في وقت واصل فيروس {كورونا} انتشاره السريع في أوروبا، كما في بقية أرجاء العالم، انضمت دول جديدة في {القارة العجوز} إلى سباق فرض القيود المشددة لكبح الانتشار على صعيد محلي قبل الاضطرار إلى العودة للعزل العام الذي طُبق خلال الموجة الأولى للوباء، مع ما يحمله هذا الخيار من انعكاسات اقتصادية قاسية.
وبعد يوم من إعلان فرنسا فرض حظر تجول في باريس و8 مدن كبرى، أعلنت الحكومة البريطانية أن لندن ستوضع في قائمة {المستوى المرتفع} لإصابات {كورونا}، ما يعني إخضاعها لقيود صارمة لكبح انتشار الوباء، فيما حذّر عمدتها، صادق خان، من {شتاء قاس} ينتظر العاصمة البريطانية.
ويفترض أن تبدأ لندن، أغنى مدينة في أوروبا، والبالغ عدد سكانها تسعة ملايين نسمة، تشديد إجراءات العزل العام اعتباراً من السبت في الوقت الذي يحاول فيه رئيس الوزراء بوريس جونسون مواجهة موجة ثانية من الفيروس تتسارع وتيرة تفشيها.
في غضون ذلك، قالت «منظمة الصحة العالمية» أمس إن فرض قيود أكثر صرامة للحد من انتشار مرض «كوفيد-19» يمكن أن ينقذ مئات الآلاف من الأرواح في مختلف أنحاء أوروبا قبل شهر فبراير (شباط) المقبل. ونقلت وكالة {رويترز} عن هانز كلوج مدير المكتب الإقليمي لأوروبا بمنظمة الصحة: {حان الوقت لتكثيف الجهود. الرسالة الموجهة للحكومات هي: لا تترددوا في فرض قيود محدودة نسبياً لتجنب الإجراءات المؤلمة التي شهدناها في الجولة الأولى (مارس/آذار وأبريل/نيسان)}.
المزيد...
تحذير بريطاني من «شتاء قاسٍ»
تسارع انتشار «كورونا» في أوروبا
تحذير بريطاني من «شتاء قاسٍ»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة