ميغان ماركل تكشف سبب عدم استخدامها وسائل التواصل الاجتماعي

دوقة ساسكس تصف مستخدمي مواقع التواصل بـ«المدمنين»

ميغان ماركل دوقة ساسكس وزوجة الأمير البريطاني هاري (أ.ف.ب)
ميغان ماركل دوقة ساسكس وزوجة الأمير البريطاني هاري (أ.ف.ب)
TT

ميغان ماركل تكشف سبب عدم استخدامها وسائل التواصل الاجتماعي

ميغان ماركل دوقة ساسكس وزوجة الأمير البريطاني هاري (أ.ف.ب)
ميغان ماركل دوقة ساسكس وزوجة الأمير البريطاني هاري (أ.ف.ب)

قالت ميغان ماركل دوقة ساسكس البريطانية أمس (الثلاثاء) إنه ليس لديها حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي «للحفاظ على نفسها»، وليس لديها أي فكرة عما يقال عنها على الإنترنت، وفقاً لوكالة «رويترز».
وتشن ميغان، التي غادرت مع زوجها الأمير هاري المملكة المتحدة في وقت سابق من هذا العام لأسباب عدة منها عداء وسائل الإعلام، حملة منذ شهور ضد آثار الأحاديث السلبية عبر الإنترنت.
وقالت ميغان لقمّة «أقوى نساء الجيل القادم» التي نظمتها مجلة «فورتشون»: «من أجل الحفاظ على نفسي، لم أستخدم وسائل التواصل الاجتماعي منذ فترة طويلة جداً». وأضافت: «اتخذت قراراً شخصياً بعدم امتلاك أي حساب، لذلك لا أعرف ما يحدث، وهذا مفيد لي من نواحٍ كثيرة». وقالت إنها أغلقت حساباتها الشخصية منذ سنوات، وإن حساباتها التي كانت رسمية مع زوجها هاري على «تويتر» و«إنستغرام» يديرها آخرون.
كما أشارت دوقة ساسكس إلى أن مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي «مثل الأشخاص المدمنين لتناول المخدرات»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وأوضحت أن هناك بضعة أمور في العالم يتم من خلالها توصيف الشخص بأنه «مدمن». وتابعت: «فالأشخاص الذين يتعاطون المخدرات بصورة دائمة يوصفون بأنهم مدمنون، والأشخاص المنشغلون بمواقع التواصل الاجتماعي يوصفون أيضاً بأنهم مدمنون».
ونقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن ميغان القول: «أشعر بكثير من المخاوف بالنسبة للأشخاص الذين أصبحوا مهووسين باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، التي أصبحت جزءا كبيرا من ثقافتنا اليومية بالنسبة للكثيرين لدرجة أنها أصبحت إدماناً».
ويعيش هاري وميغان الآن في جنوب كاليفورنيا بعد تنحيهما عن أدوارهما الملكية في مارس (آذار) لبناء حياة جديدة وتمويلها بنفسيهما.


مقالات ذات صلة

عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

العالم انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)

عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

أظهر موقع «داون ديتيكتور» الإلكتروني لتتبع الأعطال أن منصتي «فيسبوك» و«إنستغرام» المملوكتين لشركة «ميتا» متعطلتان لدى آلاف من المستخدمين في الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق رجل يمر أمام شعار تطبيق إنستغرام بالهند (رويترز)

دراسة: «إنستغرام» يساعد في انتشار محتوى إيذاء النفس بين المراهقين

أكدت دراسة علمية جديدة أن شركة «ميتا» تساعد بشكل ملحوظ في انتشار محتوى إيذاء النفس بين المراهقين على موقع «إنستغرام».

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
العالم رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (رويترز)

أستراليا تقر قانوناً يحظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم أقل من 16 عاماً

أقر البرلمان الأسترالي، اليوم (الجمعة) قانوناً يحظر استخدام الأطفال دون سن الـ16 عاما لوسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما سيصير قريباً أول قانون من نوعه في العالم.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
العالم يلزم القانون الجديد شركات التكنولوجيا الكبرى بمنع القاصرين من تسجيل الدخول على منصاتها (رويترز)

أستراليا تحظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً

أقرت أستراليا، اليوم (الخميس)، قانوناً يحظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 16 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
يوميات الشرق يحمل مشروع القانون الأسترالي منصات التواصل الاجتماعي المسؤولية القانونية في حالة فشلها  في منع الأطفال من امتلاك حسابات (أ.ف.ب)

«النواب الأسترالي» يقر مشروع قانون لحظر وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال

أقر مجلس النواب الأسترالي، اليوم، مشروع قانون يحظر على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عاماً استخدام وسائل التواصل الاجتماعي

«الشرق الأوسط» (ملبورن)

استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
TT

استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

في خطوة لاستعادة التراث الحضاري المصري، عبر تنشيط وإحياء الحرف اليدوية والتقليدية، افتتح رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الدورة السادسة لمعرض «تراثنا»، الخميس، التي تضم نحو ألف مشروع من الحرف اليدوية والتراثية، بالإضافة إلى جناح دولي، تشارك فيه دول السعودية والإمارات والبحرين وتونس والجزائر والهند وباكستان ولاتفيا.

المعرض الذي يستمر حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، يضم معروضات من الجمعيات الأهلية، من مختلف محافظات مصر، والمؤسسات الدولية شركاء التنمية، بهدف «إعادة إحياء الحرف اليدوية والصناعات التقليدية والتراثية، بما يُعزز من فرص تطورها؛ لكونها تُبرز التراث الحضاري المصري بشكل معاصر، يلبي أذواق قاعدة كبيرة من الشغوفين بهذا الفن داخل مصر وخارجها، كما تُسهم في تحسين معيشة كثير من الأسر المُنتجة»، وفق تصريحات لرئيس الوزراء المصري على هامش الافتتاح، كما جاء في بيان نشره مجلس الوزراء، الخميس.

رئيس الوزراء المصري يتفقد أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

ووفق تصريحات صحافية للرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، باسل رحمي، يقدم المعرض مجموعة من الفنون المصرية المُتفردة، مثل: السجاد والكليم اليدوي، والمنسوجات، والتلّى، ومفروشات أخميم، والإكسسوار الحريمي، والحرف النحاسية والزجاجية، وأعمال التطريز، والخيامية، والصدف، والتابلوهات، والخزف، والجلود، ومنتجات الأخشاب، والخوص، والأثاث، إلى جانب الملابس التراثية، والمكرميات، وأعمال الرسم على الحرير، والبامبو، ومنتجات سيناء، وغيرها.

منتجات متنوعة في أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

وعرض جناح هيئة التراث السعودية، منتجات عددٍ من أمهر الحرفيين المتخصصين في الصناعات اليدوية التقليدية، كما عرض جناح غرفة رأس الخيمة، منتجات محلية تراثية، وكذلك جناح الديوان الوطني للصناعات التقليدية في الجمهورية التونسية.

وأعلن رحمي عن توقيع بروتوكولات تعاون مع عدة دول، من بينها الهند، لتبادل الخبرات والتنسيق في المعارض المشتركة؛ بهدف نشر الصناعات اليدوية والعمل على تسويقها داخل مصر وخارجها، مؤكداً على عقد بروتوكول تعاون مع شركة ميناء القاهرة الدولي؛ لتوفير منصات تسويقية تحت العلامة التجارية «تراثنا» داخل صالات مطار القاهرة الدولي، وإتاحة مساحات جاذبة لجمهور المسافرين والزوار لعرض وبيع منتجات الحرفيين المصريين اليدوية والتراثية.

معرض «تراثنا» يضم كثيراً من المنتجات المصنوعة يدوياً (رئاسة مجلس الوزراء)

كما سيتم توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين جهاز تنمية المشروعات، والشركة المسؤولة عن تشغيل المتحف المصري الكبير، وكذلك الشركة المسؤولة عن تنظيم عمليات إنتاج وعرض المنتجات الحرفية داخل متجر الهدايا الرسمي بالمتحف لدعم وتأهيل أصحاب الحرف اليدوية والتراثية وتطوير منتجاتهم، تمهيداً لعرضها بعدد من المتاجر في مناطق سياحية مختلفة داخل وخارج البلاد، في إطار تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص.