لماذا تبدو الموجة الثانية من الإغلاق أكثر إرهاقاً؟

متجر كبير في بلجيكا أغلق بعض أجنحته (أ.ف.ب)
متجر كبير في بلجيكا أغلق بعض أجنحته (أ.ف.ب)
TT

لماذا تبدو الموجة الثانية من الإغلاق أكثر إرهاقاً؟

متجر كبير في بلجيكا أغلق بعض أجنحته (أ.ف.ب)
متجر كبير في بلجيكا أغلق بعض أجنحته (أ.ف.ب)

بعد أن اجتاحت عمليات الإغلاق الصارمة أنحاء العالم في أوائل عام 2020 في محاولة لمنع تفشي فيروس كورونا، بدت الأمور وكأنها بدأت تنعطف في منتصف الطريق خلال العام، حيث بدأ رفع القيود، وبدأت حالات الإصابة تتراجع. لكن فيروس كورونا لم يختفِ أبداً، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
هذا واضح الآن، حيث تواجه العديد من البلدان موجة ثانية. ولكن بغض النظر عما يعنيه ذلك فعلياً، فإن مثل هذا التناقض بين التقييد والتخفيف يضغط على الحالة النفسية، حسبما تقول المعالجة النفسية والمؤلفة ميريام بريس، ويزداد الأمر سوءاً كلما تكرر ذلك كثيراً. ويمكن للأفراد أن يدركوا متى يؤثر الوباء عليهم أكثر مما ينبغي عندما يشعرون بأن إجهادهم قد وصل إلى الحد الأقصى. وعلى المستوى السلوكي، يعني هذا الانسحاب من الحياة الاجتماعية والعزلة. أما على المستوى العاطفي، فيتميز بالضجر والخوف والتوتر، الذي يمكن أن يتطور إلى حالة من الذعر، وفقاً لبريس.
وحذرت المعالجة من أن الإرهاق العاطفي والاستسلام يمكن أن يتطورا كلما استمر التوتر، مما يزيد من صعوبة التعامل مع الموقف. ويتأثر جهاز المناعة أيضاً بالإجهاد، وهو ما يمكن أن يبدأ في الظهور من خلال تطور الأمراض الجسدية أيضاً.
وتوصي بريس بإنشاء مرونة داخلية من خلال التحقق باستمرار بنفسك بشأن ما تشعر به من الداخل والخارج. وهذا يعني الانتباه بنشاط إلى كيفية تفاعلك مع الاضطرابات والتشاور مع الطبيب قبل أن تصبح مشكلة أكبر.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.