الحزب الحاكم في جورجيا يتصدر النتائج الأولية للانتخابات... والمعارضة ترفض

مؤيدون لحزب «الحلم الجورجي» الحاكم يحتفلون بنتائج الانتخابات الأولية في تبليسي (إ.ب.أ)
مؤيدون لحزب «الحلم الجورجي» الحاكم يحتفلون بنتائج الانتخابات الأولية في تبليسي (إ.ب.أ)
TT

الحزب الحاكم في جورجيا يتصدر النتائج الأولية للانتخابات... والمعارضة ترفض

مؤيدون لحزب «الحلم الجورجي» الحاكم يحتفلون بنتائج الانتخابات الأولية في تبليسي (إ.ب.أ)
مؤيدون لحزب «الحلم الجورجي» الحاكم يحتفلون بنتائج الانتخابات الأولية في تبليسي (إ.ب.أ)

يتقدم حزب «الحلم الجورجي» الحاكم بفارق ضئيل على منافسيه في الانتخابات التشريعية في جورجيا، حسب النتائج الأولية التي نشرت الأحد، ورفضتها معظم أحزاب المعارضة داعية أنصارها إلى التحرك.
وأظهرت هذه النتائج أن «الحلم الجورجي» حصل بعد فرز أكثر من 58 في المائة من الأصوات، على 49.32 في المائة من الأصوات مقابل 44.47 في المائة للمعارضة في الانتخابات التي جرت لتجديد كل مقاعد البرلمان البالغ عددها 150.
وقال رئيس الوزراء السابق بيدزينا إيفانيشفيلي زعيم «الحلم الجورجي»، إن هذا الحزب الحاكم «فاز في الانتخابات للمرة الثالثة على التوالي»، مؤكداً أن «الجورجيين انتخبوا فريقاً عظيماً».
لكن زعيم المعارضة الرئيس السابق في المنفى ميخائيل ساكاشفيلي، أكد أن الحزب الحاكم «يزور بشكل كبير نتائج الانتخابات».
وأعلن ساكاشفيلي من أوكرانيا، حيث يعمل لصالح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عن «تعبئة كبيرة» لمؤيدي المعارضة الجورجية «للدفاع عن الأصوات».
وكانت كل من السلطة والمعارضة أعلنت فوزها السبت، بناء على استطلاعات للرأي عند مغادرة الناخبين مراكز الاقتراع، جاءت نتائجها متناقضة.
ونجح حزب ساكاشفيلي «الحركة الوطنية المتحدة» في جمع عدة مجموعات معارضة هذا العام، لمواجهة «الحلم الجورجي» الذي يتولى السلطة منذ 2012.
وبسبب القواعد الانتخابية المعقدة، قد لا تعرف النتائج النهائية قبل نهاية نوفمبر (تشرين الثاني).



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».