بسبب أحد مكوناتها... صبغة للحواجب كادت تقتل امرأة بريطانية

البريطانية نيكولا تونستيل تعاني من حروق في حاجبيها بسبب صبغة تحتوي على مادة لا تناسبها (ميرور)
البريطانية نيكولا تونستيل تعاني من حروق في حاجبيها بسبب صبغة تحتوي على مادة لا تناسبها (ميرور)
TT

بسبب أحد مكوناتها... صبغة للحواجب كادت تقتل امرأة بريطانية

البريطانية نيكولا تونستيل تعاني من حروق في حاجبيها بسبب صبغة تحتوي على مادة لا تناسبها (ميرور)
البريطانية نيكولا تونستيل تعاني من حروق في حاجبيها بسبب صبغة تحتوي على مادة لا تناسبها (ميرور)

كشفت امرأة بريطانية عن كيف كادت تموت بعد أن تسبب رد فعل تحسسي تجاه صبغة لحاجبيها في جعلها تبدو كأنها «مخلوق فضائي»، وفقاً لصحيفة «ميرور».
وانتهى الأمر بنيكولا تونستيل، من مدينة نيوكاسل أبون تاين البريطانية، في المستشفى وهي تعاني من صعوبات في التنفس بعد أن تورم حلقها.
وقبل قيامها بتغيير لون حاجبيها، أبلغت صالون التجميل بأنها تعاني من حساسية تجاه مادة «بارافينيلين ديامين (بي بي دي)»؛ وهي مادة كيميائية شائعة توجد في صبغة الشعر.
وجرت طمأنتها بالقول إن الصبغة خالية من مادة «بي بي دي»؛ لكن تبين أن هذا الأمر غير صحيح.
وعانت نيكولا من رد فعل تحسسي شديد أدى إلى تضخم وجهها وحرق حاجبيها.
وتسبب ذلك في ندوب لمدى الحياة، وتريد حث الآخرين على إجراء اختبار لمعرفة الصبغة التي تلائم البشرة دائماً.
ونيكولا، العاطلة عن العمل حالياً، قالت: «يجب أن تجري الصالونات دائماً اختبارات. يجب أن يكونوا أكثر وعياً بمخاطر هذه الأنواع من الحساسية». وتابعت: «إنه لأمر مروع أن أخبرهم بأنني أعاني من حساسية تجاه (بارافينيلين ديامين)، لكنهم استمروا في استخدام هذه المادة... ينبغي ألا يعاني أحد من الصدمة التي مررت بها».
وبدأت مشكلات نيكولا مع هذه المادة في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2011، عندما وضعت وشم الحناء الأسود على ذراعها أثناء تمضيتها إجازة. وقالت: «شعرت بحكة شديدة على الفور، وتحول لون الجلد إلى أحمر».
وفي الحادثة الأخيرة، أخبر الأطباء في مستشفى «نورثمبريا» التخصصي للرعاية الطارئة، نيكولا بأنها كانت تعاني من حساسية تجاه «بي بي دي» وأعطوها مضاداً حيوياً علاجاً. كما أُعطيت مسكنات ومنشطات لتقليل التورم.
وقالت نيكولا: «لم أصدق أن صبغة الحاجب تحتوي على هذه المادة... كنت غاضبة جداً من الصالون لأنني لم أتحقق بشكل صحيح من نوع الصبغة». وتابعت: «بدا حاجباي مثل البزاق، وانتفخ وجهي بالكامل، وبدوت كأنني كائن فضائي».
وعندما بدأ حلق نيكولا في الانتفاخ، أعطاها الأطباء الستيرويدات ومسكنات الألم. وأضافت: «ولكن بعد ساعة، كنت بالكاد واعية بسبب كل الأدوية. كانوا قلقين بشأن انسداد مجاري الهواء تماماً إذا لم يقل التورم في حلقي. لقد أدخلوني إلى الجناح الخاص بالصدمات».
وخلال الأيام الخمسة التالية، استقر وضع نيكولا وعادت أخيراً إلى المنزل. واضافت نيكولا: «لم يكن لدي أي حواجب، وهناك ثقوب في بشرتي بسبب الحرق الذي تعرضت له».


مقالات ذات صلة

أطعمة تقلل من خطر الإصابة بـ14 نوعاً مختلفاً من السرطان

صحتك استهلاك الأطعمة التي تحتوي على «أوميغا 3» و«أوميغا 6» مثل الأسماك الزيتية يقلل معدل خطر الإصابة بالسرطان (جمعية الصيادين الاسكوتلنديين)

أطعمة تقلل من خطر الإصابة بـ14 نوعاً مختلفاً من السرطان

وجدت دراسة أن استهلاك «أوميغا 3» و«أوميغا 6»، وهي الأحماض الدهنية التي توجد في الأطعمة النباتية والأسماك الزيتية، قد يؤثر على معدل خطر الإصابة بالسرطان.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح، وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)
المشرق العربي فلسطيني يحمل طفلة صغيرة مصابة داخل مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة (أ.ف.ب)

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من توقف جميع مستشفيات القطاع عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود، إذ ترفض إسرائيل دخوله للقطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
صحتك سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

تعتمد الأوساط الطبية بالعموم في تحديد «مقدار وزن الجسم» على عدد الكيلوغرامات بوصفه «رقماً»

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)

احذروا الإفراط في الوقوف خلال العمل

تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
TT

احذروا الإفراط في الوقوف خلال العمل

تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)

توصّلت دراسة أجراها باحثون من جامعة توركو الفنلندية، إلى أنّ الوقوف لفترات طويلة في العمل له تأثير سلبي في قياسات ضغط الدم على مدى 24 ساعة.

وتكشف النتائج عن أنّ الوقوف لفترات طويلة يمكن أن يرفع ضغط الدم، إذ يعزّز الجسم مسارات الدورة الدموية إلى الأطراف السفلية عن طريق تضييق الأوعية الدموية وزيادة قوة ضخّ القلب. وعلى النقيض من ذلك، ارتبط قضاء مزيد من الوقت في وضعية الجلوس في العمل بتحسُّن ضغط الدم.

وتشير الدراسة، التي نُشرت في مجلة «ميديسين آند ساينس إن سبورتس آند إكسيرسيس»، إلى أنّ السلوكيات التي يغلب عليها النشاط في أثناء ساعات العمل قد تكون أكثر صلة بقياسات ضغط الدم على مدار 24 ساعة، مقارنةً بالنشاط البدني الترفيهي.

تقول الباحثة في الدراسة، الدكتورة جووا نورها، من جامعة «توركو» الفنلندية: «بدلاً من القياس الواحد، فإن قياس ضغط الدم على مدار 24 ساعة هو مؤشر أفضل لكيفية معرفة تأثير ضغط الدم في القلب والأوعية الدموية طوال اليوم والليل».

وتوضِّح في بيان منشور، الجمعة، على موقع الجامعة: «إذا كان ضغط الدم مرتفعاً قليلاً طوال اليوم ولم ينخفض ​​بشكل كافٍ حتى في الليل، فتبدأ الأوعية الدموية في التصلُّب؛ وعلى القلب أن يبذل جهداً أكبر للتعامل مع هذا الضغط المتزايد. وعلى مرّ السنوات، يمكن أن يؤدّي هذا إلى تطوّر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية».

وأظهرت دراسات سابقة أنّ ممارسة الرياضة في وقت الفراغ أكثر فائدة للجهاز القلبي الوعائي من النشاط البدني الناتج عن العمل، الذي ربما يكون ضاراً بالصحّة، مشدّدة على أنّ التمارين الرياضية المنتظمة مهمة للسيطرة على ضغط الدم.

وعلى وجه الخصوص، تعدّ التمارين الهوائية الأكثر قوة فعالةً في خفض ضغط الدم، ولكن وفق نتائج الدراسة الجديدة، فإنّ النشاط البدني اليومي يمكن أن يكون له أيضاً تأثير مفيد.

في الدراسة الفنلندية، تم قياس النشاط البدني لموظفي البلدية الذين يقتربون من سنّ التقاعد باستخدام أجهزة قياس التسارع التي يجري ارتداؤها على الفخذ خلال ساعات العمل، وأوقات الفراغ، وأيام الإجازة. بالإضافة إلى ذلك، استخدم المشاركون في البحث جهاز مراقبة ضغط الدم المحمول الذي يقيس ضغط الدم تلقائياً كل 30 دقيقة لمدّة 24 ساعة.

وتؤكد النتائج أنّ طبيعة النشاط البدني الذي نمارسه في العمل يمكن أن يكون ضاراً بالقلب والجهاز الدوري. وبشكل خاص، يمكن للوقوف لفترات طويلة أن يرفع ضغط الدم.

وتوصي نورها بأنه «يمكن أن يوفر الوقوف أحياناً تغييراً لطيفاً عن وضعية الجلوس المستمر على المكتب، ولكن الوقوف كثيراً يمكن أن يكون ضاراً. من الجيد أن تأخذ استراحة من الوقوف خلال العمل، إما بالمشي كل نصف ساعة أو الجلوس لبعض أجزاء من اليوم».

ويؤكد الباحثون أهمية النشاط البدني الترفيهي لكل من العاملين في المكاتب وفي أعمال البناء، وتشدّد نورها على أنه «جيد أن نتذكّر أنّ النشاط البدني في العمل ليس كافياً بذاته. وأنّ الانخراط في تمارين بدنية متنوّعة خلال وقت الفراغ يساعد على الحفاظ على اللياقة البدنية، مما يجعل الإجهاد المرتبط بالعمل أكثر قابلية للإدارة».