السعودية: استمرار التعليم «افتراضياً» حتى الأسبوع العاشر من الفصل الثاني

التعليم عن بُعد في السعودية حقق نجاحات خلال الفترة السابقة (الشرق الأوسط)
التعليم عن بُعد في السعودية حقق نجاحات خلال الفترة السابقة (الشرق الأوسط)
TT

السعودية: استمرار التعليم «افتراضياً» حتى الأسبوع العاشر من الفصل الثاني

التعليم عن بُعد في السعودية حقق نجاحات خلال الفترة السابقة (الشرق الأوسط)
التعليم عن بُعد في السعودية حقق نجاحات خلال الفترة السابقة (الشرق الأوسط)

أعلنت وزارة التعليم السعودية، اليوم (الأربعاء)، استمرار التعليم «افتراضياً» لجميع المراحل حتى الأسبوع العاشر من الفصل الدراسي الثاني.
وذكرت الوزارة، في بيان، أنه «تقرر استمرار الدراسة عن بُعد لجميع مراحل التعليم العام حتى نهاية الأسبوع العاشر من الفصل الدراسي الثاني، وفق الآلية المعمول بها خلال الفصل الدراسي الأول للمعلمين والمعلمات، وأعضاء الهيئة الإدارية في المدارس، ومكاتب التعليم»، موضحة أنه «يبدأ اليوم الدراسي عن بُعد للمرحلتين المتوسطة والثانوية من الساعة التاسعة صباحاً، وللمرحلة الابتدائية من الساعة الثالثة عصراً».
وأضافت: «تكون الدراسة في التعليم الجامعي والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني عن بُعد للمقررات النظرية، وحضورية للمقررات العملية والتدريبية، وفقاً لصلاحيات الجهات والمجالس المعنية، مع اتخاذ جميع الاحترازات والبروتوكولات الصحية المبلّغة من وزارة الصحة».
وأشارت الوزارة إلى أن ذلك يأتي حرصاً من القيادة على سلامة الطلاب والطالبات، وحمايتهم من مخاطر تعرضهم للإصابة بفيروس «كورونا»، وتأكيداً على ضمان استمرار رحلتهم التعليمية خلال الفصل الدراسي الثاني رغم ظروف الجائحة، وبعد دراسة واقع التعليم عن بُعد خلال الفترة السابقة وما حققه من نجاحات، والمتابعة والتنسيق مع وزارة الصحة.
وأكدت على ثقتها بالمعلمين والمعلمات وأعضاء هيئة التدريس والمدربين في الجامعات والتدريب التقني في استمرار إدارتهم لعمليات التعليم والتدريب عن بُعد بكفاءة، مشيدة بدور الأسرة وأولياء الأمور في مواصلة متابعة الرحلة التعليمية عن بُعد لأبنائهم، مشددةً على أن هذه الرحلة لا يمكن أن تنجح دون تعاونهم ومشاركتهم.


مقالات ذات صلة

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)

قوافل الإغاثة السعودية تواصل التدفق إلى لبنان

الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

قوافل الإغاثة السعودية تواصل التدفق إلى لبنان

الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)

واصلت قوافل الإغاثة السعودية التدفق إلى العاصمة اللبنانية بيروت؛ إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

ووصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي في مدينة بيروت، الخميس، الطائرة الإغاثية الـ25، ضمن الجسر الجوي السعودي، الذي يُسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وحملت على متنها مواد إغاثية متنوعة تشتمل على مواد غذائية وطبية وإيوائية.

وكانت الطائرة الإغاثية السعودية الـ25 قد غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض، في وقت سابق، متجهة إلى مطار رفيق الحريري الدولي بمدينة بيروت.

يأتي ذلك انطلاقاً من الدور الإنساني الرائد، وتجسيداً للقيم النبيلة والمبادئ الثابتة للسعودية، ممثلة بذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة»، بالوقوف مع الدول والشعوب المحتاجة، لمواجهة جميع الأزمات والصعوبات التي تمر بها.