عُمان والبحرين بلا وفيات بـ«كورونا»

السعودية تكثّف حملاتها الوقائية مع استمرار تسجيل انخفاض الإصابات

تقديم الخدمات في السعودية مع تطبيق الإجراءات الاحتياطية (تصوير: بشير صالح)
تقديم الخدمات في السعودية مع تطبيق الإجراءات الاحتياطية (تصوير: بشير صالح)
TT

عُمان والبحرين بلا وفيات بـ«كورونا»

تقديم الخدمات في السعودية مع تطبيق الإجراءات الاحتياطية (تصوير: بشير صالح)
تقديم الخدمات في السعودية مع تطبيق الإجراءات الاحتياطية (تصوير: بشير صالح)

كثّفت السعودية، من حملاتها الوقائية باتخاذ الإجراءات والاحترازات لضمان استمرار عدم تفشي فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19»، رغم مواصلة البلاد تسجيل أقل عدد إصابات منذ أبريل (نيسان) الماضي.
وأطلقت وزارة الصحة، حملة توعوية واسعة لمواصلة الالتزام بلبس الكمامة، مع مواصلة الحث على أخذ لقاح الإنفلونزا الموسمية.
وسجلت السعودية، أمس (الأربعاء)، 249 إصابة جديدة بفيروس «كورونا»، ليرتفع إجمالي الحالات المؤكدة إلى 357 ألفاً و842 حالة. وذكرت وزارة الصحة، في إيجازها اليومي، تسجيل 337 حالة تعافٍ جديدة، ليبلغ إجمالي الحالات التي تماثلت للشفاء من الفيروس 347 ألفاً و513 حالة.
وبلغ إجمالي حالات الوفاة 5919 بعد تسجيل 12 حالة جديدة بالأمس، وكشف التقرير عن 4440 حالة نشطة، إلى جانب انخفاض الحالات الحرجة إلى 632 حالة.
- عمان
ولم تسجل سلطنة عمان وفيات جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية بين المصابين بفيروس كورونا المستجد، ليبقى العدد الإجمالي للوفيات من الفيروس التاجي في السلطنة عند 1430 حالة وفاة. وسجَلت السلطنة 237 إصابات جديدة بالفيروس، ليرتفع العدد الكُلِي للحالات المُسجَلة في البلاد إلى 124 ألفاً و145 حالة، فيما بلغ إجمالي حالات الشفاء 115 ألفاً و613 حالة، لترتفع نسبة التعافي إلى 93.1 في المائة.
وبلغت الحالات المنوَمة الجديدة في المستشفيات 14 حالة، وإجمالي المُنومين 197 حالة، من بينهم 105 حالات في العناية المركزة.
- البحرين
وأعلنت وزارة الصحة البحرينية تسجيل 181 إصابة جديدة بفيروس كورونا، فيما لم يتم تسجيل أي وفيات جديدة منذ 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، ليبقى إجمالي ضحايا الفيروس عند 341 حالة وفاة.
فيما تم تسجيل 181 حالة قائمة، كما تعافت 216 حالة إضافية ليصل العدد الإجمالي للحالات المتعافية إلى 85357.
وبينت الوزارة أن عدد الحالات القائمة تحت العناية بلغ 13 حالة، والحالات التي يتطلب وضعها الصحي تلقي العلاج بلغت 16 حالة، في حين أن 1426 حالة وضعها مستقر من العدد الإجمالي للحالات القائمة الذي بلغ 1439 حالة قائمة.
- الإمارات
وأعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، إصابة 1285 حالة جديدة بفيروس كورونا، ليصل إجمالي عدد إصابات «كورونا» المُستجلة في الإمارات إلى 171.434 ألف حالة.
فيما تم تسجيل 4 حالات وفاة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، ليصل إجمالي عدد الوفيات بالإمارات إلى 580 حالة وفاة. وأضافت الوزارة أنه تم تسجيل 713 حالة تعافٍ جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، ليبلغ إجمالي حالات الشفاء من فيروس كورونا بالإمارات إلى 156.380 حالة شفاء.
- الكويت
وأعلنت وزارة الصحة الكويتية، تسجيل 268 حالة، في انخفاض ملحوظ عن إصابات أول من أمس الثلاثاء، والتي وصلت إلى 357 حالة، ليصل إجمالي أعداد الإصابات بفيروس كورونا في الكويت 143.260 ألف حالة إصابة.
وأشارت إلى تسجيل حالة وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 882 حالة.
- قطر
وسجلت الصحة القطرية 255 حالة إصابة جديدة مؤكدة في الساعات الـ24 الماضية.
كما سجلت وزارة الصحة شفاء 207 حالات من فيروس كورونا المستجد في الساعات الـ24 الأخيرة ليصل بذلك إجمالي عدد المتعافين من المرض في دولة قطر إلى 136513.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

مسؤول إيراني لـ«الشرق الأوسط»: عازمون مع الرياض على إرساء السلام في المنطقة

نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي (رويترز)
نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي (رويترز)
TT

مسؤول إيراني لـ«الشرق الأوسط»: عازمون مع الرياض على إرساء السلام في المنطقة

نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي (رويترز)
نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي (رويترز)

أكد نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي، أن إيران والسعودية تعتزمان إرساء السلام وديمومة الهدوء في منطقة متنامية ومستقرّة، مضيفاً أن ذلك يتطلب «استمرار التعاون الثنائي والإقليمي وتعزيزه، مستهدفين تذليل التهديدات الحالية».

وفي تصريحات لـ«الشرق الأوسط» على هامش زيارته إلى السعودية التي تخلّلها بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، خلال لقاء، الاثنين، مع وليد الخريجي، نائب وزير الخارجية السعودي، قال روانجي: «الإجراءات الإيرانية - السعودية تتوّج نموذجاً ناجحاً للتعاون الثنائي ومتعدد الأطراف دوليّاً في إطار التنمية والسلام والأمن الإقليمي والدولي»، مشدّداً على استمرار البلدين في تنمية التعاون في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية والقنصلية؛ بناءً على الأواصر التاريخية والثقافية ومبدأ حسن الجوار، على حد وصفه.

الجولة الثانية من المشاورات الثلاثية عُقدت في الرياض الثلاثاء (واس)

والثلاثاء، رحبت السعودية وإيران «بالدور الإيجابي المستمر لجمهورية الصين الشعبية وأهمية دعمها ومتابعتها لتنفيذ (اتفاق بكين)»، وفقاً لبيان صادر عن الخارجية السعودية، أعقب الاجتماع الثاني للجنة الثلاثية السعودية - الصينية - الإيرانية المشتركة لمتابعة «اتفاق بكين» في العاصمة السعودية الرياض.

وأشار نائب وزير الخارجية الإيراني إلى أن الطرفين «تبادلا آراءً مختلفة لانطلاقة جادة وعملية للتعاون المشترك»، ووصف اجتماع اللجنة الثلاثية في الرياض، بأنه «وفَّر فرصة قيّمة» علاقات متواصلة وإيجابية بين إيران والسعودية والصين.

روانجي الذي شغل سابقاً منصب سفير إيران لدى الأمم المتحدة، وعضو فريق التفاوض النووي الإيراني مع مجموعة «5+1»، اعتبر أن أجواء الاجتماعات كانت «ودّية وشفافة»، وزاد أن الدول الثلاث تبادلت الآراء والموضوعات ذات الاهتمام المشترك وأكّدت على استمرار هذه المسيرة «الإيجابية والاستشرافية» وكشف عن لقاءات «بنّاءة وودية» أجراها الوفد الإيراني مع مضيفه السعودي ومع الجانب الصيني، استُعرضت خلالها مواضيع تعزيز التعاون الثنائي، والثلاثي إلى جانب النظر في العلاقات طوال العام الماضي.

الجولة الأولى من الاجتماعات التي عُقدت في بكين العام الماضي (واس)

وجدّد الجانبان، السعودي والإيراني، بُعيد انعقاد الاجتماع الثاني للجنة الثلاثية السعودية - الصينية - الإيرانية المشتركة لمتابعة «اتفاق بكين» في الرياض، الخميس، برئاسة نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، ومشاركة الوفد الصيني برئاسة نائب وزير الخارجية الصيني دنغ لي، والوفد الإيراني برئاسة نائب وزير خارجية إيران للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي؛ التزامهما بتنفيذ «اتفاق بكين» ببنوده كافة، واستمرار سعيهما لتعزيز علاقات حسن الجوار بين بلديهما من خلال الالتزام بميثاق الأمم المتحدة وميثاق منظمة التعاون الإسلامي والقانون الدولي، بما في ذلك احترام سيادة الدول واستقلالها وأمنها.

من جانبها، أعلنت الصين استعدادها للاستمرار في دعم وتشجيع الخطوات التي اتخذتها السعودية وإيران، نحو تطوير علاقتهما في مختلف المجالات.

ولي العهد السعودي والنائب الأول للرئيس الإيراني خلال لقاء في الرياض الشهر الحالي (واس)

ورحّبت الدول الثلاث بالتقدم المستمر في العلاقات السعودية - الإيرانية وما يوفره من فرص للتواصل المباشر بين البلدين على المستويات والقطاعات كافة، مشيرةً إلى الأهمية الكبرى لهذه الاتصالات والاجتماعات والزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين في البلدين، خصوصاً في ظل التوترات والتصعيد الحالي في المنطقة؛ ما يهدد أمن المنطقة والعالم.

كما رحّب المشاركون بالتقدم الذي شهدته الخدمات القنصلية بين البلدين، التي مكّنت أكثر من 87 ألف حاج إيراني من أداء فريضة الحج، وأكثر من 52 ألف إيراني من أداء مناسك العمرة بكل يسر وأمن خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي.

ورحّبت الدول الثلاث بعقد الاجتماع الأول للجنة الإعلامية السعودية - الإيرانية المشتركة، وتوقيع مذكرة تفاهم بين معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية ومعهد الدراسات السياسية والدولية، التابع لوزارة الخارجية الإيرانية.

كما أعرب البلدان عن استعدادهما لتوقيع اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي (DTAA)، وتتطلع الدول الثلاث إلى توسيع التعاون فيما بينهما في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصادية والسياسية.

ودعت الدول الثلاث إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي في كلٍ من فلسطين ولبنان، وتدين الهجوم الإسرائيلي وانتهاكه سيادة الأراضي الإيرانية وسلامتها، كما دعت إلى استمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى فلسطين ولبنان، محذرة من أن استمرار دائرة العنف والتصعيد يشكل تهديداً خطيراً لأمن المنطقة والعالم، بالإضافة إلى الأمن البحري.

وفي الملف اليمني، أكدت الدول الثلاث من جديد دعمها الحل السياسي الشامل في اليمن بما يتوافق مع المبادئ المعترف بها دولياً تحت رعاية الأمم المتحدة.

وكانت أعمال «الاجتماع الأول للجنة الثلاثية المشتركة السعودية - الصينية - الإيرانية»، اختتمت أعمالها في العاصمة الصينية بكّين، ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، وأكد خلاله المجتمعون على استمرار عقد اجتماعات اللجنة الثلاثية المشتركة، وعلى مدى الأشهر الماضية، خطت السعودية وإيران خطوات نحو تطوير العلاقات وتنفيذ «اتفاق بكين»، بإعادة فتح سفارتيهما في كلا البلدين، والاتفاق على تعزيز التعاون في كل المجالات، لا سيما الأمنية والاقتصادية.

وأعادت إيران في 6 يونيو (حزيران) الماضي، فتح أبواب سفارتها في الرياض بعد 7 أعوام على توقف نشاطها، وقال علي رضا بيغدلي، نائب وزير الخارجية للشؤون القنصلية (حينها): «نعدّ هذا اليوم مهماً في تاريخ العلاقات السعودية - الإيرانية، ونثق بأن التعاون سيعود إلى ذروته»، مضيفاً: «بعودة العلاقات بين إيران والسعودية، سنشهد صفحة جديدة في العلاقات الثنائية والإقليمية نحو مزيد من التعاون والتقارب من أجل الوصول إلى الاستقرار والازدهار والتنمية».