تقرير: بنس لا يستبعد عزل ترمب... والرئيس ونائبه لم يتحدثا منذ اقتحام الكونغرس

الرئيس الأميركي المنتهيه ولايته دونالد ترمب ونائبه مايك بنس (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي المنتهيه ولايته دونالد ترمب ونائبه مايك بنس (أ.ف.ب)
TT

تقرير: بنس لا يستبعد عزل ترمب... والرئيس ونائبه لم يتحدثا منذ اقتحام الكونغرس

الرئيس الأميركي المنتهيه ولايته دونالد ترمب ونائبه مايك بنس (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي المنتهيه ولايته دونالد ترمب ونائبه مايك بنس (أ.ف.ب)

كشف مصدر مقرب من نائب الرئيس الأميركي مايك بنس أنه لا يستبعد تطبيق التعديل 25 في الدستور الأميركي وعزل الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب، إلا أنه يفضل الاحتفاظ بهذا الخيار في حال أصبح الأخير أقل توازناً عقلياً.
ونقلت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية عن المصدر أن هناك مخاوف في فريق بنس من تطبيق التعديل وعزل ترمب، وذلك بسبب احتمال خروج الأخير واتخاذ خطوات طائشة من شأنها وضع البلاد كلها في خطر.
وأكد المصدر أن نائب الرئيس وترمب لم يتحدثا منذ اختراق مناصري الرئيس المنتهية ولايته مبنى الكونغرس الأربعاء الماضي.
وأشار مصدران مقربان إلى أن ترمب غاضب جداً من بنس، بينما الثاني محبط وحزين بسبب ما يفعله الرئيس الأميركي.
وكان ترمب قد طلب من بنس رفض نتائج الانتخابات وإبطالها في جلسة للكونغرس، لكن الثاني رفض التدخل، وأكد أن مثل هذا التدخل لن يكون دستورياً.
يسعى ديمقراطيون إلى تسريع إجراءات العزل ضد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وتقديمها غداً، بينما استبعد مقربون منه موافقته على التنحي، في أعقاب أعمال العنف التي شهدها مقرّ الكونغرس، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
ويتضمن نص يهدف لإطلاق إجراءات عزل الرئيس اتهاماً لترمب بأنه «تعمّد إطلاق تصريحات» شجّعت مناصريه على اقتحام مقر الكونغرس. وكان الرئيس المنتهية ولايته قد دعا أنصاره للتظاهر، رفضاً لمصادقة الكونغرس على فوز جو بايدن بالرئاسة، لكن التحرك الاحتجاجي أخذ طابعاً عنيفاً، وانتهى باقتحام مبنى الكابيتول، وسقوط 5 ضحايا.
وتواجه مساعي عزل الرئيس عراقيل عدة، أبرزها ضيق الوقت المتاح قبل موعد تنصيب بايدن في 20 يناير (كانون الثاني). كما وجّه زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، مذكّرة اعتبر فيها أن الأنظمة الحالية لمجلس الشيوخ تمنع إجراء محاكمة لعزل الرئيس قبل تنصيب الرئيس المنتخب، ما لم ينل ذلك موافقة كامل أعضاء المجلس.


مقالات ذات صلة

ترمب يرد على مزاعم تشكك بإصابته برصاصة في أذنه

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب بضمادة على أذنه بعد محاولة اغتياله (رويترز)

ترمب يرد على مزاعم تشكك بإصابته برصاصة في أذنه

ردّ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب اليوم (الجمعة) على ما أثير من شكوك بشأن الجرح الذي أصاب أذنه خلال محاولة اغتياله.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ونائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس (أ.ف.ب)

استطلاع: ترمب يتقدم بفارق ضئيل على هاريس في السباق للبيت الأبيض

أظهر استطلاع لصحيفة «وول ستريت جورنال» أن مرشح الجمهوريين للبيت الأبيض دونالد ترمب يتقدم بفارق نقطتين مئويتين على كامالا هاريس المرشحة المحتملة عن الديمقراطيين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​  الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يعلن أنه سيقيم تجمعاً انتخابياً في بلدة تعرض فيها لإطلاق نار

قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إنه سيقيم قريباً تجمعاً انتخابياً آخر في بتلر بولاية بنسلفانيا، وهي البلدة التي أطلق فيها مسلح النار عليه.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ المرشح الجمهوري دونالد ترمب يضع ضمادة على أذنه اليمنى بسبب إصابته في محاولة اغتيال في بنسلفانيا (أ.ف.ب)

طبيب: لا دليل على أن إصابة ترمب في أذنه سببها شيء آخر غير الرصاصة

قال الطبيب السابق لدونالد ترمب إنه لا يوجد دليل على أن شيئاً آخر غير الرصاصة هو الذي تسبب في إصابة المرشح الجمهوري في أذنه خلال محاولة اغتيال.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ صورة آخر لقاء جمع الرئيس دونالد ترمب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في المكتب البيضاوي في 15 سبتمبر 2020 (أ.ب)

نتنياهو يلتقي ترمب بأمل الحصول على تأييد أكبر لإسرائيل

يراهن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في لقائه بالرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري، دونالد ترمب، على نيل تأييد أكبر لأمن إسرائيل.

هبة القدسي (واشنطن)

ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
TT

ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)

أعلنت وسيلة إعلام رسمية صينية أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني وصلت بعد ظهر اليوم (السبت) إلى الصين في زيارة رسمية، وذلك لتحفيز العلاقات التجارية، والتطرق إلى الحرب في أوكرانيا، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وهي الزيارة الأولى لميلوني إلى الدولة الآسيوية، منذ توليها منصبها عام 2022.

ومن المقرر أن تلتقي المسؤولة الإيطالية خلال زيارتها التي تستمر 5 أيام، وتنتهي الأربعاء، الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء لي تشيانغ، بحسب بكين.

وقال تلفزيون «سي جي تي إن» الصيني على موقع «ويبو» الاجتماعي: «وصلت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بعد ظهر (السبت) 27 يوليو (تموز) إلى بكين في زيارة رسمية».

وأرفقت القناة رسالتها بصورة لطائرة تابعة للجمهورية الإيطالية على مدرج المطار.

قال مصدر حكومي إيطالي إن الهدف من الزيارة هو «إعادة تحريك العلاقات الثنائية في القطاعات ذات الاهتمام المشترك».

وذكر المصدر أن مباحثات ميلوني مع كبار القادة الصينيين ستركز على «القضايا الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال الدولي بدءاً بالحرب في أوكرانيا».

وبالإضافة إلى بكين، ستزور ميلوني شنغهاي (شرق) عاصمة الصين الاقتصادية.

انسحبت إيطاليا من الاتفاقية مع الصين بشأن طرق الحرير الجديدة العام الماضي، بعد أن كانت الدولة الوحيدة في مجموعة السبع المشاركة في هذا البرنامج الاستثماري الضخم من جانب بكين في البنى التحتية بالخارج.

قبل وصولها إلى السلطة، رأت ميلوني أن الالتزام بهذا البرنامج، وهو حجر الزاوية لطموحات الرئيس شي جينبينغ لزيادة تأثير بلاده في الخارج، كان «خطأ جسيماً».

وتضمنت مذكرة التفاهم غير الملزمة بين روما وبكين تعهدات تعاون واسعة النطاق في المجالات اللوجستية والبنى التحتية والتمويل والبيئة.

لكن التفاصيل كانت نادرة، وأدَّت قلة الشفافية إلى عدم ثقة حلفاء إيطاليا.

ومنذ ذلك الحين، سعت إدارة ميلوني إلى تحسين العلاقات مع الصين، الشريك التجاري الرئيسي.

وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في أبريل (نيسان) أن «علاقاتنا مع الصين إيجابية حتى لو كان هناك منافسة بيننا وتباين في مواقفنا بشأن بعض القضايا».

وشدد على أن انسحاب روما من مشروع طرق الحرير الجديدة «لم يكن خطوة عدائية تجاه الصين».