البرلمان العربي يثمن مبادرة السعودية بتوفير اللقاح للدول الفقيرة

البرلمان العربي يثمن مبادرة السعودية بتوفير اللقاح للدول الفقيرة
TT

البرلمان العربي يثمن مبادرة السعودية بتوفير اللقاح للدول الفقيرة

البرلمان العربي يثمن مبادرة السعودية بتوفير اللقاح للدول الفقيرة

ثمن البرلمان العربي مبادرة المملكة العربية السعودية بـ«إجراء مفاوضات مع الشركات المنتجة للقاحات كوفيد - 19 لتوفيرها للدول منخفضة الدخل مثل اليمن، وبعض الدول الأفريقية».
وأكد رئيس البرلمان العربي، عادل بن عبد الرحمن العسومي، أمس (الخميس)، أن «هذه المبادرة الكريمة من المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، هي امتداد للدور الإنساني للسعودية بالوقوف مع المتضررين في مختلف الأزمات والمحن، وانطلاقاً من حرصها على الوقوف إلى جانب شعوب الدول الصديقة والشقيقة المتضررة من هذه الجائحة»، مشيراً في الوقت ذاته لدور المملكة الإنساني على مدى التاريخ وحتى اليوم بـ«مد يد العون لتقديم المساعدات الإنسانية لدول العالم المنكوبة والمتضررة من الحروب والكوارث، انطلاقاً من دورها الإنساني، واستناداً إلى دستورها المنطلق من الكتاب والسنة، وانطلاقاً من إيمانها ورؤيتها كعضو فاعل في المجتمع الدولي، ما جعلها في مقدمة الدول التي تقدم المساعدات، إذ تأتي المملكة العربية السعودية الأولى عالمياً في نسبة الإنمائية الرسمية واستقبال وخدمة اللاجئين».
وأشاد رئيس البرلمان العربي في بيان له أمس، بـ«الجهود المبذولة من حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، في مواجهة فيروس كورونا، وشفافيتها في إعلان الحالات بشكل يومي، فضلاً عن استشعار المملكة العربية السعودية لمسؤوليتها والتي امتدت لحماية الجميع دون استثناء من مواطنين ومقيمين، وأيضاً شملت المعتمرين والزوار للمشاعر المقدسة، وتخطت تلك الرعاية السامية حدود الوطن لرعاية المتضررين في الدول الشقيقة والصديقة وإمدادها بالمساعدات دون توقف».
كما أشاد رئيس البرلمان العربي بدور «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» بـ«اعتباره امتداداً لدور المملكة في العمل الإنساني ورسالتها العالمية الساعية إلى تحقيق السلم والسلام في العالم، بما يضمن الدعم للفئات المتضررة، وبما لا يتعارض مع المصالح الوطنية، ويعمل على رفع المعاناة عن الإنسان ليعيش حياة كريمة».


مقالات ذات صلة

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)
صحتك طفل يخضع لاختبار الكشف عن فيروس كورونا (أرشيفية - أ.ب)

دراسة: «كورونا» يزيد من خطر إصابة الأطفال والمراهقين بالسكري

كشفت دراسة جديدة عن أن عدوى فيروس كورونا تزيد من خطر إصابة الأطفال والمراهقين بمرض السكري من النوع الثاني مقارنة بعدوى أمراض الجهاز التنفسي الأخرى.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
TT

انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)

تنطلق أعمال «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» يوم الثلاثاء المقبل في العاصمة السعودية وتستمر 3 أيام، بمشاركة خبراء وشركات من مختلف دول العالم، وذلك تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وبتنظيم من وزارة الحرس الوطني، ممثلة في «الشؤون الصحية»، وبالتعاون مع وزارة الاستثمار.

ويجسد تنظيم القمة في نسختها الثالثة اهتمام القيادة السعودية بهذا القطاع الحيوي الذي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى المواءمة مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، التي أطلقها ولي العهد السعودي مطلع عام 2024.

ويشارك في القمة قيادات وخبراء عالميون، وشركات عالمية من أميركا وبريطانيا والصين وكوريا واليابان وغيرها من رواد صناعة التكنولوجيا الحيوية والصناعات الدوائية والتكنولوجيا الطبية، إلى جانب منظمات ومؤسسات أكاديمية عريقة لها إسهامات بارزة في القطاع، مما يجعل القمة حدثاً مهماً على خريطة منظومة الصحة إقليمياً وعالمياً.

وزير «الحرس الوطني» خلال افتتاحه أعمال القمة في نسختها الثانية بالرياض (الوزارة)

وحددت رؤية السعودية الرائدة في تطوير تقنيات حيوية متقدمة بمجالات الطب، والزراعة، والبيئة، والصناعة، لتصبح البلاد مركزاً إقليمياً رائداً في مجال التقنية الحيوية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2030، وعالمياً بحلول عام 2040.

ويُعد قطاع التقنية الحيوية محوراً أساسياً وممكناً لتحقيق «رؤية السعودية 2030» في بناء مجتمع حيوي منتج واقتصاد مستدام ومزدهر، يعتمد على البحث والتطوير التقني لتعزيز قيم المعرفة والابتكار والعلوم.

يشار إلى أن النسخة السابقة من القمة أسفرت عن توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية في مجالات البحوث الطبية التقنية وصناعة اللقاحات وتوطين المعرفة. كما استضافت 68 متحدثاً محلياً ودولياً، وسجّلت مشاركة ما يزيد على 14.300 شخص من 128 دولة حول العالم.