«باركليز»: النفط فوق 50 دولاراً للبرميل في 2021 بدعم من لقاح «كوفيد ـ 19»

«باركليز»: النفط فوق 50 دولاراً للبرميل في 2021 بدعم من لقاح «كوفيد ـ 19»
TT

«باركليز»: النفط فوق 50 دولاراً للبرميل في 2021 بدعم من لقاح «كوفيد ـ 19»

«باركليز»: النفط فوق 50 دولاراً للبرميل في 2021 بدعم من لقاح «كوفيد ـ 19»

توقع «بنك باركليز البريطاني» أن يبلغ «خام برنت» 53 دولاراً للبرميل في 2021 بفعل ضبط منظمة «أوبك» وحلفائها الإنتاج، واستناداً إلى تعزيز لقاح محتمل لـ«كوفيد19» الطلب في النصف الثاني من العام، مبقياً بذلك على توقعاته السابقة.
وكتب البنك في مذكرة، أمس، أن إنتاج لقاحات عالية الفاعلية على المدى القصير سيكون بمثابة نقطة تحول للطلب؛ إذ قد يُفضي لتعاف اقتصادي أكثر استدامة.
وتوقع أن يسجل «مزيج برنت» في المتوسط 53 دولاراً، و«خام غرب تكساس الوسيط» الأميركي 50 دولاراً، للبرميل العام المقبل.
ومن المقرر أن ترفع «أوبك+» الإنتاج بواقع مليوني برميل يومياً في إطار التخفيف المتدرج لتخفيضات إنتاج قياسية اتُفق عليها في العام الحالي.
وأضاف البنك: «نتوقع أن ترجئ (أوبك+) زيادة أهداف الإنتاج 3 أشهر حين تجتمع في وقت لاحق من الشهر الحالي».
في الأثناء، ارتفعت أسعار النفط أمس، لتواصل مكاسبها؛ إذ يتوقع المتعاملون تعافياً للطلب على الخام بسبب تجارب ناجحة على لقاح لفيروس «كورونا».
وعززت المعنويات الآمال في أن تستمر منظمة «أوبك» وروسيا ومنتجون آخرون؛ المجموعة المعروفة باسم «أوبك+»، في كبح الإنتاج.
وارتفع «خام برنت» 1.3 في المائة إلى 45.66 دولار للبرميل بحلول الساعة 15:43 بتوقيت غرينيتش، بينما زاد «خام غرب تكساس الوسيط» الأميركي 0.9 في المائة إلى 42.81 دولار للبرميل. وقفز الخامان 5 في المائة الأسبوع الماضي.
وقال ستيفن إينس، كبير خبراء الأسواق العالمية في «أكسي»؛ وهي شركة خدمات مالية: «تظل المعنويات الإيجابية مدفوعة بالأنباء الجيدة في الآونة الأخيرة لفاعلية لقاحات فيروس (كورونا) قيد التطوير، والتوقعات بأن اجتماع (أوبك+) في نهاية الشهر الحالي قد يشهد تمديد التخفيضات الحالية لمدة بين 3 و6 أشهر».
وقالت شركة «أسترازينيكا» البريطانية للعقاقير، الاثنين، إن لقاحها لفيروس «كورونا» المستجد، الذي طورته بالتعاون مع جامعة أكسفورد، قد يكون فعالاً بنسبة 90 في المائة بالاعتماد على نظام جرعة واحدة.
وتجتمع «أوبك+» يومي 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي و1 ديسمبر (كانون الأول) المقبل لبحث خيارات تخفيف خفض للإنتاج بواقع مليوني برميل يومياً من 7.7 مليون برميل يومياً بدءاً من يناير لمدة لا تقل عن 3 أشهر.
في غضون ذلك، قالت 3 مصادر تجارية، أمس، وفق وكالة «رويترز»، إن «مؤسسة النفط الهندية»، أكبر شركة تكرير حكومية في البلاد، اشترت نحو 20 مليون برميل من الخام من غرب أفريقيا والشرق الأوسط للتسليم في أوائل 2021.
وأضافت المصادر أن المؤسسة اشترت الشحنات على 3 جولات من العطاءات هذا الشهر للتسليم في يناير وفبراير (شباط) المقبلين.
وذكرت المصادر أن الخام منخفض الكبريت من نيجيريا وأنجولا يشكل الجزء الأكبر من الإمدادات، كما اشترت «مؤسسة النفط الهندية» أيضاً 4 ملايين برميل من «خام أبوظبي عالي الكبريت». وأضافوا أن درجات الخام تشمل «إرها» و«فوركادوس» و«جيراسول» و«زاكوم العلوي» و«داس» و«مربان».



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.