تونس: أكثر من 4 آلاف وفاة بـ{كوفيد ـ 19}

TT
20

تونس: أكثر من 4 آلاف وفاة بـ{كوفيد ـ 19}

تجاوز عدد الوفيات بكورونا في تونس حدود أربعة آلاف وفاة وارتفع العدد بتاريخ 16 ديسمبر (كانون الأول) الحالي الى 4032 وفاة بعد أن سجلت البلاد 35 وفاة جديدة جراء الوباء. وأكدت وزارة الصحة التونسية تسجيل 1419 إصابة جديدة بالفيروس ليبلغ العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة 115.966 حالة، ويتم حاليا التكفل بـ1315 مصابا بكورونا في المستشفيات العمومية والمصحات الخاصة التونسية، ويقيم حاليا نحو287 مصابا بأقسام العناية المركزة بالقطاعين العمومي والخاص، في حين يخضع 82 مصابا لعمليات التنفس الصناعي، وهو ما يجعل فرضية تسجيل وفيات جديدة، واردة.
وبشأن إمكانية ظهور موجة ثالثة من الوباء في تونس، قال الدكتور أمين سليم المختص في الأمراض الجرثومية في تصريح إعلامي إن الفرضية ضعيفة وإن ذروة الإصابات كانت خلال شهري سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني) الماضيين ومن الصعب العودة إلى تلك المستويات القياسية من العدوى، على حد تعبيره. وفي حال تسجيل عودة الوباء، فقد توقع سليم أن يكون ذلك خلال شهر مارس (آذار) المقبل ولكن الإصابات لن تكون بالحدة نفسها في انتظار إقبال فئات مستهدفة من التونسيين على التلاقيح الضرورية.
وأكد ضرورة تلقيح نحو 20 في المائة من التونسيين على الأقل لضمان تراجع الإصابات وعدم الانتشار السريع للوباء من جديد. وأشار إلى أن تزامن الإصابات بنزلات البرد مع الإصابة بكورونا خلال هذه المرحلة قد يخلط الوضعيتين، غير أن التوعية والثقيف الصحي الذي تقوم به الدوائر الصحية، قد يجعلان التفرقة بين الوضعيتين أمرا ممكنا.
وبشأن عدد الإصابات والوفيات بالوباء في صفوف المسنين المقيمين بدور الرعاية في تونس، أفادت إيمان الزهواني وزيرة المرأة والأسرة التونسية خلال مؤتمر علمي عقد أمس، بأن عدد الإصابات بلغ 85 إصابة وتم تسجيل 6 وفيات لمسنين تجاوزوا سن السبعين سنة ويعانون من أمراض مزمنة على حد تعبيرها. وأضافت أن دور المسنين في تونس لم تسجل إصابات بالفيروس خلال فترة الحجر الصحي الشامل الذي انتهجته تونس خلال أشهر الربيع الماضي. وكشفت عن مجموعة من التدابير الوقائية التي اتخذتها الوزارة لفائدة مؤسسات رعاية المسنين، على غرار تعليق قبول المسنين بالنوادي النهارية لكبار السن، وتقليص الزيارات لفائدة المقيمين بمراكز رعاية المسنين بجميع الولايات والمحافظات، والاكتفاء بوسائل التواصل عن بعد .



الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
TT
20

الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)

قال الحوثيون في اليمن، اليوم (الاثنين)، إنهم سيتخذون إجراءات عسكرية بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة لرفع الحصار عن قطاع غزة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، الجمعة، إن الحركة ستستأنف عملياتها البحرية ضد إسرائيل إذا لم تُنهِ تعليقها دخول المساعدات إلى غزة خلال 4 أيام، مما يشير إلى تصعيد محتمل.

وشنت الحركة المتمردة المتحالفة مع إيران أكثر من 100 هجوم على حركة الشحن البحرية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، قائلة إن الهجمات تضامن مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل على حركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة، وتراجعت الهجمات في يناير (كانون الثاني) بعد وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.

خلال تلك الهجمات، أغرق الحوثيون سفينتين واستولوا على أخرى وقتلوا 4 بحارة على الأقل، مما أدى إلى اضطراب حركة الشحن العالمية لتُضطر الشركات إلى تغيير مسار سفنها لتسلك طريقاً أطول وأعلى تكلفة حول جنوب القارة الأفريقية.

وقال الحوثي، الجمعة: «سنعطي مهلة 4 أيام وهذه مهلة للوسطاء فيما يبذلونه من جهود، إذا استمر العدو الإسرائيلي بعد الأيام الأربعة في منع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستمر في الإغلاق التام للمعابر ومنع دخول الدواء إلى قطاع غزة فإننا سنعود إلى استئناف عملياتنا البحرية ضد العدو الإسرائيلي. كلامنا واضح ونقابل الحصار بالحصار».

وفي الثاني من مارس (آذار)، منعت إسرائيل دخول شاحنات المساعدات إلى غزة مع تصاعد الخلاف حول الهدنة، ودعت «حماس» الوسطاء المصريين والقطريين إلى التدخل.

ورحّبت الحركة الفلسطينية بإعلان الحوثي، الجمعة. وقالت في بيان: «هذا القرار الشجاع الذي يعكس عمق ارتباط الإخوة في أنصار الله والشعب اليمني الشقيق بفلسطين والقدس، يعد امتداداً لمواقف الدعم والإسناد المباركة التي قدموها على مدار خمسة عشر شهراً من حرب الإبادة في قطاع غزة».