إجراء جديد من «إنستغرام» يهدد خصوصية المستخدمين

إجراء جديد من «إنستغرام» يهدد خصوصية المستخدمين
TT

إجراء جديد من «إنستغرام» يهدد خصوصية المستخدمين

إجراء جديد من «إنستغرام» يهدد خصوصية المستخدمين

ذكر موقع "تايمز نيوز ناو" الهندي ان تقارير صحفية عالمية أطلقت تحذيرا من أن منصة "إنستغرام" للتواصل باتت تتبع إجراء جديدا يسمح للمعلنين في التحكم بحسابات المستخدمين.
وأوضحت التقارير أن الإجراء الجديد يشكل خطرا كبيرا على مستخدمي "إنستغرام"، لأنه يهدد خصوصيتهم بشكل واضح. مشيرة الى أن شركة "فيسبوك" المالكة لتطبيق إنستغرام باتت تسمح حاليا للمعلنين بإنشاء إعلانات دعائية على حسابات المستخدمين ما يمنحهم إمكانية التحكم في تلك الحسابات وإظهار إعلانات معينة عليها.
وحسب الموقع، فتلك الأداة تمنح أيضا المؤثرين تحديد متى تتم رعاية منشوراتهم من قبل شركة أو علامة تجارية معينة.
وفي هذا الاطار، قالت "فيسبوك" في منشور حديث "إنستغرام تطلق تلك الأداة لتمكين المعلنين من إنشاء إعلانات محتوى مرتبط بعلامة تجارية دون الحاجة إلى أخذ إذن صاحب الحساب وتظهر المنشورات بشكل طبيعي على حسابه". ولكن "فيسبوك" اشارت إلى أن أداة التحكم الجديدة مرتبطة بضوابط كبيرة لا تسمح للمعلنين بالعبث بحسابات المستخدمين. ولم تحدد ماهية تلك الضوابط التي ستفرضها على إنستغرام، خاصة بعدما بات التحكم متاحا في يد المعلنين.
وتتضمن إعلانات المحتوى التي يمكن للمعلنين نشرها على حسابات المستخدمين من دون إذن منهم القصص أو العناصر القابلة للنقر أو الإشارات إلى خدمات أو مواقع، وما إلى ذلك.


مقالات ذات صلة

فيديوهات «شورتس» من «يوتيوب» ستصل إلى 3 دقائق في 15 أكتوبر

تكنولوجيا تعكس هذه التحسينات التزام «يوتيوب» بالتطور مع مستخدميه وتقديم أدوات تلهم عملياتهم الإبداعية (أدوبي)

فيديوهات «شورتس» من «يوتيوب» ستصل إلى 3 دقائق في 15 أكتوبر

«يوتيوب» يوسّع نطاق «شورتس» بميزات جديدة مثيرة للمبدعين والمشاهدين.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تطرح «أوبن أيه آي» برنامج «كانفاس» كمساعد رقمي يفهم سياق مشروعك بالكامل (شاترستوك)

تعرف على «كانفاس»... الواجهة التعاونية الجديدة لـ«تشات جي بي تي»

يوفر «كانفاس» أدوات لصقل القواعد النحوية، وتعزيز الوضوح، وضمان الاتساق.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا على غرار الميزات المتوفرة عبر منصات مثل «زووم» يقدم «واتساب» خياري «اللمسات الأخيرة» و«الإضاءة المنخفضة» (واتساب)

ميزات جديدة من «واتساب» لتحسين جودة الاتصال عبر الفيديو

يكثف «واتساب»، الذي يُعد أكبر تطبيق مراسلة في العالم، مع أكثر من ملياري مستخدم عبر 180 دولة، جهوده لإثراء تجربة المستخدم في مجال مؤتمرات الفيديو.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا يتشارك المستخدمون محادثات عميقة وتأملية مع نسخة من أنفسهم تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي في سن الستين (MIT)

نظام ذكاء اصطناعي يجعلك تتكلم مع «ذاتك المستقبلية»!

يجري ذلك عبر محادثات عميقة وتأملية مع نفسك وأنت في عمر الستين.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تقدم الميزة عشرة خيارات صوتية مختلفة حصرياً للمستخدمين الذين يدفعون اشتراكاً في الخدمة (شاترستوك)

​«جيمناي لايف» من «غوغل» متاح مجاناً لمستخدمي «آندرويد» بالإنجليزية

كانت الميزة حصرية لمشتركي «جيمناي أدفانسد» (Gemini Advanced) بتكلفة 20 دولاراً شهرياً

نسيم رمضان (لندن)

قناديل البحر قد تندمج في جسد واحد عند الإصابة

يمكن أن يتحول فَردان من قناديل البحر بسهولة فرداً واحداً (سيل برس)
يمكن أن يتحول فَردان من قناديل البحر بسهولة فرداً واحداً (سيل برس)
TT

قناديل البحر قد تندمج في جسد واحد عند الإصابة

يمكن أن يتحول فَردان من قناديل البحر بسهولة فرداً واحداً (سيل برس)
يمكن أن يتحول فَردان من قناديل البحر بسهولة فرداً واحداً (سيل برس)

توصل باحثون من جامعة إكستر البريطانية والمعاهد الوطنية للعلوم الطبيعية باليابان، إلى اكتشاف مدهش يفيد بأن أحد أنواع قناديل البحر (Mnemiopsis leidyi)، المعروف بـ«قنديل المشط» يمكن أن تندمج أفراده في جسد واحد عند تعرّض أحدها للإصابة، بحيث يتحول فردان بسهولة ويسر فرداً واحداً.

وأفادت الدراسة المنشورة، الاثنين، في دورية «سيل برس كرنت بيولوجي»، بأن هذين الفردين يقومان بعد ذلك، بمزامنة سرعة تقلصات عضلاتهما معاً، ويندمجان في جهاز هضمي واحد لمشاركة الطعام.

ويقول كاي جوكورا، من جامعة إكستر بالمملكة المتحدة والمعاهد الوطنية للعلوم الطبيعية في أوكازاكي باليابان: تشير نتائجنا إلى أن «قنديل المشط» قد يفتقر إلى القدرة على التمييز بين الذات والآخرين.

ويوضح في بيان صادر الاثنين: «تظهر البيانات أن فَردين منفصلين يمكنهما دمج أنظمتهما العصبية بسرعة ومشاركة إمكانات الحياة والعمل معاً».

أكد جوكورا وزملاؤه هذه الملاحظة المفاجئة بعد الاحتفاظ بمجموعة من «قناديل المشط» في خزان مياه البحر داخل المختبر، حيث لاحظوا فرداً كبيراً بشكل غير عادي، يبدو أنه يحتوي على طرفين خلفيين وبنيتين حسيتين تُعرفان بالأعضاء القمية، بدلاً من عضو واحد. لقد تساءل الباحثون عما إذا كان هذا الفرد غير العادي قد نشأ من اندماج اثنين من قناديل المشط المصابة.

لمعرفة الإجابة العلمية الدقيقة عن ذلك السؤال، أزالوا فصوصاً جزئية من أفراد آخرين ووضعوها قريبة من بعضها بعضاً في أزواج. وكانت المفاجأة أن الأفراد المصابين أصبحوا واحداً، في 9 من أصل 10 مرات، وأكملوا حياتهم على هذا النحو لمدة 3 أسابيع على الأقل.

وأظهرت النتائج أنه بعد ليلة واحدة، يصبح الفردان الأصليان واحداً في سلاسة غير متوقعة، ودون أي فصل واضح بينهما.

وعندما أثَّر الباحثون على فص واحد، استجاب الجسم المندمج بالكامل باستجابة مفاجئة بارزة؛ مما يشير إلى أن أنظمتهم العصبية كانت مندمجة اندماجاً كاملاً أيضاً.

وهو ما علق عليه جوكورا: «لقد اندهشنا عندما لاحظنا أن التحفيز الميكانيكي الذي جرى تطبيقه على جانب واحد من قناديل المشط المندمجة أدى إلى تقلص عضلي متزامن على الجانب الآخر».

وأظهرت الملاحظات الأكثر تفصيلاً أن قناديل المشط المندمجة كانت لها حركات عفوية خلال الساعة الأولى. بعد ذلك، بدأ توقيت الانقباضات في كل فص في التزامن بشكل أكبر. وبعد ساعتين فقط، كانت 95 في المائة من تقلصات عضلات الحيوان المندمج متزامنة تماماً، كما أفادوا.

كما نظر الباحثون من كثب إلى الجهاز الهضمي ليجدوا أنه اندمج أيضاً. وعندما تناول أحد الأفواه روبياناً ملحياً مُرمزاً بالفلورسنت، شقت جزيئات الطعام طريقها عبر القناة المندمجة. وفي النهاية، طرد القنديل المندمج الفضلات من كلا الشرجين، وإن لم يكن في الوقت نفسه.

ويقول الباحثون إنه لا يزال من غير الواضح كيف يعمل اندماج فردين في واحد استراتيجيةً للبقاء. ويقترحون أن الدراسات المستقبلية ستساعد في سد هذه الفجوات وتسهم في مزيد من الفهم، مع آثار ذلك المحتملة على البحوث التي تتعلق بتجديد أعضاء الجسم.

ويقول جوكورا: «ترتبط آليات التعرف على كل هذه التغيرات بالجهاز المناعي، كما يرتبط اندماج الجهازين العصبيين ارتباطاً وثيقاً بالبحوث المتعلقة بعمليات تجديد أعضاء الجسم. إن كشف الآليات الجزيئية التي تكمن وراء هذا الاندماج يمكن أن يعزّز المجالات البحثية في هذا الإطار بشكل حاسم».