«أنا ابن أمي»... الأمير هاري يشارك صورة لديانا في «رسالة للعام الجديد»

الرسالة التي نشرها هاري وميغان على الموقع الإلكتروني لمنظمتهما «آرتشويل»
الرسالة التي نشرها هاري وميغان على الموقع الإلكتروني لمنظمتهما «آرتشويل»
TT

«أنا ابن أمي»... الأمير هاري يشارك صورة لديانا في «رسالة للعام الجديد»

الرسالة التي نشرها هاري وميغان على الموقع الإلكتروني لمنظمتهما «آرتشويل»
الرسالة التي نشرها هاري وميغان على الموقع الإلكتروني لمنظمتهما «آرتشويل»

استخدم الأمير هاري صورة لأمه الراحلة الأميرة ديانا، ووصف نفسه بأنه «ابن والدته»، وذلك بمناسبة إطلاقه هو وزوجته ميغان ماركل الموقع الإلكتروني لمنظمتهما غير الربحية «آرتشويل».
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد استخدم هاري في الرسالة المفتوحة التي نُشرت على الموقع، بعد ظهر أمس (الخميس)، بعنوان «رسالة لعام 2021»، صورة له مع والدته الأميرة ديانا حين كان صبياً بجوارها صورة لميغان في طفولتها أيضاً مع والدتها.
وحدد دوق ودوقة ساسكس هدفهما، المتمثل في «بناء عالم أفضل»، قائلين إنهما يريدان «إطلاق العنان لقوة التعاطف».
وبدأ هاري وميغان الرسالة بقولهما: «أنا (هاري) ابن أمي. وأنا (ميغان) والدة ابننا. معاً نقدم لكم منظمة (آرتشويل)».
وأضافوا: «نحن نؤمن بأفضل ما في الإنسانية، لأننا رأينا أفضل ما في الإنسانية. لقد شهدنا الرحمة واللطف من أمهاتنا ومن الغرباء على حد سواء».
وتابعت الرسالة: «معاً، يمكننا اختيار الشجاعة والشفاء والتواصل. معاً، يمكننا إطلاق العنان لقوة التعاطف. ندعوكم للانضمام إلينا لبناء عالم أفضل».
ولم يكن هناك أي ذكر أو صورة لوالد هاري الأمير تشارلز.
وكتب الزوجان أن اسم منظمتهما عبارة عن مزيج من الكلمة اليونانية «Arche»، التي تعني «مصدر العمل»، وكلمة «well»، بمعنى «بئر» في إشارة إلى «الخير الوفير».
كما أعلنوا عن شراكات بين مؤسستهم والعديد من المجموعات التي تركز على التكنولوجيا والأبحاث.
ويعيش الزوجان وابنهما آرتشي الآن في لوس أنجليس بعد أن تخليا عن أدوارهما الملكية في مارس (آذار). وفي يناير (كانون الثاني)، أعلنا عن خطط لبدء حياة أكثر استقلالية.
وتزوج هاري وميغان في مايو (أيار) 2018 في حفل زفاف رأى البعض أنه أضفى على الملكية البريطانية بريق هوليوود وملامح الحداثة، مما جعلهما أحد أشهر الأزواج في العالم.


مقالات ذات صلة

«بالحب من ميغان»... رسالة حب وسلام من ميغان ماركل أم انفصام عن الواقع؟

لمسات الموضة ظهرت ميغان في لقطات عدة بالأبيض الكريمي (نتفليكس)

«بالحب من ميغان»... رسالة حب وسلام من ميغان ماركل أم انفصام عن الواقع؟

تراجيديا ميغان ماركل أنها «عدوة نفسها»، بسبب جموحها للظهور والأضواء بأي ثمن. هذا الثمن تعكسه أيضًا أزياؤها ومجوهراتها التي لا تتماشى مع الزمان أو المكان.

جميلة حلفيشي (لندن)
أوروبا الملك البريطاني تشارلز الثالث (يسار) والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يلتقطان صورة خلال لقاء في قصر «ساندرينغهام»... (أ.ف.ب)

بعد اجتماعيه مع زيلينسكي وترودو... الملك البريطاني «عازم» على استخدام دوره الدبلوماسي

كشف مصدر ملكي عن أن الملك البريطاني تشارلز عازم على استخدام دوره الدبلوماسي بعد اجتماعيه مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء الكندي.

«الشرق الأوسط» (لندن) «الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا ملك بريطانيا تشارلز الثالث يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لندن 18 يوليو 2024 (حساب زيلينسكي عبر منصة «إكس») play-circle

بريطانيا وأوكرانيا توقعان اتفاق قرض لدعم قدرات كييف الدفاعية

أفادت قناة «سي إن إن»، اليوم السبت، بأن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وصل إلى بريطانيا للمشاركة في قمة أوروبية مصغرة غداً لدعم أوكرانيا.

يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري (رويترز)

بطريقة مبطنة... الأمير هاري يهاجم ترمب وماسك

شنَّ الأمير البريطاني هاري، هجوماً غير مباشر على الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والملياردير إيلون ماسك، منتقداً «المرض في القيادة» في السياسة والتكنولوجيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا الرئيس الأميركي دونالد ترمب (يمين) ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يعرضان رسالة من الملك البريطاني تشارلز (إ.ب.أ)

لفتة «غير مسبوقة»... الملك البريطاني يدعو ترمب لزيارة مقر إقامة العائلة الخاص في بالمورال

دعا الملك البريطاني تشارلز، الرئيسَ الأميركي دونالد ترمب لزيارة مقر إقامة العائلة المالكة الخاص في بالمورال، بينما يخطط ترمب أيضاً لـ«زيارة دولة» رسمية ثانية.

«الشرق الأوسط» (لندن- واشنطن)

الدراما اللبنانية تعود للمنافسة الرمضانية بعد غياب

مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
TT

الدراما اللبنانية تعود للمنافسة الرمضانية بعد غياب

مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)

في هذا الموسم الرمضاني، تقول الدراما اللبنانية كلمتها، بعد غياب. حضورها ليس شكلياً؛ أي أنه يتجاوز التفاخُر المجاني بأنّ هناك مسلسلاً لبنانياً بين المسلسلات بصرف النظر عن نوعيته. تُبيّن الحلقات الأولى أنه نوع أيضاً. لم يُقدَّم «زيادة عدد» ولا «رفع عتب».

يُلقِّن مسلسل «بالدم» القائمين على الدراما درساً بأن الأوان حان لاستعادة الثقة بالصناعة الدرامية المحلّية بعد انكسارات. ويُعلن أنّ المُرَّ الذي لوَّع لبنان بجميع قطاعاته بدأ يمرُّ، وهذه الصناعة التي عرفت عصرها الذهبي جديرة بفرصة ثانية.

أما المسلسلات المُشتركة؛ وهي تسمية تُطلق على الدراما اللبنانية – السورية، فلا يبدو أنّ رمضان 2025 أفضل مواسمها وتقتصر على عمل واحد هو مسلسل «نَفَس» الذي لا نزال نترقّب حدثه المُفاجئ. التشويق يتأخّر، وتعبُر التطوّرات على مهل، مُقدّمةً، في عزّ الحماوة الدرامية، انطلاقةً «باردة».