الذكاء الاصطناعي للتعرف على الوجوه (غيتي)

قواعد أميركية جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التجسس

تهدف القواعد الجديدة من البيت الأبيض بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي في أنشطة الأمن القومي والتجسس إلى «الموازنة بين أهمية التكنولوجيا والحماية من مخاطرها».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ صورة للصحافية الأميركية - الإيرانية مسيح علي نجاد مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (صفحتها على موقع «إكس»)

واشنطن تتهم مسؤولاً في الحرس الثوري الإيراني بالتخطيط لاغتيال صحافية في نيويورك

وجّهت الولايات المتحدة اتهامات جديدة إلى مسؤول في الحرس الثوري الإيراني وآخرين بمحاولة خطف صحافية أميركية من أصل إيراني في نيويورك واغتيالها.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
شؤون إقليمية جندي إسرائيلي من وحدة المدفعية يخزنون قذائف الدبابات في منطقة تجمع على الحدود بين إسرائيل وغزة في جنوب إسرائيل في يناير الماضي (أ.ب)

تكلفة باهظة لحروب إسرائيل... إنفاق عسكري متزايد يفاقم الأعباء الاقتصادية

أشار تقرير إخباري إلى أن الحرب كبدت الاقتصاد الإسرائيلي خسائر فادحة، إضافة إلى تزايد الإنفاق الأميركي القياسي على المساعدات العسكرية لإسرائيل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية البيت الأبيض (إ.ب.أ)

«البيت الأبيض» يحذّر إيران من استغلال احتجاجات غزة الأميركية

لإيران «مصلحة منذ فترة طويلة، في استغلال التوترات السياسية والاجتماعية الأميركية، بما في ذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي فلسطينيون في خان يونس ينتظرون الحصول على مساعدات غذائية يوم 30 مايو الماضي (رويترز)

عقوبات أميركية على جماعة إسرائيلية متطرفة في الضفة

فرضت إدارة الرئيس جو بايدن عقوبات على مجموعة «تساف 9» الإسرائيلية في الضفة الغربية بسبب مهاجمتها قوافل المساعدات المخصصة للمدنيين الفلسطينيين.

علي بردى (واشنطن)

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
TT

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

وقالت الوكالة إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من المرض في وسط وشرق أفريقيا.

وأضافت الوكالة في بيان «سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القردة في كندا بعد وقت قصير من عودته ويخضع للعزل في الوقت الراهن».

وقالت منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة) إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة، وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس (آب) بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.

وقالت وكالة الصحة العامة الكندية إنه رغم أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا في هذا الوقت لا تزال منخفضة، فإنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار. كما قالت إن فحصاً للصحة العامة، بما في ذلك تتبع المخالطين، مستمر.