21 شركة صينية خارج وول ستريت

أعلنت «إس أند بي داوجونز إندستريز» أنها ستحذف إجمالي 21 شركة صينية من مؤشراتها للأسهم والسندات (أ.ب)
أعلنت «إس أند بي داوجونز إندستريز» أنها ستحذف إجمالي 21 شركة صينية من مؤشراتها للأسهم والسندات (أ.ب)
TT

21 شركة صينية خارج وول ستريت

أعلنت «إس أند بي داوجونز إندستريز» أنها ستحذف إجمالي 21 شركة صينية من مؤشراتها للأسهم والسندات (أ.ب)
أعلنت «إس أند بي داوجونز إندستريز» أنها ستحذف إجمالي 21 شركة صينية من مؤشراتها للأسهم والسندات (أ.ب)

أعلنت «إس أند بي داوجونز إندستريز» أنها ستحذف إجمالي 21 شركة صينية من مؤشراتها للأسهم والسندات، بسبب أمر إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بحظر شراء بعض الأوراق المالية الصينية من قبل المستثمرين الأميركيين.
وأوضحت أنه سيتم حذف عشر شركات صينية، من بينها «إس إم آي سي» من مؤشرات الأسهم قبل افتتاح السوق في 21 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، وحذف 11 ورقة مالية إضافية من مؤشرات أدوات الدخل الثابت قبل الأول من يناير (كانون الثاني) المقبل.
وجاء ذلك بعدما أعلنت الولايات المتحدة أمرًا تنفيذيًا يدخل حيز التنفيذ في الحادي عشر من يناير، يحظر الاستثمارات الأميركية في شركات صينية. وتهدف تلك الخطوة لمنع الشركات الاستثمارية الأميركية وصناديق المعاشات وغيرها من شراء أسهم 31 شركة صينية صنفتها وزارة الدفاع بأنها مدعومة من الجيش الصيني.
وتأتي خطوة مؤشرات ستاندرد آند بورز وداو جونز، بعد أن قالت «فوتسي راسل» البريطانية الأسبوع الماضي إنها سوف تزيل ثماني شركات صينية من منتجاتها من أجل الامتثال للأمر التنفيذي الأميركي.
ورغم زيادة التوترات مع الولايات المتحدة، استقر مؤشر «شنغهاي المركب» في نهاية تعاملات الخميس وسط متابعة مستجدات لقاح «كورونا»، واستقر المؤشر عند 3373 نقطة، فيما صعد مؤشر «شنتشن المركب» هامشياً بنسبة 0.1 في المائة مسجلاً 2253 نقطة. بينما تراجعت العملة الصينية أمام نظيرتها الأميركية هامشياً بنحو 0.1 في المائة إلى 6.5522 يوان للدولار.


مقالات ذات صلة

وزيرا خارجية السعودية وفرنسا يناقشان المستجدات الإقليمية

الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزيرا خارجية السعودية وفرنسا يناقشان المستجدات الإقليمية

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي هاتفياً مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو المستجدات الإقليمية والموضوعات المشتركة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تحليل إخباري الأمير محمد بن سلمان والرئيس إيمانويل ماكرون أمام قصر الإليزيه في يونيو 2023 (إ.ب.أ)

تحليل إخباري مساعٍ فرنسية لرفع العلاقة مع السعودية إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية»

السعودية وفرنسا تسعيان لرفع علاقاتهما إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية»، و«الإليزيه» يقول إن باريس تريد أن تكون «شريكاً موثوقاً به» للسعودية في «كل المجالات».

ميشال أبونجم (باريس)
الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال استقباله سيباستيان ليكورنو في الرياض (واس)

وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

بحث الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي مع سيباستيان ليكورنو وزير القوات المسلحة الفرنسية، مستجدات الأوضاع الإقليمية وجهود إحلال السلام في المنطقة والعالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي خلال لقاء جمعهما على غداء عمل في باريس (واس)

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الفرنسي تطورات غزة ولبنان

بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي جان نويل، الجمعة، التطورات في قطاع غزة وعلى الساحة اللبنانية، والجهود المبذولة بشأنها.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.