«كورونا» يحكم قبضته على أوروبا

الفيروس يضرب قيادة الاستخبارات الألمانية... وتشكيك أممي في العلاجات

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تسعل خلال مؤتمر صحافي في ختام القمة الأوروبية في بروكسل أمس (أ.ف.ب)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تسعل خلال مؤتمر صحافي في ختام القمة الأوروبية في بروكسل أمس (أ.ف.ب)
TT

«كورونا» يحكم قبضته على أوروبا

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تسعل خلال مؤتمر صحافي في ختام القمة الأوروبية في بروكسل أمس (أ.ف.ب)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تسعل خلال مؤتمر صحافي في ختام القمة الأوروبية في بروكسل أمس (أ.ف.ب)

في وقت تجاوزت إصابات فيروس «كورونا» حول العالم عتبة الـ39 مليون إصابة، بدا الوباء مستحكماً بالقارة الأوروبية، دافعاً دولها الواحدة تلو الأخرى إلى اتخاذ مزيد من القيود الهادفة إلى كبح انتشاره، خشية الوصول إلى مرحلة الإغلاق التام.
وتخضع العاصمة البريطانية لندن بدءاً من اليوم السبت لمزيد من القيود للحد من التواصل بين سكانها، وبالتالي لوقف انتشار الفيروس في أوساطهم، فيما «تمردت» مدن أخرى، مثل مانشستر بشمال إنجلترا، على خطط حكومية لوضعها تحت النظام الأعلى من إجراءات العزل.
في غضون ذلك، شهدت نحو عشر مدن فرنسية كبرى من بينها باريس أمس الجمعة، آخر أمسية قبل دخول حظر التجول الذي سيشمل 20 مليون فرنسي حيز التنفيذ السبت، في حين منعت آيرلندا الزيارات الخاصة لإبطاء انتشار الوباء.
وفي الإطار ذاته، أصيب كامل فريق قيادة الهيئة الاتحادية لحماية الدستور الألمانية (الاستخبارات الداخلية في ألمانيا) بفيروس «كورونا»، حسبما أكد متحدث باسم الهيئة أمس الجمعة رداً على استفسار.
وبددت منظمة الصحة العالمية، أمس، الآمال بفوائد عقار «ريمديسيفير» لعلاج مرض إيبولا وثلاثة عقاقير أخرى مستخدمة في علاج مرضى «كوفيد - 19». وبدا أن التجارب باستخدام العقاقير الأربعة، التي تم إجراؤها بين 11 ألف مريض في 30 دولة، «لديها تأثير ضئيل أو معدوم» على المرضى، طبقاً لما ذكرته المنظمة في بيان.
... المزيد


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله