مقتل ثلاثة من قوات حفظ السلام بهجمات في أفريقيا الوسطى

عناصر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في أفريقيا الوسطى (أ.ف.ب)
عناصر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في أفريقيا الوسطى (أ.ف.ب)
TT

مقتل ثلاثة من قوات حفظ السلام بهجمات في أفريقيا الوسطى

عناصر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في أفريقيا الوسطى (أ.ف.ب)
عناصر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في أفريقيا الوسطى (أ.ف.ب)

أعلنت الأمم المتحدة الجمعة أنّ ثلاثة من قوات حفظ السلام البورونديين قتلوا على أيدي «مقاتلين مسلّحين مجهولين» في جمهورية أفريقيا الوسطى حيث تجري، غداً الأحد، انتخابات رئاسية وتشريعية.
وقالت الأمم المتحدة في بيان إنّ «ثلاثة من القبعات الزرق البورونديين قُتلوا، واثنين آخرين أُصيبا بجروح» في هجمات استهدفت قوات الأمم المتّحدة وقوات جمهورية أفريقيا الوسطى العسكرية والأمنية.
وأوضح البيان أنّ الهجمات وقعت في ديكوا (وسط) وفي باكوما (جنوب)، من دون مزيد من التفاصيل.
وتأتي هذه الهجمات غداة إعلان ائتلاف جماعات مسلّحة متمرّدة تخلّيه عن وقف أحادي الجانب لإطلاق النار واستئناف الهجوم الذي يشنّه منذ أسبوع على القوات الحكومية.
وقبل أسبوع، تحالفت المجموعات المسلّحة المتمرّدة الرئيسية في أفريقيا الوسطى وشنّت هجوماً على المحاور الرئيسية المؤدّية إلى العاصمة، واتهمها معسكر الرئيس المنتهية ولايته فوستان أركانغ تواديرا بتنفيذ «محاولة انقلاب» بأوامر من الرئيس السابق فرنسوا بوزيزيه الذي أطاح بحكمه في 2013 انقلاب أشعل حرباً أهلية لم تنطفئ.
وينفي بوزيزيه الذي أبطلت المحكمة الدستورية ترشّحه للانتخابات الرئاسية، أي دور له في هذا الهجوم.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».