إصابة متعافين من {كورونا} تضفي شكوكاً على المناعة

إصابة متعافين من {كورونا} تضفي شكوكاً على المناعة
TT

إصابة متعافين من {كورونا} تضفي شكوكاً على المناعة

إصابة متعافين من {كورونا} تضفي شكوكاً على المناعة

في وقت واصل فيروس «كورونا» انتشاره عالمياً، أثارت إصابة رجل للمرة الثانية بمرض «كوفيد - 19» تساؤلات حول فاعلية المناعة التي تنتجها الإصابة الأولى بالفيروس، وبالتالي فاعلية اللقاحات التي تتسابق شركات عالمية على تطويرها حالياً.
والإصابة مرة أخرى بشكل عام نادرة، ولم يكن هناك سوى أمثلة قليلة بين أكثر من 37 مليون حالة إصابة مؤكدة حول العالم. وأشارت دورية (ذا لانسيت) الطبية إلى أن رجلاً أميركياً عمره 25 عاماً أدخل في يونيو (حزيران) الماضي إلى المستشفى بعد إصابته بـ«كورونا» للمرة الثانية، علماً بأنه أجرى اختبارات أكدت شفاءه من الإصابة الأولى.
وأضافت الدورية أن الإصابة الثانية كانت أكثر خطورة من الأولى، وأن المريض لم تكن لديه أي مشاكل صحية أو عيوب مناعية معروفة تجعله عرضة بشكل خاص للإصابة مرتين بالمرض، وهو ما طرح تساؤلات عن مقدار المناعة التي يمكن أن تتشكل ضد الفيروس.
وقد «اعتمد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أمس معايير مشتركة لتنسيق القيود على السفر ضمن دول الاتحاد وإنهاء الإجراءات المختلفة المتخذة على المستوى الوطني بسبب الوباء الذي يسجل انتشاراً مقلقاً في القارة». ووافق الوزراء خلال اجتماع في لوكمسبورغ على توصية - غير ملزمة - لوضع معايير مشتركة لتحديد المناطق العالية المخاطر ضمن الاتحاد الأوروبي.

... المزيد

 


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.